غدًا.. الرئيس السيسي يفتتح مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة ايجبس 2024
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية غدا الاثنين فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة( ايجبس 2024 ) الذي يقام هذا العام خلال الفترة من 19 - 21 فبراير تحت شعار ( تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات ) .
واوضح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى و افتتاحه سنويا للمؤتمر مبعث فخر ورسالة ايجابية للاستثمار العالمي عن دعم الدولة للاستثمارات في قطاع الطاقة المصري ، مشيرا الي أن المؤتمر ينطلق هذا العام في ثوب جديد ليتحول من مؤتمر للبترول الي منصة شاملة للطاقة تناقش وتستعرض كافة التحديات و الحلول بشأن تحقيق التحول الطاقي وخفض الانبعاثات الكربونية من انتاج واستخدام الطاقة .
و اضاف الملا ان المؤتمر يهدف الي تأكيد اهمية وضرورة التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة انظف وأكثر استدامة، وتأمين امداداتها بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة للحفاظ علي النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعوب وهو ما يتحقق من خلال التزام صناعة البترول والغاز بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية بالتوازي مع تنمية الطاقات الخضراء والمتجددة وخاصة الهيدروجين .
و اشار الملا الي ان المؤتمر يشهد في نسخته الجديدة حضورا دوليا كبيرا و فاعلا من قطاع الطاقة العالمي بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسئولين عن قطاعات الطاقة كممثلين لدولهم ، و امناء منظمات الطاقة الاقليمية والدولية و الرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة .
مشاركة كبيرة وفعاليات متنوعة
ويشهد اول ايام ايجيبس 2024 وعلي مدار يومين انطلاق فعاليات المؤتمر الاستراتيجي بمشاركة الوزراء وقادة صناعة الطاقة والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز ، و يشارك في المؤتمر الاستراتيجي كمتحدثين رئيسيين المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية و كل من المهندس حيان عبد الغني، نائب رئيس الوزراء ووزير النفط العراقي و السيد جورج باباناستاسيو، وزير الطاقة والصناعة والتجارة القبرصي والسيد بيدرو رافايل تيتشيا وزير النفط بجمهورية فنزويلا ، و السيد رومين راديف وزير الطاقة بجمهورية بلغاريا ، و السيد أنطونيو أوبورو أوندو، وزير المعادن والهيدروكربونات بغينيا الاستوائية ، و الدكتور وليد فياض، وزير الطاقة والمياه اللبناني و السيد فرانسيسكو دا كوستا مونتيرو، وزير البترول والثروة المعدنية بجمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية و السيدة ألكسندرا سودوكو، نائبة وزير البيئة والطاقة اليوناني و السيدة هون جوديث كابينجا، نائبة وزير الطاقة التنزاني والدكتورة أماني أبو زيد مفوض البنية التحتية والطاقة و الرقمنة بالاتحاد الأفريقي و ديتى يول يورجنسن، مدير إدارة الطاقة، المفوضية الأوروبية ، و السيد هيثم الغيص، أمين عام، منظمة "أوبك" ، و المهندس جمال عيسي اللوغاني، الأمين العام، لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) ، و السيد أسامة مبارز، أمين عام، منتدى غاز شرق المتوسط ، و الدكتور عمر فاروق إبراهيم، الأمين العام، لرابطة منتجي النفط الأفارقة "أبو" و السفير ناصر كامل أمين عام منظمة الاتحاد من أجل المتوسط ، و الدكتورة هدى بن جنة علال المدير العام لمرصد الطاقة للمتوسط ، كما يشارك اكثر من ٤٠ رئيسا تنفيذيا و مسئولا قياديا من الشركات العالمية و المحلية للطاقة والبترول والغاز .
كما يشهد ايجبس 2024 اقامة مؤتمر الاستدامة في الطاقة في ثاني ايام الحدث بمشاركة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة و يضم العديد من رواد الصناعة لاستكشاف أحدث التطورات في مجال الطاقة المستدامة والخضراء والاستراتيجيات المطلوبة لتحقيق اهداف خفض الانبعاثات وازالة الكربون من الوقود التقليدي.
و لأول مرة ينظم المؤتمر فعالية ملتقي تحدي تكنولوجيا المناخ ليكون منصة عالمية للشركات الناشئة لعرض حلولها التكنولوجية لخفض الانبعاثات الكربونية امام لجنة تحكيم متميزة من قادة الطاقة والمسئولين وخبراء الصناعة .
و يستضيف المؤتمر فعالية الحوار الافريقي للطاقة التي تضم ابرز الجهات المعنية بالقطاع في أفريقيا لمناقشة التحديات الأكثر إلحاحًا فيما يتعلق بالسياسات والتشريعات وتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي، بالإضافة شإلى كيف يمكن لأفريقيا استغلال مواردها الغنية في قطاع الطاقة لدفع القارة نحو مستقبل طاقة أكثر ازدهارًا واستدامة.
و يستمر ايجبس هذا العام في تبني موضوعات المساواة في قطاع الطاقة، والتمويل والاستثمار، كما ينظم مؤتمره التقني السنوي و يستهدف التقاء خبرات الكوادر الفنية للصناعة من مختلف الدول ، علاوة علي تنظيم برنامج لشباب المهنيين في صناعة الطاقة .
و يخصص المؤتمر جوائزه السنوية لأفضل المبادرات في مجال الاستدامة بقطاع الطاقة ، بالإضافة إلى جوائز المساواة في قطاع الطاقة لأفضل العناصر المؤثرة في دعم هذا المجال .
و من المقرر ان يشارك في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة( ايجبس 2024 ) هذا العام نحو 35 الف مشارك من 120 دولة و نحو 2200 اعضاء وفود و اكثر من 40 شركة مصرية و عالمية للطاقة والبترول و الغاز وتكنولوجيا الطاقة ، وتشهد فعالياته اقامة 80 جلسة نقاشية بمشاركة اكثر من 300 متحدثا ، كما يضم المعرض المصاحب المقام علي مساحة 39 الف متر مربع اجنحة ل 12 دولة تضم الصين، قبرص، ألمانيا، اليونان، الهند، إيطاليا، رومانيا التي تشارك لأول مرة ، إسبانيا، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية ، علاوة علي ٤٥٠ شركة عارضة من مختلف الدول .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر البترول والثروة المعدنیة فی قطاع الطاقة وزیر الطاقة هذا العام ایجبس 2024
إقرأ أيضاً:
حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
شهد قطاع الكهرباء في مصر تطورات متسارعة في عام 2024، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز أمن الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وذلك في ظل تحديات متعددة، أبرزها ارتفاع أسعار الوقود والتغير المناخي، وتعتبر الطاقة المتجددة تحسين كفاءة البنية التحتية لشبكة نقل وتوزيع الكهرباء ركائز أساسية في هذه الاستراتيجية، حيث يتم التركيز على تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالتعاون مع القطاع الخاص.
وتعمل الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على تنويع مصادر الطاقة، وضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتغطية ساعات الذروة، عبر زيادة مساهمة الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، عبر إضافة 4000 ميجاواط من الطاقة الشمسية والرياح.
وشهد قطاع الكهرباء في مصر خلال عام 2024 تحقيق إنجازات ملحوظة ضمن استراتيجياته الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استدامة الطاقة، حيث من المتوقع أن تصل الاستثمارات في القطاع ستصل إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2030، ما يعزز هدف مصر في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة.
وتضمنت الإنجازات تعزيز مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، حيث تستهدف الاستراتيجية الوطنية الوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2030 و60% بحلول 2040، فتم العمل على تحسين كفاءة الشبكة وتقليل معدلات الفقد من خلال إدخال أنظمة بطاريات التخزين لأول مرة في مصر، إضافة إلى تقليل استهلاك الوقود بنسبة كبيرة، مما وفر حوالي 1.2 مليار جنيه شهرياً.
في إطار دعم الطاقة النظيفة، تم توجيه استثمارات كبيرة نحو مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع تخصيص مساحة 42، 000 كيلومتر مربع لهذه المشروعات. كما تم إصدار قوانين لتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مما ساعد على جذب مستثمرين محليين ودوليين.
كما تم توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات بخليج السويس، باستثمارات تقدر بنحو 600 مليون دولار، وذلك بالتعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب، وشركة «إيميا باور » الإماراتية، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار.
كما تم توقيع إتفاقيي شراء الطاقة وإتاحة الأراضي لتنفيذ مشروع لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات برأس شقير بخليج السويس، بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة، إيميا باور، التابعة لمجموعة، النويس للاستثمار.
ويعمل القطاع أيضاً على تطوير شبكة النقل لتكون قادرة على استيعاب القدرات الإضافية من الطاقة المتجددة، حيث تم إنشاء 780 محطة محولات جديدة وزيادة أطوال الخطوط إلى حوالي 58 ألف كيلومتر، كما تم الإسراع بوتيرة تركيب العدادات مسبقة الدفع لتحسين كفاءة إدارة الاستهلاك.
كما شهد القطاع تطوراً ملحوظاً في مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، مثل السودان وليبيا والأردن، إلى جانب الربط مع أوروبا عبر إيطاليا واليونان، بتكلفة مشروعات تجاوزت 15 مليار دولار، هذه المشروعات تجعل مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، قادراً على تصدير الكهرباء وتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية.
ويعكس مشروع محطة الضبعة النووية التزام القطاع بتوفير حلول مستدامة للطاقة، حيث يُعد من أبرز المشروعات القومية التي تدعم تلبية الاحتياجات المستقبلية وتعزز من أمن الطاقة في مصر، حيث أشارت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إلى أنه سيتم بدء أعمال اختبارات التشغيل التجريبي للوحدة النووية الأولى خلال الربع الرابع من عام 2027، على أن تبدأ عمليات التشغيل لهذه الوحدة بالربع الرابع من 2028.
كما ستوالى باقي الوحدات للدخول إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة في عام 2030، لينتقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الآمنة للطاقة.
يستمر قطاع الكهرباء في جهوده لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التوسع في الطاقات المتجددة، تحسين كفاءة الشبكات، وتشجيع الصناعات المحلية، مما يضع مصر في موقع ريادي في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاًالدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
توفر الكهرباء لـ250 ألف منزل.. تفاصيل هامة عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان.. فيديو
رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياجات قطاع الكهرباء