مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يعتمد ترشيح سناء البيسي لجائزة الاستحقاق الكبرى
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون عن اعتماد مجلس أمنائها بالإجماع ترشيح الكاتبة الكبيرة سناء البيسي لجائزة الاستحقاق الكبرى لعام 2024 والتي تبلغ قيمتها 200 ألف جنيه.
وقال الكاتب الكبير محمد سلماوي أمين عام الجائزة وعضو مجلس الأمناء إن جائزة الاستحقاق الكبرى تختلف عن باقي جوائز المؤسسة في أنها تمنح لشخصية كبيرة ذات إنجاز بارز أثرت الحياة الثقافية المصرية في الفن التشكيلي أو الأدب أو السينما أو الموسيقي ، وذلك عن مجمل أعمالها، وقال إنها بالتالي غير مخصصة للشباب كباقى الجوائز ، وانما للشخصيات الراسخة فى مجالها، وهى تمثل تحية تقدير للشخصية الفائزة وعرفان بقيمة إنجازها.
وأضاف سلماوي في حيثياته بأن سناء البيسى شخصية ثقافية متميزة طالما أثرت حياتنا بكل ما هو جميل ومفيد، وقال أنها متعددة المواهب تحتضن مجالات الصحافة والأدب والفن، فهى صحفية مرموقة وأديبة ذات شأن وفنانة تشكيلية متميزة ، وقد آن الأوان أن نقول لها شكرا على إنجازك الممتد عبر أكثر من نصف قرن من الزمان.
وسوف يتم تكريم الكاتبة سناء البيسي في حفل توزيع جوائز الفنون فى دورتها الخامسة تحت رعاية وزارة الثقافة وذلك يوم الاحد القادم الموافق 25 فبراير في تمام الساعة السادسة والنصف ٦:٣٠ مساءًا بمركز الجزيرة للفنون .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة فاروق حسني
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين تسييس ملف الطاقة والمسّ باستقلالية مؤسسة النفط
أصدرت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس النواب بيانا بشأن محاولات الحكومة منتهية الولاية تسييس ملف الطاقة والمساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط.
وقال البيان: “تدين لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب المحاولات العبثية التي تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية التي تهدف إلى تسييس ملف الطاقة واستخدامه كورقة للمساومة من أجل البقاء كسلطة أمر واقع في طرابلس وما يترتب على ذلك من مساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط صاحبة الاختصاص الأصيل بهذا الملف”.
وأضاف البيان: “تابعت اللجنة ما قامت به هذه الحكومة منتهية الولاية من ارسال وقد للعاصمة الأمريكية (واشنطن) ولقائه ببعض المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية في محاولة ترويج لسياساتها المزعومة عن زيادة معدلات الإنتاج وعقد منتدى للغاز في طرابلس في نوفمبر 2025م وكذلك قمة ليبيا للطاقة في يناير 2026م وذلك على الرغم من بقاء هذه الحكومة كسلطة أمر واقع لما يقارب عن أربع سنوات رغم الاستقرار الأمني في مناطق الإنتاج النفطي ورغم مطالبات المؤسسة الوطنية للنفط لهذه الحكومة بتقديم الأموال المطلوبة لمعالجة وتأهيل البنية النفطية لزيادة معدلات الانتاج دون جدوي”.
وأضافت البيان: “تأتي هذه المحاولات العبثية “بعد أن استشعرت هذه الحكومة منتهية الولاية باقتناع المجتمع الدولي بعدم جدوى استمرار هذه الحكومة وعرقلتها للانتخابات بحجج واهية وما تتطلبه الانتخابات من انهاء للانقسام وتوحيد السلطة التنفيذية فضلا عن عدم قدرتها على أن تكون شريكا وانعدام شرعيتها الوطنية بالنسبة للشعب الليبي”.
وختم البيان بالقول: “تذكر لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب جميع الأطراف الدولية والشركاء الدوليين بقرار مجلس النواب القاضي بسحب الثقة عن هذه الحكومة وكذلك بقرارات مجلس الأمن والبيانات الأحادية والمشتركة الصادرة عن هذه الدول التي تحذر من مغبة الاستغلال السياسي لملف الطاقة والمساس باستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط وتأثيره على استقرار قطاع الطاقة في ليبيا”.