«التعليم» تحدد آليات وضوابط التقييم لطلاب الدبلومات الفنية في مجموع المواد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني طريقة تقييم ونجاح طلاب الدبلومات الفنية في مجموعة المواد أو المادة ذات الفروع، موضحة أنها تعامل معاملة المادة الدراسية الواحدة عند تقرير حق الطالب في دخول امتحان الدور الثاني إذا رسب في امتحانات الدور الأول، مضيفة أنه إذا رسب الطالب في إحدى مواد التدريبات المهنية، يسمح للطالب بأداء امتحان الدور الثاني فيها بالتعليم الصناعي والتجارى والفندقي.
وأوضحت الوزارة في خطاب رسمي أنه إذا كان للطالب حق دخول الدور الثاني في مادة المشروع في التعليم الصناعي نظام السنوات الخمس يكون امتحانه في نفس موضوع الدور الأول، وله حق التعديل بما يراه على أن يتقدم بالمشروع المعدل إلى لجنة سير الامتحان مباشرة، وإذا اختار الطالب مادة أو مادتين من المواد الناجح فيها لتكملة المجموع فلا يضار بحصوله في الدور الثاني على أقل من درجة الدور الأول وتحسب له الدرجة الأكبر.
وأكدت الوزارة أن المادة ذات الأجزاء «نظري - عملي - معمل» تعامل معاملة المادة الدراسية الواحدة عند تقرير حق الطالب في دخول امتحان الدور الثاني بالتعليم الصناعي، ويشترط حضور الطالب المعمل كشرط لنجاحه في حالة عدم وجود نهاية صغرى للمعمل.
وأشارت الوزارة إلى أنه ينبه على رؤساء لجان سير الامتحان في حال وجود لجان خاصة بمرافقين في الامتحان أن يقوم رئيس اللجنة بإبلاغ لجنة النظام والمراقبة بالحالات الموجودة وأن يتأكد من صحة كل المستندات من عدمه ويكون هو المسئول الوحيد عن ذلك مع إرسال صورة من المستندات فورا إلى لجنة النظام والمراقبة، وأصل المستندات للجنة النظام والمراقبة المختصة في نهاية الامتحان، وترسل أوراق الإجابة الخاصة بهذه اللجان في مظروف خاص ويدون ذلك في التقرير اليومي للجنة وكذا في التقرير النهائى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الدبلومات الفنية وزارة التربية والتعليم امتحانات الدبلومات الفنية الدور الثانی
إقرأ أيضاً:
تحفظ طعامك وتسرق حياتك: مادة خطيرة وراء 365 ألف وفاة في عام واحد
صورة تعبيرية (مواقع)
في صدمة علمية مدوّية تهدد ملايين البشر، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن مخاطر مادة بلاستيكية شائعة تُستخدم يوميًا دون أن يدرك الناس فتكها الصامت، إذ ارتبطت بوفاة أكثر من 365 ألف شخص حول العالم في عام واحد فقط، معظمهم في الدول النامية.
المادة الخطرة تُعرف باسم "ثنائي (2-إيثيل هكسيل) الفثالات" أو (DEHP)، وتُستخدم على نطاق واسع في تصنيع علب حفظ الطعام، والأكياس البلاستيكية، والمعدات الطبية.
اقرأ أيضاً قفزات مفاجئة لأسعار الذهب في صنعاء وعدن اليوم الأربعاء 30 أبريل، 2025 هل يمكن لكوب ماء بارد أن يوقف قلبك بشكل مفاجئ؟: خبير قلب يكشف الحقيقة الطبية 30 أبريل، 2025لكن المفاجأة المروعة أن هذه المادة ليست مجرد مكوّن صناعي، بل هي عامل مباشر في التهابات الأوعية الدموية، وزيادة فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقًا للدراسة التي نشرتها دورية «eBioMedicine» العلمية.
من الأكثر تضررًا؟:
الدراسة أشارت إلى أن الوفيات المرتبطة بهذه المادة تركزت في دول مثل الهند، باكستان، ومصر، حيث ضعف الرقابة على المنتجات الصناعية، وانتشار استخدام المواد البلاستيكية الرخيصة في التغليف والتخزين.
خطر في كل مطبخ:
يؤكد الباحثون أن التعرض اليومي لهذه المادة، خاصة من خلال تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية أو تناول أطعمة محفوظة لفترات طويلة، يُسهم في امتصاص الجسم لها بشكل متزايد، مما يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
دعوات للمنع الفوري في ضوء هذه النتائج:
دعا الباحثون إلى فرض حظر دولي صارم على استخدام DEHP، خصوصًا في المنتجات المخصصة للطعام أو الاستخدام الطبي، لا سيما في الدول الصناعية الناشئة التي تفتقر إلى القوانين الصارمة لحماية المستهلكين.
هل عبوتك البلاستيكية آمنة؟:
ما لم تكن مصنوعة من مواد خالية من الفثالات (Phthalate-Free)، فقد تكون أكثر خطورة مما تتخيل. الخبراء ينصحون باستخدام الزجاج أو الستانلس ستيل لتخزين وتسخين الطعام، وتجنب البلاستيك مجهول المصدر.