صحة غزة تكشف وحشية عدوان الاحتلال في مجمع ناصر الطبي بخان يونس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
"صحة غزة": الاحتلال كبل أيدي الكوادر الطبية لساعات في مجمع ناصر الطبي
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة أن قوات الاحتلال كبل أيدي الكوادر الطبية، واعتدى عليهم بالضرب وجردهم من ثيابهم، في مبنى الولادة بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع.
اقرأ أيضاً : تفاقم الخطر.. قوات الاحتلال تحتجز مدير مستشفى ناصر بغزة
وأضاف القدرة أن قوات الاحتلال اعتقلت 70 شخصا من الكوادر الصحية في مجمع ناصر الطبي، بعد أن أخرجته عن الخدمة وحولته لثكنة عسكرية.
وتابع أنه يتواجد 25 كادرا طبيا في مجمع ناصر، مؤكدا عدم تمكنهم من من التعامل مع الحالات التي تحتاج الى رعاية سريرية فائقة.
واعتقل الاحتلال طبيب العناية المركزة، إلى جانب اعتقال عشرات المرضى وهم على أسرة العلاج، واقتيادهم لجهة غير معلومة، بحسب القدرة.
وأشار القدرة إلى وفاة 7 مرضى جراء توقف الاكسجين، مؤكدا انقطاع المياه بالكامل عن المجمع الطبي بسبب توقف المولدات الكهربائية لليوم الثالث.
وتابع "مياه الصرف الصحي تغمر أقسام الطوارئ في مبنى الطراحة بمجمع ناصر الطبي، لافتا إلى أن الاحتلال رفض التنسيق لإصلاحها منذ عدة أيام.
عدوان الاحتلال في يومه الـ135ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال ارتكاب جرائمه لليوم الخامس والثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على غزة عن استشهاد 28,985 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 68 ألفا و883 آخرين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء آلاف الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة عدوان الاحتلال خان يونس مجمع ناصر الطبی فی مجمع ناصر
إقرأ أيضاً:
عدوان مستمر| نتنياهو يتحدى العالم ويطلق عملية عسكرية في جنين.. تفاصيل
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه أطلق عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية بجنين وفق ما يقول قائد الكيان إن ذلك يأتي في خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية، وفق ما أورددت وسائل إعلام متفرقة.
وقال نتنياهو:" نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما مد ذراعه في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية"، مشيرًا إلى إن الاحتلال لن يسمح لهذه الجبهات أن تعمل ضد الكيان.
وزعم نتنياهو أنه أطلق العملية العسكرية لغرض مهم وهي للقضاء على الإرهاب في جنين.
واستشهد فلسطينيان وأصيب 25 آخرين في عملية عسكرية بجنين في الضفة الغربية المحتلة أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي" وذلك عقب انسحاب قوات أمن السلطة الفلسطينية من المنطقة.
وجاءت العملية – حسب القناة 14 الإسرائيلية – بقرار من المستوى السياسي، حيث دخلت قوات كبيرة إلى مخيم جنين، وقام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف هدف في المنطقة باستخدام طائرة مسيرة.
وفقا للناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، أصيب العديد من المواطنين وأفراد قوى الأمن خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.
وحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي طلب من قوات السلطة الفلسطينية الانسحاب من المنطقة قبل بدء الاقتحام.
وأفادت مصادر محلية بتسلل قوات خاصة إسرائيلية إلى بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك كجزء من توسيع نطاق العملية العسكرية الجارية في المنطقة.
كما لوحظت تعزيزات عسكرية إسرائيلية من حاجز الجلمة باتجاه جنين، تزامنا مع اقتحام القوات الخاصة للمخيم.
وتواصلت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، حيث أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين أنها تواصل التصدي لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال، وتمطر قوات العدو بزخات كثيفة من الرصاص.