الاتحاد الأفريقي يعقد اجتماعًا رفيع المستوى حول الاعتماد على الذات في الغذاء بأفريقيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
عقد الاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، اجتماعًا رفيع المستوى حول الاعتماد على الذات في مجال الغذاء في أفريقيا في مقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وذكرت وكالة الأنباء الأثيوبية «إينا»، أن هذا الاجتماع عُقد على هامش الدورة العادية السابعة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي بعنوان «يمكن لأفريقيا أن تعتمد على الغذاء ذاتيًا، حلول ذكية مناخيًا، وعمل جماعي لتحويل النظام الغذائي».
وفي كلمتها الافتتاحية خلال حلقة النقاش، أكدت رئيسة إثيوبيا سهلي زودي أهمية تطوير قارة قادرة على التكيف مع المناخ مسلطة الضوء على مبادرة الإرث الأخضر لإثيوبيا كمثال لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي.
وأتاحت حلقة النقاش فرصًا للمشاركين في القمة لتبادل تجاربهم في مواجهة التحديات الرئيسية في النظم الغذائية الأفريقية.
وتشمل التحديات التكيف مع تغير المناخ، وإرساء السيادة الغذائية والتغلب على عدم كفاية البنية التحتية والوصول إلى الأسواق وتطوير تكنولوجيات زراعية مبتكرة.
وفي السياق نفسه، ذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية أن حلقة النقاش تهدف إلى الاستفادة من بيئة عالمية أكثر رقمية وترابطا وشمولا، مشيرة إلى أن هذا الحدث جمع أصحاب المصلحة والقادة من مختلف البلدان الأفريقية فضلا عن الوزراء والمديرين التنفيذيين لوكالات التنمية.
اقرأ أيضاًشكري يستقبل رئيسة بعثة الاتحاد الأفريقي والكوميسا لمتابعة انتخابات الرئاسة 2024
وزيرة التخطيط تلتقي المدير التنفيذي لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «النيباد»
رئيس مجلس السيادة بالسودان ورئيس الاتحاد الأفريقي يبحثان القضايا ذات الاهتمام المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أديس أبابا أفريقيا اثيوبيا افريقيا الاتحاد الأفريقي الاتحاد الافريقي وزارة الخارجية الإثيوبية الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
رفقي: الأزهر مرجعية أساسية لمؤسسة محمد السادس في تعزيز العقيدة الأشعرية بأفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد رفقي، الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن المؤسسة تشرف حاليًا على 48 بلدًا إفريقيًا، وتسعى للحفاظ على الثوابت الدينية لهذه البلدان، بما في ذلك العقيدة الأشعرية، التي تُعد العقيدة الرسمية للأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف هو مرجعية أساسية في هذا المجال.
وأوضح «رفقي» خلال لقائه بالوفد الصحفي المصري أثناء زيارته للمغرب، أن المؤسسة لا تتدخل في السياسة وتحترم سيادة كل بلد، حيث يشترط لانضمام علماء أي دولة إلى المؤسسة الحصول على موافقة حكومتهم وفقًا للقوانين المحلية، مؤكدًا أن المؤسسة تعمل فقط في المجال الديني ولا تمارس أي دور سياسي.
وأشار إلى أن المؤسسة تضع ضمن أولوياتها العناية بالمرأة المسلمة العالمة، كونها تمثل نصف المجتمع، إلى جانب العمل على تعزيز التواصل المجتمعي، لا سيما أن معظم الدول الإفريقية تتبنى أنظمة علمانية تفصل بين الدين والسياسة، مما يجعل التدين في إفريقيا مسألة خاصة بالأفراد والمجتمعات وليس بالدول نفسها.