مسقط- الرؤية

حصلت هيئة البيئة على المركز الأول عن مشروع بنك المعلومات البيئية بتقنية الذكاء الاصطناعي وسلاسل الكتل، وذلك ضمن ملتقى مبادرة اقتصاديات الذكاء الاصطناعي 2024 الذي نظمته وزارة الاقتصاد اليوم بمسقط.

وجاءت مشاركة هيئة البيئة بعدما أعلنت وزارة الاقتصاد عن المبادرة الوطنية للاقتصاد الوطني المعزز بالذكاء الاصطناعي في سعيها لتحقيق مستهدفات القطاعات الأساسية وقطاعات التنويع الاقتصادي بالخطة الخمسية العاشرة.

 وكان حصول هيئة البيئة على هذه الجائزة التي تعتبر أولوية للتنفيذ في عام 2024 من خلال المشاركة بمشروع يعنى بدمج خوارزميات الذكاء الاصطناعي مع نظام المعلومات الجغرافية الوطني، لدمج التخطيط الكلي في مشاريع التنمية مع دعم سرعة صنع وتنفيذ القرار على مختلف المستويات. ومن المؤمل أن يلعب هذا المشروع دورًا محوريًا في تحسين الإدارة البيئية وتنمية مشاريع مستدامة، مما يسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات المعنية. ا

يذكر أن للمشروع أثر اقتصادي هام يتمثل في توفير معلومات دقيقة وفعالة مما يساهم في التقليل من التكاليف الناجمة عن قرارات غير فعّالة أو غير دقيقة، وتحسين التخطيط الاستراتيجي، وجذب الاستثمار، وتحفيز الابتكار، وتقليل المخاطر البيئية. أما من الناحية الاجتماعية فالمشروع يعزز المشاركة المجتمعية، ويسعى لتحسين جودة الحياة، وتوفير الوقت والجهد وفرص العمل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أمازون تكشف عن "أليكسا" الجديدة المدعمة بالذكاء الاصطناعي التوليدي

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت شركة أمازون Amazon، يوم الأربعاء، عن إصلاح طال انتظاره لمساعدها الرقمي أليكسا Alexa.

وقال رئيس الأجهزة في الشركة، بانوس باناي، خلال حدث في نيويورك، إن الخدمة التي تم تجديدها، وأطلقت عليها Amazon اسم "Alexa+"، تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

وأضاف باناي: "من حين لآخر، تظهر تقنية وتغير كل شيء. تدخل [نماذج اللغة الكبيرة] الساحة وتغير بشكل أساسي الطريقة التي نفكر بها في الذكاء الاصطناعي ... لقد هزت كل شيء"، بحسب شبكة CNBC.

يمكن لـ Alexa+ شراء تذاكر الحفلات الموسيقية وطلب البقالة وحجز العشاء، وتقديم اقتراحات الوصفات المصممة خصيصاً لأشخاص محددين في منزل المستخدم، من بين مهام أخرى.

لماذا طورت الشركة أليكسا؟

واجهت الشركة ضغوطاً متزايدة لترقية Alexa منذ أن أصدرت OpenAI نموذج ChatGPT في أواخر العام 2022، مما أبهر المستخدمين بقدرتها على أداء وظائف معقدة مثل كتابة القصص وبرامج الترميز. فجأة، بدأت Alexa وغيرها من المساعدات الصوتية المماثلة تبدو قديمة الطراز، مما دفع Amazon إلى التفكير في تطويرها.

قال كبير محللي الإنترنت للمستهلكين في مجموعة Maxim، توم فورت: "لقد أدركوا أنهم بحاجة إلى تصحيح هذا الأمر، وإذا نجحوا في ذلك، فربما نتحدث أقل عن OpenAI مقابل Anthropic وأكثر عن Alexa مقابل ChatGPT".

رسوم اشتراك

قال مدير الأبحاث المشرف على الأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة الأخرى في IDC، جيتيش أوبراني، إن رسوم اشتراك Alexa يمكن أن تساعد Amazon في تعويض التكلفة العالية لتطوير الذكاء الاصطناعي، وجعل المساعد الرقمي عملاً أكثر ربحية. 

كانت CNBC ذكرت في مايو/ أيار الماضي أن Amazon تفكر في فرض رسوم اشتراك شهرية على Alexa كجزء من حملة لكسب المال من الخدمة.

وقال أوبراني: "أنت تنظر إلى أي نظام ذكاء اصطناعي توليدي هناك، وكلها لها تكاليف تطوير عالية جداً".

وذكر أن Amazon ستحتاج إلى التعامل بحذر مع خدمة Alexa المدفوعة لتجنب تنفير مشتركي Prime، الذين يدفعون بالفعل 139 دولاراً سنوياً مقابل عضوية الولاء.

وأضاف أن الشركة ستضطر أيضاً إلى أن تظهر للمستخدمين "ما يمكن أن تفعله Alexa الجديدة" لتبرير الاشتراك. تقدم OpenAI نسخة مجانية من ChatGPT، بالإضافة إلى اشتراك مميز مقابل 20 دولاراً شهرياً للنسخة المدفوعة. وتبلغ تكلفة النسخة المدفوعة من روبوت الدردشة Claude التابع لشركة Anthropic المدعومة من Amazon قيمة 20 دولاراً شهرياً.

وقال أوبراني: "جمهورهم كبير جداً بالفعل، لذا فإن تحويل جزء صغير من هؤلاء المستخدمين إلى اشتراك يمكن أن يجلب لهم مبلغاً لا بأس به من المال".

قصة أليكسا

تم إطلاق Alexa في العام 2014، وكان مشروعاً يحمل الكثير من الشغف بالنسبة لمؤسس Amazon جيف بيزوس، الذي تصور أنها قد تشبه يوماً ما جهاز كمبيوتر يعرف كل شيء مثل ذلك الموجود في "Star Trek". وقالت الشركة في العام 2023 إن Amazon أسست شركة رائدة في مجال برامج الصوت، وتم بيع أكثر من 500 مليون جهاز Alexa عالمياً.

لكن Alexa لم تحدث القدر التحولي الذي كان بيزوس يأمله. يستخدم معظم المستهلكين مساعديهم الرقميين في "مهام بسيطة للغاية"، مثل التحقق من الطقس أو تشغيل الموسيقى، وبشكل أساسي عبر الهواتف الذكية، وليس مكبرات الصوت الذكية، وفقاً لـ Forrester Research.

ظلت Alexa غير مربحة، ولم تفرض Amazon رسومًا مقابل الوصول إلى الخدمة، بل أدخلتها بدلاً من ذلك في مجموعة مكبرات الصوت الذكية والأجهزة اللوحية والأجهزة الأخرى، والتي يتم تسعيرها بشكل سيئ السمعة عند أو أقل من تكلفة تصنيعها. كانت الشركة تأمل أن تؤدي تفاعلات Alexa إلى توجيه المستهلكين نحو إنفاق الأموال على منتجاتها وخدماتها الأخرى، لكن هذا لم يتحقق.

خسرت Amazon عشرات المليارات من الدولارات في أعمال الأجهزة، والتي تشمل Echo، وKindle، وFire TV ومنتجات أخرى، وفقًا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في يوليو/ تموز الماضي.

بعد إطلاق ChatGPT، بدأت Amazon العمل على إصلاح Alexa بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي لجعلها أكثر محادثة وفائدة. عرضت الشركة نسخة معدلة من Alexa في العام 2023، على الرغم من أن الإصدار الجديد منها، المسمى "دعنا نتحدث"، لم يتم إطلاقه للجمهور.

فحص الرئيس التنفيذي لشركة Amazon، آندي جاسي، بفحص العديد من مشاريع الشركة التي لم تثبت نجاحها أو التي تتكبد خسائر مالية، أو أوقفها في بعض الحالات، وشمل ذلك وحدة الأجهزة والخدمات، التي تضم Alexa. وخضعت الوحدة لجولتين من عمليات التسريح كجزء من تخفيضات الوظائف على مستوى الشركة في العامين 2022 و2023، والتي تم خلالهما تسريح أكثر من 27 ألف موظف في الشركة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تبحث الربط بين تكنولوجيا المعلومات والاستدامة البيئية وصون الموارد الطبيعية
  • أمازون تدعم مساعدها الصوتي أليكسا بالذكاء الاصطناعي
  • هيئة المتاحف تناقش دور المتاحف في التوعية البيئية والتنمية المستدامة
  • «حبيبة وهمية» مطورة بالذكاء الاصطناعي تحتال على صيني بـ28 ألف دولار
  • ترامب يروّج لمستقبل غزة بفيديو استفزازي بالذكاء الاصطناعي
  • روبوت منزلي يعمل بالذكاء الاصطناعي.. خدمات مذهلة (شاهد)
  • «البيئة» توضح الفرق بين السياحة البيئية والمستدامة
  • روشتة بالذكاء الاصطناعي من «ChatGPT» لصوم صحي
  • أحمد موسى يكشف عن فيديو لـ ترامب بالذكاء الاصطناعي للترويج لخطته بشأن غزة| شاهد
  • أمازون تكشف عن "أليكسا" الجديدة المدعمة بالذكاء الاصطناعي التوليدي