بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تحديات الصناعة المصرية ووضع الحلول لزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بدأت الجلسة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، نظر طلب مقدم من النائب تيسير مطر بشأن سياسة الحكومة حول التحديات التي تواجه الصناعة المصرية ووضع الحلول لزيادة الإنتاج والتصدير والاستثمار بوجه عام.
وأكد النائب خلال الجلسة العامة بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أن الاقتصاد المصري من أكثر اقتصادات الشرق الأوسط تنوعا، إذ أنه يعتمد على عدة قطاعات كالزراعة والصناعة والسياحة والخدمات.
وأشار إلى أن قطاع الصناعة بمفهومة الشامل من أهم القطاعات في الاقتصاد المصرى والعالمي، نظرا لقدرته على دفع عجلة الإنتاج وزيادة معدل النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى توفير فرص عمل وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح أن نمو قطاع الصناعة يؤدى إلى زيادة مستوى الإنتاجية، حيث أنه من أكثر القطاعات قدرة على تطبيق استخدام التقنية والتكنولوجيا الحديثة، مما يساهم في رفع الإنتاجية، كما يسهم في توفير موارد النقد الأجنبى وعلاج مشاكل عجز ميزان المدفوعات.
ولفت إلى أنه على الرغم من سعي الحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة، والمبادرات الداعمة للمجال الصناعي وبينها "إبدأ" والتي تهدف لرفع معدلات النمو الصناعي وزيادة نسبة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، إلا أن الشركات والمصانع المحلية تواجه العديد من المشكلات والتحديات في ظل الأزمات العالمية الحالية، التي قد تعوق أهدافها المنشودة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن من بين التحديات غياب الربط بين مخرجات التعليم الفني واحتياجات سوق العمل، حيث لا يوجد إعداد للعمالة الفنية لتجهيزها لسوق العمل المهني، بالإضافة الى ارتفاع تكلفة الطاقة، فضلا عن عدم وجود دراسات تحدد أثر سعر الطاقة على الإنتاج الصناعي، وكذلك السياسة المالية والتي تتضمن تأمينات - ضرائب- بنوك، ودورها في دعم الصناعة.
وتابع النائب: من بين التحديات كذلك وفقا للطلب، أهمية وضع حزمة حوافز مالية ودعم فنى وتقنى "مجانا" للصناعات الصغيرة والمتوسطة ذات المكون المحلي لتوطين الزراعة وتشجيع ضم الاقتصاد غير الرسمي، ووضع محفزات لتشجيعه للانضمام إلى الاقتصاد الرسمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصناعة المصرية تحديات الصناعة المصرية زيادة الإنتاج مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
«أوبك+» تناقش خطط «ترامب» لزيادة إنتاج النفط
قال الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف، “إنه من المقرر عقد اجتماع لممثلي مجموعة “أوبك+ في المستقبل القريب لمناقشة خطط الولايات المتحدة لزيادة إنتاج النفط”.
وقال وزير الطاقة الكازاخستاني، “إن الاجتماع سيناقش خطط الولايات المتحدة لزيادة إنتاج النفط، وسيتم وضع موقف متفق عليه بشأن الوضع الحالي في السوق، بما في ذلك استراتيجية المنظمة في سوق النفط”.
وأكد الوزير أن “كازاخستان لا تخطط لتعديل خططها المسبقة لإنتاج النفط قبل انعقاد اجتماع “أوبك+”، حيث حددت الحكومة لصناعة النفط والغاز للعام الحالي مهمة إنتاج ما لا يقل عن 96 مليون طن من النفط”.
وأوضح ساتكالييف أن “كازاخستان تمتلك أدوات لتنظيم الإنتاج، بما في ذلك القدرة على تقييد الإنتاج في حقولها الخاصة وإجراء مفاوضات مع الكيانات الكبرى لتخفيض مستويات الإنتاج بهدف تحقيق استقرار السوق”.
وأشار الوزير إلى أن “كازاخستان تتبع نهجا عمليا في قضايا إنتاج النفط، وتأخذ بعين الاعتبار مصالح “أوبك+” في تحقيق استقرار الأسعار العالمية للنفط. وأكد أن القرار النهائي بشأن تعديل الإنتاج سيتم اتخاذه بعد الاجتماع المشترك لـ”أوبك+”.
يذكر أنه “في عام 2022، بلغ إنتاج النفط في كازاخستان 87.7 مليون طن، وكانت وزارة الطاقة الكازاخستانية قد خفضت سابقا توقعاتها لإنتاج النفط لعام 2025 من 97.2 مليون طن إلى 96.2 مليون طن”.