علامات تدل على الإصابة بمرض انفصام الشخصية أبرزها الأوهام صحة وطب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحة وطب، علامات تدل على الإصابة بمرض انفصام الشخصية أبرزها الأوهام،من المحتمل أن يظهر مرض انفصام الشخصية دون سابق إنذار، وفى معظم الحالات تكون هناك .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر علامات تدل على الإصابة بمرض انفصام الشخصية أبرزها الأوهام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
من المحتمل أن يظهر مرض انفصام الشخصية دون سابق إنذار، وفى معظم الحالات تكون هناك أدلة مبكرة، ويمكن أن يشير نقص العاطفة أو التعبير، والانسحاب الاجتماعى، والعداء غير المعهود، والاكتئاب، والتغيرات فى عادات النوم، وانخفاض التركيز أو الذاكرة، وأنماط الكلام غير العادية أو العبارات الفردية إلى مرض انفصام الشخصية، وبالنسبة للمراهقين يمكن أن يكون الانخفاض فى الأداء المدرسى أو الانسحاب من الأصدقاء علامات تحذير أيضًا، وفقا لما نشره موقع helpguide.
وقد يظهر على الشخص المصاب بالفصام مجموعة متنوعة من الأعراض التي يمكن أن تختلف في شدتها، قد يواجهون أوهامًا قوية، على سبيل المثال معتقدين أنهم يتعرضون للاضطهاد أو السيطرة من قبل الآخرين، يمكن أن يصاحب الفصام أيضًا هلوسات، مثل سماع الأصوات، وقد يعاني الشخص المصاب بالفصام من أنماط الكلام والفكر غير المنظمة، حيث ينتقل بسرعة بين الموضوعات أثناء تكوين روابط فضفاضة، أو قد يكررون كلمات أو عبارات لا معنى لها، قد يكون السلوك غير المنظم مثل الحركات غير العادية أو عدم التحكم في الانفعالات واضحًا أيضًا، ويمكن لغياب السلوكيات الطبيعية مثل الانعطاف الصوتي أو تعبيرات الوجه، أن يجعل الشخص المصاب بالفصام يبدو منعزلاً.
ويبدأ مرض انفصام الشخصية بشكل شائع عندما يكون الشخص في العشرينات من عمره، قد يبدأ بأفكار وهمية مثل الاعتقاد بأن الآخرين يراقبونك، أو قد تبدأ في رؤية معنى وراء بعض الصدف التي تحدث على مدار اليوم، ما يؤدي إلى الشعور بالبارانويا، وفي كثير من الأحيان، ستواجه الهلوسة السمعية مثل سماع أصوات الأشخاص غير الموجودين في الجوار، أو الهلوسة البصرية مثل رؤية حركة غير مبررة في رؤيتك المحيطية، ويمكن أن يتطور الاكتئاب والقلق الشديد أيضًا جنبًا إلى جنب مع هذه الأعراض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن يحافظ تحفيز الدماغ على حدّة الذهن مع تقدم العمر؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، للصحفية ميليندا وينر موير، جاء فيه أنّ: "عالمة النفس التي تدرس الوقاية من مرض الزهايمر في جامعة جنوب فلوريدا، جينيفر أوبراين، قالت خلال إلقائها لمحاضرات عامة، إنها تُسأل كثيرا عمّا إذا كانت أنشطة مثل الكلمات المتقاطعة أو ألعاب الكلمات قد تمنع التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في السن".
وأضاف التقرير الذي ترجمته "عربي21" قول أوبراين، إنّ: "السؤال الأول، حيث أن هناك اعتقاد سائد جدا بأن ممارسة هذه الألعاب ستساعد الشخص مع التقدم في السن".
وأوضحت: "لكن الحقيقة، كما قالت هي وخبراء آخرون، أكثر تعقيدا. فالعلم الذي يحدّد ما إذا كانت أنشطة دماغية محددة مفيدة، أو ما إذا كان بعضها أكثر فعالية من غيرها، محدود ويصعب تقييمه، وقد تكون جوانب أخرى من حياة الشخص أكثر أهمية".
وتابعت: "لكن بعض أنواع أنشطة الدماغ قد تُعزز مهارات الشخص المعرفية مع التقدم في السن".
ماذا يقول العلم؟
بحسب التقرير، فإنه: "لم تُجرَ سوى أبحاث قليلة حول ما إذا كان نشاط مُحدَّد مُحفِّز للدماغ، مثل حل الألغاز أو ألعاب الكلمات، يُمكن أن يُؤثِّر بمفرده على فقدان الذاكرة. والدراسات المُتاحة لدينا يصعب تفسيرها".
قالت الدكتورة أوبراين: "إنه سؤالٌ يصعب الإجابة عليه في ظلِّ العلم المُتاح لدينا حتى الآن".
ومع ذلك، أبرز التقرير أنّ العديد من الدراسات خلصت إلى أنّ: "الأشخاص الذين يُمارسون أنشطة مُحفِّزة للدماغ بشكل عام يكونون أقل عُرضة لفقدان الذاكرة مُقارنة بمن لا يُمارسونها. عادة، تشمل هذه التحليلات أنواعا مُتعدِّدة من الأنشطة العقلية، بما في ذلك القراءة ولعب ألعاب الطاولة والكتابة وصناعة الحرف اليدوية".
وأضاف: "نظرا لاتساع نطاق هذه التقييمات، يصعب الجزم بما إذا كان نشاط مُعيَّن "أفضل" من أي نشاط آخر، مثل القراءة أو العزف على آلة موسيقية أو الالتحاق بدورة تدريبية أو حتى رعاية بساتين الفاكهة في الحديقة، كما قالت جويس غوميز عثمان، وهي أخصائية العلاج الطبيعي وعالمة الأعصاب في جامعة ميامي والمتخصصة في الوقاية من فقدان الذاكرة".
وأبرز التقرير أنّ: "معظم الدراسات ارتباطية أيضا، أي أنها قد تجد ارتباطا بين الأنشطة المعرفية وفوائد الذاكرة، لكنها لا تستطيع إثبات أن الأنشطة نفسها هي ما يُؤدي إلى تلك الفوائد".
"على سبيل المثال، قالت الدكتورة أوبراين إنّ: الأشخاص الذين يختارون ممارسة أنشطة مُحفزة للدماغ، مثل ألعاب الكلمات والقراءة والكتابة، قد يكونون أقل عرضة لفقدان الذاكرة لأسباب أخرى. ربما يكونون أكثر ثراء، أو يعانون من ضغوط أقل، أو أكثر ميلا لممارسة الرياضة" وفقا للتقرير نفسه.
وأكّد: "تطلب العديد من هذه الدراسات من الأشخاص تذكر الأنشطة التي قاموا بها في الماضي. وقد لا تكون هذه التقارير الذاتية دقيقة دائما، خاصة إذا أُجريت على كبار السن، كما قالت الدكتورة أوبراين".
اختيار النشاط المناسب
أوضح التقرير أنه: "مع تقدم الناس في السن، تميل ذاكرتهم العرضية -أي القدرة على تذكر الأحداث والتجارب الماضية- إلى التضاؤل، لكن ذاكرتهم الدلالية -أي القدرة على تذكر الكلمات والمفاهيم والأرقام- تستمر في التحسن عادة".
وتابع: "عند تحديد النشاط المعرفي الذي قد يكون الأكثر فائدة للشخص، عليه أن يفكر في الأنشطة التي تتضمن المهارات التي يواجه صعوبة في ممارستها، كما قالت الدكتورة جوميز عثمان. على سبيل المثال، إذا كان يعاني من صعوبات في المهارات البصرية أو المكانية، فقد يرغب في تجربة ألغاز مرتبطة بالأشكال مثل التانغرام. إذا كان يرغب في تحسين مهاراته الحركية الدقيقة، فليجرب التطريز بالإبرة".
وأضاف: "لكن من المهم أيضا ممارسة الأنشطة التي يستمتع الشخص بها، كما ذكرت الدكتورة غوميز عثمان"، مردفة أنّ: "أدمغتنا غالبا ما تتحسن استجابة للأنشطة التي "تلفت انتباه الشخص بطريقة ما"، والتي تمنحه شعورا بالرضا. والفكرة هي تصميم تحديات معرفية تناسب احتياجات الشخص واهتماماته".
الصورة الكاملة
أوضح التقرير: "عند التفكير في استراتيجيات الوقاية من تدهور الذاكرة المرتبط بالعمر، ينبغي التعمق في الموضوع والنظر في العوامل الأخرى التي قد تلعب دورا، كما ذكر الخبراء".
وأبرز أنّه: "في عام 2024، قدّرت لجنة لانسيت للوقاية من الخرف والتدخل والرعاية، وهي مجموعة من الخبراء الذين يراجعون الأدلة دوريا ويقدمون توصيات للوقاية من الخرف وإدارته، أن 45% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها من خلال معالجة 14 عامل خطر رئيسي. تشمل هذه العوامل الخمول البدني، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وفقدان السمع، والعزلة الاجتماعية، والاكتئاب".
"نظرا لأن العديد من جوانب نمط حياة الشخص تؤثر على خطر فقدان الذاكرة، فإن الخبراء لا ينصحون عادة باتباع نهج واحد لتعزيز الدماغ. بدلا من ذلك، حاول دمجها مع أساليب مختلفة، "مثل التمارين الرياضية والتفاعل الاجتماعي واتباع نظام غذائي صحي"، كما قال الدكتور غريغ كوبر، طبيب الأعصاب ومدير مركز الذاكرة في معهد نورتون لعلوم الأعصاب في لويزفيل بولاية كنتاكي" وفقا للمصدر ذاته.
ومع ذلك، إذا أحب الشخص أنشطة معينة، مثل صنع الحرف أو حل الكلمات المتقاطعة، فلا يوجد بالتأكيد سبب للتوقف عن ممارستها، كما قالت الدكتورة أوبراين. على الرغم من أن العلم غير واضح، فإن حقيقة أنها تجلب للشخص السعادة وتبقيه منشغلا يمكن أن تعزز صحته الإدراكية والعاطفية. وإذا قادته الألغاز إلى التفاعل مع الآخرين -ربما يتصل بأصدقائه عندما يريد التنفيس عن غضبه بشأن كلمة صعبة بشكل خاص أو يحتاج إلى مساعدة في حل لغز الكلمات المتقاطعة- فسيكون هذا التواصل الاجتماعي مفيدا له أيضا.
قالت الدكتورة أوبراين: "لا أرى حقا أي تكلفة لممارستها. إذا كان الشخص يستمتع بها، فلم لا؟"