اكتشفت سلطات إنفاذ القانون في مايلز هارفورد بالولايات المتحدة الأمريكية. بقايا عشرات الأشخاص المحترقة. بالإضافة إلى جثة امرأة محفوظة في عربة الموتى منذ صيف عام 2022.

وأعلنت شرطة كولورادو، الجمعة، أن مدير جنازة أمريكي مطلوب بعد العثور على بقايا بشرية محفوظة بشكل غير قانوني في منزله.

وعثر عمال النظافة على بقايا جثث عشرات الأشخاص المحترقة بعد طرد مايلز هارفورد من منزله في دنفر.

عاصمة الولاية الواقعة غربي الولايات المتحدة، في أوائل فيفري الماضي.

عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، عثرت على جثة امرأة تبلغ من العمر 63 عامًا توفيت قبل 18 شهرًا. بالإضافة إلى المزيد من صناديق الرماد.

وبحسب العناصر الأولى للتحقيق، فإن الجثة كانت مخزنة في السيارة منذ وفاته في أوت 2022 لأسباب طبيعية.

وقالت عائلة هذا الرجل البالغ من العمر ستين عاما للشرطة إن مايلز هارفورد زودهم برماد المتوفى. حسبما ذكرت صحيفة دنفر بوست.

وقال مات كلارك، ضابط الشرطة المسؤول عن التحقيق: “من دون علم الأقارب،. ربما كان هارفورد يزود الأقارب من وقت لآخر برماد أشخاص آخرين حتى يمكن إقامة مراسم”.

وكان مايلز هارفورد يدير دار جنازات في دنفر، والتي تم إغلاقها في سبتمبر 2022.

وصدرت مذكرة اعتقال بحق الرجل البالغ من العمر 33 عامًا للاشتباه في إساءة استخدام الجثة والتزوير والسرقة، وفقًا لشرطة دنفر.

وقالت سلطات إنفاذ القانون في بيانها الصحفي: “كان المحققون على اتصال بهارفورد. الذي يُعتقد أنه موجود في منطقة دنفر – ويعملون حاليًا على تسهيل اعتقاله فيما يتعلق بمذكرة الاعتقال هذه”.

وفي العام الماضي، تم اكتشاف ما يقرب من 200 جثة متحللة في دار جنازات مهجورة في مدينة كولورادو سبرينغز. بعد أن اشتكى الجيران من رائحة كريهة.

وفي عام 2018، اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا إدارة دار جنازة كانت تبيع أجزاء من الجثث في جميع أنحاء العالم. وخدعت العائلات الحزينة من خلال إعطائها الأسمنت المجفف بدلاً من بقايا الجثث المحروقة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

عندما حذفن «نون النسوة»

«إيهٍ يا عزيز! إنى لأقولها لك بين حين وحين وقد قطع الموت ما بينك وبينى من الأسباب، فلا أسمع حديثك راضيًا، ولا أسمع حديثك ساخطًا! ولكنى على ذلك أسمع منك حديثًا صامتًا لا يصل إلى سمعي؛ لأن الموتى لا يتحدثون إلى الأسماع، وإنما يصل إلى قلبي؛ لأن الموتى كثيرًا ما يتحدثون إلى القلوب. وإنك لتعلم يا بنى أن أجسام الموتى تغيب فى الماء أو فى التراب، ولكن نفوسهم تحيا فى القلوب، فتتحدث إليها وتسمع منها فى النوم واليقظة، وفى الإقامة والترحال».
تلك كانت فقرة بديعة مما كتب عميد الأدب العربى فى تقديمه الرائع  للديوان الشعرى البديع « ديوان عزيز» للشاعر الوطنى المبدع « عزيز فهمى « ، فقد كان يرى أن للميت نفسًا لا يبلغها الإحصاء ولا ينالها الحصر ولا يحدها المكان؛ فهى كثيرة على أنها واحدة، وهى تنزل فى قلوب كثيرة فى وقت واحد وعلى اختلاف الأوقات والأطوار والشئون..» ..
وقد تميز «عزيز فهمى» الشاعر المصرى بغزارة إنتاجه الشعرى ، وهو من مواليد طنطا عامَ ١٩٠٩م، وكان والده أحدَ قِياديِّى حزب الوفد. تلقَّى «عزيز» تعليمَه الأساسى فى مَسقط رأسه، ثم انتقَلَ إلى القاهرة فأكمَلَ دراستَه بمدرسة الجيزة الثانوية، والْتَحقَ بعدَها بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، كما انتسب إلى كلية الآداب، فدرَسَ فيهما معًا، وبعدما حصل على ليسانس الحقوق سافرَ إلى فرنسا لدراسة القانون، وهناك حصل على الدكتوراه فى القانون من جامعة السوربون عامَ ١٩٣٨م.
بعد عودته من فرنسا عمل بالنيابة ، غيرَ أنه فُصِل من عمله بعدَ إقالة الحكومة الوفدية عامَ ١٩٤٤م، فاشتغل بالمحاماة، وانتُخِب لعضوية البرلمان المصرى عن حزب الوفد عامَ ١٩٥٠م، وكانت له فيه صَولاتٌ وجَولاتٌ أشهَرُها دِفاعُه عن حُرية الصحافة ؛ ما أوغَرَ صدْرَ المَلِك عليه، فاعتُقِل بتهمة العيب فى الذات المَلكية إبَّانَ الحربِ العالَمية الثانية. وشارَكَ «عزيز» فى تحرير الصُّحف والمَجَلات التى كان يُصدِرها حزبُ الوفد، وكان عضوًا فى كتائب الفدائيِّين، واشترَكَ فى عملياتٍ فِدائيةٍ استهدفَتْ معسكراتِ قواتِ الاحتلالِ الإنجليزى.
وقد رصد النقاد فى زمانه تنوع قصائد دواوينه بينَ الطويلةٍ والمتوسطةِ الطول، واتجاهه إلى رِثاء النفس، والغَزَل العفيف، ومَدِيح أعلام عصره، وبخاصةٍ «طه حسين» و»حافظ إبراهيم»، ورثاء آخَرين، فضلًا عن بُروزِ النَّزْعةِ الوطنية فى شِعره واهتمامِه بقضايا الوطن. 
وعندما نشرت مجلة الرسالة بتاريخ ١٥ / ١ /  ١٩٤٥أن النساء قررن فى مؤتمرهن الذى انعقد فى القاهرة المطالبةَ بحذف نون النسوة من اللغة؛ تحقيقًا لمساواتهن بالرجال، نظم الدكتور عزيز فهمى هذه الأبيات فى ذلك :
هَلَا أتاك حديثُهُنَّه؟
النون ليست نونَهُنَّه
هذا القرار وثيقة
أَفصحْ وذكِّرْ جمعَهنَّه
النون تخدش سمعَهُنَّ
… وما أرقَّ شعورَهنَّه!
ظلم الرجالُ نساءهم
ما للرجال وما لَهُنَّه؟!
النون فرض كفاية
يكفى النساءَ فروضُهنَّه
والميم أحسم للخلاف
فلا تثيروا كيدَهنَّه
بَرِئ النساء من الأنوثة
مذ مَلْكنَ قيادَهنَّه
عِفْنَ الخِباء وما الحياة
إذا لزمن خدورَهنَّه
عبء الأمومة فادح
حسب العقائل حَمْلُهنَّه
حسب العقائل ما احتملــن

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق داخل منزل فى الحوامدية دون إصابات
  • السيطرة على حريق منزل بجنوب سيناء
  • عندما حذفن «نون النسوة»
  • مقتل مرافق مدير أمن أبين أثناء مداهمة منزل بعدن يأوي خاطفي المقدم الجعدني
  • إصابة ربة منزل بطعنات بسلاح أبيض على يد شخص بطامية في الفيوم
  • إصابة ربة منزل بطعنات نافذة على يد شخص في الفيوم
  • مصرع ربة منزل سقط عليها جدار بمصنع طوب في الغربية
  • "فى ظروف غامضة".. العثور على جثة لشخص داخل شقة بمنطقة الأربعين بحى غرب أسيوط
  • كشف غموض العثور على جثة شاب داخل حمام شقته بسوهاج
  • كشف غموض العثور على جثة شاب داخل حمام منزله بالمنشاه سوهاج