بلدية دبي تستعرض خدماتها الرقمية بمعرض «جلفود»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تشارك بلدية دبي في معرض الخليج للأغذية «جلفود» 2024، أحد أكبر المعارض في الأغذية والمشروبات، والذي يستضيف أكثر من 5,500 جهة عارضة من أصحاب الاختصاص من جميع أنحاء العالم، وذلك في الفترة ما بين 19 وحتى 23 فبراير الجاري بمركز دبي التجاري العالمي، وتستعرض البلدية برامجها وخدماتها الرقمية المتكاملة.
وأكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، أهمية المشاركة في المعرض لكونه منصة سنوية تجمع أبرز منتجي الأغذية والمشروبات ومورّديها حول العالم، لتبادل الخبرات والتعرف إلى الاتجاهات العالمية والمستقبلية، وأحدث مستجدات صناعة وإنتاج وتداول الأغذية والمشروبات.
وأشار إلى أن المعرض يمثل فرصةً مثالية لإبراز جهود بلدية دبي في بناء منظومة غذائية مستدامة في الإمارة مع توفير الحماية الاستباقية للمجتمع من المخاطر الغذائية، بما يسهم في جعل إمارة دبي أكثر جَودةً للحياة كلّ يوم، وتدعم كذلك تحقيق مستهدفات «استراتيجية الأمن الغذائي للإمارة».
وقال: «سنستعرض أبرز جهودنا في مجال ضمان سلامة وجَودة الأغذية، وخدماتنا الرقمية المتقدمة لتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير والتسجيل للمنتجات والشحنات الغذائية، والتي تعزز من توفر سلاسل إمداد غذائية مرنة مستدامة ومتكاملة، إضافةً إلى إجراءاتنا في تمكين المنشآت الغذائية وتجّار ومورّدي المواد الغذائية من التعرف إلى أحدث معايير السلامة والمواصفات الغذائية والاستدامة البيئية وضمان تطبيقها».
ويُعدّ برنامج دبي للتميز في الأنظمة الغذائية الذي تستعرضه البلدية خلال «جلفود»، أحدث البرامج التي تتبنى معايير متكاملة لتكريم المنشآت الغذائية المتميزة في تطبيق معايير سلامة الغذاء والتغذية.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز ريادة دبي مركزاً تجارياً عالمياً، وتحفيز المنشآت الغذائية على التميّز، كما يستهدف المنشآت الغذائية التي تندرج تحت تصنيف مطعم وتحضير الوجبات الخفيفة، وتشمل المطاعم المحلية، ومنشآت تحضير الوجبات الخفيفة (كافتيريا) في الفنادق والأماكن العامة.
كذلك، تستعرض بلدية دبي الخدمات التي تُقدمها لمتعامليها من تجّار ومورّدي الأغذية، حيث توفر لهم نظام (IRS) لتسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير وتسجيل المنتجات الغذائية، إضافةً إلى التوعية برحلة المتعامل والمتطلبات اللازمة والإجراءات والمعاملات المتعلقة بالشحنات الغذائية.
وتشمل رحلة المتعامل الحصول على الرخصة التجارية من جهة الترخيص، وتسجيل الشركة على موقع البلدية والحصول على خدمات الاستيراد والتصدير، إضافةً إلى تسجيل المنتجات الغذائية وتقييمها، وتقديم طلب الاستيراد على نظام الاستيراد والتصدير، وطلب وصول الشحنة إلى ميناء الدخول، ونقلها إلى مكتب رقابة المنافذ للتفتيش والإفراج عنها.
كما تشمل استلام الموظف الشحنة والتفتيش عليها، ثم الإفراج عنها من الميناء، ثم وصول الشحنة إلى مستودع المستورد، وجمع العينات والفحص المخبري للمنتج، وأخيراً وصول المنتج إلى السوق المحلي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات بلدية دبي إمارة دبي معرض جلفود الاستیراد والتصدیر المنشآت الغذائیة بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص