عبادة تدخلك الجنة بشر بها النبي أحد الصحابة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن سلامة الصَّدر للنَّاس عمل عظيم يهب صاحبه النَّعيم في الدُّنيا، والمكانة العُليا في الآخرة، وحري بالمسلم أن يُحسِن الاستعداد لرمضان بتطهير الباطن، وتنقية القلب.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ»، قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ، نَعْرِفُهُ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: «هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لَا إِثْمَ فِيهِ، وَلَا بَغْيَ، وَلَا غِلَّ، وَلَا حَسَدَ».
[أخرجه ابن ماجه]
فالقلب السليم هو الذي يريح صاحبه في الدنيا وهو الذي ينجو بصاحبه يوم القيامة، لقوله تعالى : ( إلا من أتى الله بقلب سليم ) .
فخرج على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عادي في الظاهر إلا أن النبي أخبره بأنه من أهل الجنة ، فتعجب له الصحابة ، وذات يوم قرر أحد الصحابة الذهاب معه للمبيت عنده فمكث عنده ٣ أيام لم يجده يفعل عبادة عظيمة أفضل مما يفعله الصحابة ، وبعد أنتهاء الأيام الثلاثة سأله الصحابي يارجل ماذا تفعل حتى يبشرك النبي بالجنة ، فقال لا أفعل شيء أفضل منكم ، سوى أنني إذا نمت على فراشي لم أحمل في قلبي غلا ولا حقدا ولا شحناء لأحد من المسلمين.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لأصحابه اتدرون من هو أفضل الناس قالوا: من هو يارسول الله ؟ فقال النبي : ذلك الشخص مخموم القلب صدوق اللسان ) ، ومخموم القلب هو مكنوس القلب اي الخالي من ضغينة أو حقد أو حسد لأي شخص آخر.
وورد في الحديث (أفضلُ النَّاسِ كلُّ مخمومِ القلبِ، صدوق اللِّسانِ ، قالوا، صدوقُ اللِّسانِ نعرِفُه فما مخمومُ القلبِ ؟ قال التَّقيُّ النَّقيُّ، لا إثمَ فيه ، ولا بغْيَ، ولا غِلَّ، ولا حسَدَ).
وصدوق اللسان هو الإنسان الصادق الذي يوفي بوعده ويتحدث بالصدق، ومخموم القلب، هو التقي النقي، لا إثم فيه ولا غل ولا بغي ولا حسد، فينبغي على كل مسلم أن يتصف بهذه الصفات.
فالنبي كشف عن 3 سلوكيات لو وجدوا في قلب المؤمن سيكون قلبه سليم، أولها، إخلاص العمل لله، وثانيها، مناصحة ولي الأمر، واستعمال اللين والحكمة في النصيحة بحب للآخرين، وثالثها، لزوم جماعة المسلمين، فقال النبي (ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مؤمن، إخلاص العمل لله، ومعنى لا يغل سواء بضم الياء أو بكسرها، هو عدم الحقد أو الحسد للآخرين، وعدم الخيانة لهم، منوها أن القلب السليم يجعل المسلم يفعل أي شئ صالح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مخموم القلب
إقرأ أيضاً:
الحبة الزرقاء علاج لمرضى القلب .. جمال شعبان يعلن مفاجأة| فيديو
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أنه في تاريخ الطب هناك أدوية كثيرة أحدثت طفرة في تاريخ البشرية، موضحًا أن البنسلين كان بداية للمضاد الحيوي، وهذا يعتبر إبداع في تاريخ الطب.
وأضاف الدكتور جمال شعبان، خلال تقديمه برنامج " طبيب القلوب" أن كل يوم هناك جديد في مجال الأدوية، وأن من ضمن الأدوية التي أحدثت طفرة في تاريخ البشرية هو الانسولين.
ولفت إلى أن هناك عدد كبير من المواطنين كانت تموت بسبب السكر، ولكن بعد اكتشاف الأنسولين أصبح هناك علاج لمقاومة مرض السكر.
وتابع " الحبة الزرقاء " الفياجرا" أحدثت طفرة كبيرة في تاريخ الأدوية والبشرية، لآنه خدم الكثير من المواطنين في موضوعات خاصة وحساسة.
وأشار إلى أن هذا الدواء كان يستخدم لمرضى القلب وتوسيع الشرايين، ولكن تبين أنه يستخدم في أمراض الضعف الجنسي.
تأثير الحبة الزرقاء على القلبوعلق على تأثير الحبة الزرقاء على القلب، وقال إن الحبة الزرقاء تعتبر علاج أساسي في أمراض ضغط الشريان الرئوي، وأنه أوصى بهذا النوع مع العالج لسيدة مريضة قلب.
أوضح أن الحبة الزرقاء تكون مفيدة لمريض القلب الذي يعاني من ضغط عالي، لأنها تخفض الضغط، فالمريض قد يحصل عليها بأمان في حالة عدم تناول دواء النيتريد، أن الضغط يجب أن يكون أعلى من 100، وأنه تناولها يكون للأشخاص التي تكون عضلة القلب أقوى من 35 %، ولكن أقل من 35 % لا ينصح نهائيا بتناولها، وأن تناولها يكون بإشراف طبيب وتحديدًا مرضى القلب.