شفيونتيك تُحافظ على لقب دورة الدوحة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حافظت البولندية إيجا شفيونتيك المصنّفة أولى عالمياً على لقبها للعام الثالث تواليا بطلة لدورة الدوحة الدولية في كرة المضرب للألف السبت بعد تغلّبها على الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الرابعة 7-6 (10-8) و6-2 السبت في المباراة النهائية.
وباتت شفيونتيك (22 عاماً) أول لاعبة تفوز بلقب دورة (دبليو تي ايه) ثلاث مرات متتالية منذ النجمة الأميركية سيرينا ويليامس في ميامي بين 2013 و2015.
وقالت البولندية التي حققت فوزها الثالث عشر مقابل خسارة وحيدة في الدوحة منذ مباراتها الأولى عام 2020 "لا تعلموا حتى كم كان صعباً عدم التفكير بالأمر (التتويج)".
وأضافت "جئت إلى هنا وكنت متوتّرة قليلاً لأنني شعرت بالتطلعات. أردت أن أقوم بكل شيء خطوةً تلو الأخرى كما أفعل عادةً. أنا سعيدةً للغاية. أنا فخورة جداً بنفسي".
وتوجت شفيونتيك باللقب الثامن عشر في مسيرتها الاحترافية، والأول لها في موسم 2024. وكانت هزيمتها الوحيدة في آخر 23 مباراة أمام التشيكية الشابة ليندا نوسكوفا في الدور الثالث لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى الشهر الماضي.
في المقابل لم تتمكن ريباكينا (24 عاماً) من أن تتوّج بثالث ألقابها هذا العام بعد تتويجها بدورتي أبو ظبي (500) وبريزبين (500) في أستراليا.
وقالت بعد الخسارة "حاربت حتّى النهاية"، مضيفة "مبروك لإيغا على أسبوعٍ رائع".
وتأهّلت شفيونتيك إلى النهائي من دون أن تلعب بعد انسحاب خصمتها التشيكية كارولينا بليشكوفا في نصف النهائي بسبب الإصابة.
ولم تكن البداية مثالية بالنسبة إلى المصنّفة أولى إذ خسرت إرسالها في الشوطين الأوّل والثالث ووجدت نفسها متخلفة 1-4، لكنّها عادت بعدما استغلت توقف المباراة لعلاج ريباكينا اثر تعرّضها لإصابة في ركبتها التي جرحتها بالمضرب خلال تنفيذ إرسال، فكسبت ثلاثة أشواط متتالية مدركة التعادل 4-4 ثم 5-5.
ونجحت ريباكينا في كسر ارسال شفيونتيك للمرة الثالثة في المجموعة الاولى وذلك في الشوط الحادي عشر وتقدمت 6-5، لكن البولندية ردت التحية مباشرة مدركة التعادل 6-6 وفارضة شوطا فاصلا حسمته في صالحها بصعوبة 10-8 وبالتالي المجموعة في 90 دقيقة.
وتمكّنت البولندية من حسم المجموعة الثانية من دون أن تخسر أي إرسال وكسرت ارسال منافستها مرتين في الشوطين الثالث والسابع قبل ان تنهيها في صالحها 6-2، وبالتالي المباراة في ساعتين و19 دقيقة.
وهو الفوز الثاني لشفيونتيك على ريباكينا في خمس مواجهات بينهما حتى الآن الاول في لقائهما الاول في ربع نهائي دورة أوسترافا عام 2021، مقابل ثلاث هزائم في عام 2023 في ثمن نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الاربع الكبرى، ونصف نهائي دورة إنديان ويلز الأميركية، وربع نهائي دورة روما عندما انسحبت البولندية من المجموعة الثالثة والنتيجة 6-2 و6-7 (3-7) و2-2.
م و/عزد/م م
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المتحدث السابق باسم أوبك: العراق يواجه خيارات محدودة بعد وقف استيراد الغاز الإيراني
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المتحدث السابق باسم منظمة أوبك، حسن حافظ، الثلاثاء، أن العراق يواجه أزمة طاقة حقيقية في ظل غياب بدائل عملية للغاز الإيراني، مشيراً إلى أن تعقيدات نقل الغاز تجعله أكثر صعوبة مقارنة بالنفط الخام، ما يحدّ من خيارات بغداد.
وقال حافظ في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الإعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "العقوبات الأميركية على إيران تؤثر سلباً على اقتصادها، حيث يعد تصدير النفط مصدر دخل رئيسي للحكومة الإيرانية، ما ينعكس على قدرتها في تمويل المشاريع ودفع رواتب الموظفين".
وأوضح حافظ أن "إيران تنتج أكثر من 3 ملايين برميل يومياً، وانخفاض صادراتها بسبب العقوبات يؤثر على أسواق الطاقة العالمية"، مشيراً إلى أن فرض إدارة الرئيس ترمب عقوبات جديدة أدى إلى انخفاض الصادرات الإيرانية، مما تسبب في ارتفاع أسعار النفط خلال تلك الفترة.
بدائل الطاقة الإيرانية متاحة رغم تأثير العقوبات
وأشار إلى وجود بدائل لتعويض انخفاض صادرات النفط الإيراني، حيث تمتلك المملكة العربية السعودية فائض إنتاج يصل إلى 3 ملايين برميل يومياً، يمكنها ضخه إلى السوق مباشرة، كما أن الإمارات العربية المتحدة لديها القدرة على زيادة الإنتاج بمقدار مماثل.
وأضاف إذا بدأ أيضاً إقليم كردستان بإنتاج وتصدير النفط، هو أيضاً يعد بديلاً لخض الصادرات النفطية لإيران، لكنه لا يمكن أن يكون بديلاً للغاز الإيراني بالنسبة للعراق، موضحاً أن الغاز المنتج من حقول خورمور لا يغطي جميع احتياجات المحلية للإقليم، حيث يقدر الإنتاج بـ 600 مليون قدم مكعب، تُستخدم بشكل أساسي لتوليد الكهرباء داخل الإقليم، ومع ذلك، لا تزال هذه الكمية غير كافية لسد الاحتياجات المحلية بالكامل.
العراق يعتمد كلياً على الغاز الإيراني ولا خيارات بديلة
وحول وضع العراق، أوضح حافظ أن العراق ليس مصراً على استيراد الغاز الإيراني، لكنه مضطر لذلك لعدم توفر بدائل أخرى، مشيراً إلى أن الغاز من السلع الصعبة النقل مقارنة بالنفط الخام، الذي يمكن شحنه بسهولة عبر الناقلات.
وبيّن أن العراق يعتمد بشكل رئيسي على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث تم إنشاء أنبوب غاز يربط شبكة الأنابيب الإيرانية بالشبكة العراقية، ما سهل وصول الغاز إلى العراق خلال السنوات الماضية.
وأضاف أن البدائل امام الحكومة العراقية قليلة جداً بعد إيقاف استيراد الغاز الإيراني، كما أن إقليم كردستان غير قادر على تلبية احتياجات العراق من الغاز، لأن إنتاجه محدود ولا يغطي حتى الطلب المحلي داخل الإقليم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام