الرياض تستضيف المؤتمر التقني الأكثر حضورًا بالعالم “ليب 24” مارس المقبل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تستضيف مدينة الرياض أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر التقني الأكثر حضورًا بالعالم “ليب”، وذلك خلال الفترة من 4 حتى 7 مارس 2024م، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض، تحت شعار “آفاق جديدة”، بتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة تحالف، إلى جانب شريك المنشآت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين.
وتضم النسخة الثالثة من ليب عددًا من المنصات والمسارح، كالمنصة الرئيسة التي تُناقش مواضيع “ويب 3″، وإستراتيجيات الشركات التقنية الكبرى والمليارية، وخصوصية المستخدمين في التقنية، كما يحتضن المؤتمر منصة المستثمرون، إضافة إلى عدد من المسارح مثل: التقنيات التعليمية، وتقنيات التجارة بالتجزئة، والتقنيات المالية، والتقنيات الصحية، والثورة الصناعية الرابعة، وطاقة المستقبل، والمدن الذكية.
وتعود منصة ديب فيست للمرة الثانية ضمن مؤتمر ليب بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، تحت شعار “الذكاء الاصطناعي يفوق الخيال”، بمشاركة أكثر من 150 متحدثًا وأكثر من 120 جهة عارضة، حيث تتناول المنصة في كل يوم موضوعًا في الذكاء الاصطناعي، وستتطرق مواضيع اليوم الأول حول بداية الذكاء الاصطناعي من الأسس إلى التطورات، فيما سيُظهر اليوم الثاني إنجازات الذكاء الاصطناعي الحالية ومدى تأثيره، ويتناول اليوم الثالث دور الابتكارات والتقنيات الناشئة في الذكاء الاصطناعي، وتختتم المنصة يومها الأخيرة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وما يمكن أن ينشأ عنه.
ويُشارك في المؤتمر أكثر من 1,800 جهة عارضة من كبرى الشركات التقنية في العالم.
وعبّر معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي عن سعادته قائلًا: “نرحب بقادة الفكر والمؤثرين والمستثمرين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم في ليب الحدث التقني الأكثر حضورًا”.
اقرأ أيضاًالمملكةمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الخامسة لمساعدة الشعب الأوكراني
وأضاف: “هذه النسخة من ليب تأتي في عصر تتسارع فيه المتغيرات، ويشكل فيه الذكاء الاصطناعي التوليدي نقطة تحول حاسمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، لذلك سيحتضن المؤتمر 10 مسارح تناقش كافة الجوانب التقنية من أبرزها الصحة والتعليم والتجارة الإلكترونية”.
من جهته أشار الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز متعب القني إلى أهمية المؤتمر قائلًا: “حريصون على تقديم تجربة مميزة للزوار، لذلك سنستضيف في هذه النسخة أهم المتحدثين والخبراء التقنيين على مستوى العالم”.
وأضاف: “لقد أُوجد ليب ليكون مؤثرًا في التقنية على مستوى العالم، لذلك سيجمع المؤتمر في هذه الدورة أكبر الشركات التقنية جنبًا إلى جنب مع الشركات الناشئة والمستثمرين تحت سقفٍ واحد، الأمر الذي قد ينتج عنه استثمارات واتفاقيات عديدة في المستقبل”.
يذكر أن “ليب” يعود في نسخته الثالثة هذا العام، وذلك بعد النجاح الكبير الذي لاقته النسختان الأولى والثانية، وذلك بمشاركة أكثر من 1,000 متحدث، وأكثر من 600 شركة ناشئة، وبحضور متوقع يتجاوز 172,000 زائر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف غدًا النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، الرياض تستضيف غدًا، أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل “GLMC”، الذي يحمل شعار “مستقبل العمل”، بحضور رفيع المستوى لـ 45 وزيرًا للعمل، ورؤساء وممثلين من المنظمات الدولية المهتمة بأسواق العمل، وحضور ما يزيد عن 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين لأكثر من 100 دولة.
ويعقد المؤتمر الدولي لسوق العمل على مدى يومين في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الرياض، بتنظيم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومشاركة واسعة من خبراء وقادة عالميين.
ويتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات المصاحبة مثل: الاجتماع الوزاري لوزراء العمل “الطاولة المستديرة”، وتوقيع العديد من الاتفاقيات، والمعرض المصاحب لأهم المنتجات التي نفذتها منظومة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وحصلت على جوائز محلية وإقليمية وعالمية، ولقاءات ثنائية تجمع المشاركين من ممثلي القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الدولية المهنية لأسواق العمل، وحفل جائزة العمل في نسختها الرابعة، إضافةً إلى إقامة أكثر من 50 جلسة حوارية تخصصية تُنظم بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى جانب مؤسسة مسك غير الربحية؛ ما يضفي طابعًا دوليًا يعزز أهمية المناقشات ويثري التوصيات الناتجة عنه.
ويركز المؤتمر الذي يحمل شعار “مستقبل العمل”، على طرح الحلول والأفكار الإبداعية وأفضل الممارسات والتجارب العالمية، ومناقشة القضايا والتحديات في أسواق العمل عالميًا، ويسلط الضوء على تطوير المهارات وتنمية القدرات البشرية بشكل مستدام لمواكبة التغيرات المتسارعة، وزيادة الإنتاجية من خلال حلول مبتكرة تدعم التوازن بين النمو الاقتصادي وكفاءة الأداء، إضافةً إلى طرح تحديات الشباب واستكشاف سبل تمكينهم للاستفادة من إمكاناتهم بشكل أفضل، وتعزيز الوظائف الخضراء كجزء من الجهود العالمية نحو اقتصاد عادل ومستدام، ومناقشة دور الشركات الصغيرة والنماذج الجديدة للعمل في إيجاد فرص وظيفية مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي وتعزز تنافسية أسواق العمل العالمية.
وأوضح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل تأتي برعايةٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، لتعكس التزام المملكة بدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتسارعة في أسواق العمل، مشيراً إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع أهم الجهات الفاعلة والمؤثرة في أسواق العمل عالمياً لبناء رؤية مشتركة تدعم النمو المستدام وتحقق النجاح والازدهار للجميع.
وبين أن هذه النسخة من المؤتمر تركز على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تطوير سياسات سوق العمل، وتمكين الكفاءات، وتعزيز التعاون الدولي، معربًا عن ثقته في أن المؤتمر سيشكل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية الطموحة وترجمتها إلى واقع ملموس يدعم مستقبل أسواق العمل عالميًا.
ويُعد المؤتمر الدولي لسوق العمل منصة عالمية استثنائية تجمع تحت مظلتها الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والخبراء، والأكاديميين لمناقشة أوضاع سوق العمل واستشراف مستقبله، مع التركيز على تقديم حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها.
ويأتي من أبرز أهداف استضافة المؤتمر، تعزيز جاذبية سوق العمل السعودي وزيادة تنافسيته على المستوى العالمي، مع التركيز على توحيد الجهود الدولية للخروج برؤى قابلة للتنفيذ تسهم في تحقيق استدامة وتطور أسواق العمل محليًا وعالميًا.