مشفى ناصر في غزة يتوقف عن العمل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس توقف مستشفى ناصر في قطاع غزة عن العمل، بعد الحصار الإسرائيلي الذي استمر أسبوعا.
إقرأ المزيدوقال غيبريسوس اليوم الأحد في بيان على منصة "إكس"، إنه "لم يُسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة، على الرغم من وصوله إلى هناك لتوصيل الوقود بالتعاون مع الشركاء".
ويحتاج ما لا يقل عن 20 شخصا إلى النقل العاجل إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية مشددا على أن العلاج حق لكل مريض، مطالبا بتسهيل الوصول إلى المرضى والمستشفيات.
تجدر الإشارة إلى أن طارق ياساريفيتش المتحدث باسم المنظمة، كان قد أعلن أمس السبت في مؤتمر صحفي أن "المنظمة تخشى على سلامة المرضى والعاملين الصحيين والمدنيين الذين يحتمون بالمستشفى، وتدعو إلى حماية الرعاية الصحية والالتزام بالقانون الدولي الإنساني"، مشددا على حاجة المرضى والعاملين الصحيين والمدنيين الباحثين لملجأ آمن وليس التعرض للخطر في أماكن العلاج.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر طبية فلسطينية مواصلة قوات الجيش الإسرائيلي حصارها لمجمع ناصر الطبي، واستهداف قناصتها كل من يتحرك في المجمع ومحيطه، في وقت ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على قطاع غزة إلى 28985 قتيلا و68883 جريحا.
Nasser hospital in #Gaza is not functional anymore, after a weeklong siege followed by the ongoing raid.
Both yesterday and the day before, the @WHO team was not permitted to enter the hospital to assess the conditions of the patients and critical medical needs, despite…
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم ضد الانسانية قطاع غزة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: تدفّق الأسلحة إلى السودان "يجب أن يتوقف"
الخرطوم - دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة 14فبراير2025، إلى وقف تدفّق الأسلحة إلى السودان، مشيرا إلى "أزمة إنسانية غير مسبوقة في القارة الإفريقية".
ومنذ نيسان/أبريل 2023، تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدّت إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
وبينما يسيطر الجيش على شمال السودان، تحتفظ قوات الدعم السريع بالسيطرة على دارفور بشكل شبه كامل، وهي منطقة شاسعة في غرب البلاد يسكنها ربع سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة.
وقال غوتيريش في إثيوبيا خلال مؤتمر بشأن الوضع الإنساني في السودان "يجب حماية المدنيين وتسهيل الوصول الإنساني الآمن ووقف تدفّق الأسلحة".
وتمّ تنظيم هذا المؤتمر بشكل مشترك بين إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، على هامش قمة رؤساء دول الاتحاد المقرّر عقدها السبت والأحد. ومن المقرّر أيضا أن يُعقد اجتماع بشأن تصاعد الصراع في جمهورية الكونغو الديموقراطية الجمعة.
من جانبه، دعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد "جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار فورا ونهائيا" في السودان، مشيرا إلى "الفشل الأخلاقي في عصرنا".
ودعت الإمارات الحاضرة في المؤتمر، إلى "هدنة إنسانية" خلال رمضان وتعهّدت التبرّع بـ200 مليون دولار كمساعدات إنسانية، بينما تعهّدت إثيوبيا تقديم 15 مليون دولار وكينيا بمبلغ مليون دولار.
وكانت الخرطوم قد اتهمت الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، خصوصا عبر تزويدها بالأسلحة، وهي اتهامات رفضتها أبو ظبي وقوات الدعم السريع.
Your browser does not support the video tag.