الصومال: سلوك إثيوبيا يعد دعما للإرهاب ويهدد دول المنطقة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي داود أويس جامع، إن انتهاك إثيوبيا لبحر الصومال يعد دعما للإرهاب، بحسب وكالة الأنباء الصومالية.
وحذر جامع من أن التصرف الإثيوبي “سيكون له تأثيره على دول المنطقة والعالم أجمع” مضيفا: “لقد ارتكبت إثيوبيا خطأً كبيراً يمكن أن يدعم أو يشجع الإرهاب”.
وأوضح جامع، أن إثيوبيا تنتهك بشكل واضح استقلال وسيادة الأمة الصومالية، مؤكدا أن الصومال مستعد دائما للعيش بسلام مع الدول المجاورة، ولكن لا ينبغى لأحد أن ينتهك وحدة أراضى جمهورية الصومال الفيدرالية.
وتصاعد التوتر في منطقة القرن الإفريقي بعدما وقعت إثيوبيا مذكرة تفاهم مع “أرض الصومال” في الأول من يناير يوفر لها منفذا بحريا.
وقالت الحكومة الصومالية إنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكافة الوسائل القانونية. وندّدت بما وصفته بأنه “عدوان” من إثيوبيا التي تؤكد أن أي قوانين لم تُنتهك.
وتمنح “أرض الصومال” بموجب الاتفاق إثيوبيا، التي تريد إقامة قاعدة بحرية ومرفأ تجاريا على البحر، حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من أراضيها مدة 50 عاماً، عبر اتفاقية “إيجار”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أرض الصومال إثيوبيا الصومال دعم الإرهاب منفذ بحري
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يناقش احتمالات وقف صفقة التبادل ويهدد بالعودة للقـ.تال فورا
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي نقلا عن مصادر، بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم مشاورات أمنية لمناقشة احتمالات وقف صفقة التبادل وإمكانية العودة للقتال فورا.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، اليوم الخميس إنه تلقى ضمانات من الوسطاء في اتفاق غزة، بوقف المشاهد التي يجري تنظيمها من جانب حركة حماس خلال عمليات تسليم والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الموجودين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتطرق بيان مكتب نتنياهو، إلى المشاهد التي بثت من خان يونس خلال عملية تسليم الرهائن في وقت سابق اليوم، مؤكدا أنها لن تتكرر في عمليات الإفراج المستقبلية، بعد أن أشارت التقارير إلى أنها وافقت على إطلاق سراح سجين فلسطيني تأخر بسبب الفوضى.
وأوضح البيان أنه "بناء على طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، تعهد الوسطاء بضمان مرور آمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة".
وأضاف البيان: "تصر إسرائيل على تعلم الدروس وأن الجولات القادمة ستولي اهتمامًا أكبر بضمان العودة الآمنة لرهائننا".
ولم تتطرق الرسالة بشكل مباشر إلى التأخير في إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين، والذي تأخر في أعقاب الغضب الإسرائيلي مما جرى خلال الإفراج عن الرهائن أربيل يهود، وغادي موزيس، وبونجساك ثينا، وساتيان سواناخام، وواتشارا سرياون، وبناوات سيثاو، وسوراساك لامناو أثناء تسليمهم إلى الصليب الأحمر.