قال أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية، إن قرار زيادة عدد الجماهير لـ 20 ألف مشجع في الدوري المصري الممتاز وكأس الرابطة موسم 2023-2024، إنجاز جديد يحسب للرابطة.


وأضاف أحمد دياب في مداخلة هاتفية مع الإعلامي «هاني حتحوت» في برنامجه «الماتش» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن رابطة الأندية استلمت مهمتها  وكان عدد الجماهير المسموح به هو 25 فرد فقط من إدارات الأندية.


وواصل أحمد دياب، أن قرار الرابطة سيتم تطبيقه غداً من خلال مباراة بيراميدز والاتحاد السكندري في افتتاح مباريات الجولة الثالثة عشر من بطولة الدوري، وسيتم السماح بحضور 20 ألف مشجع في المدرجات، مناشداً جميع إدارات الأندية بالتعاون مع الرابطة في ظهور المدرجات كما كانت سابقة موجهاً الشكر إلى الأجهزة الأمنية وكل من ساهم في زيادة عدد الجماهير في المدرجات.


وأشار أحمد دياب، أن هناك ملاعب لا تسع لتلك الأعداد وسيتم مراجعة تلك الملاعب في المرحلة المقبلة، قائلاً «لم يتم الاستقرار حتى الآن اذا كان الـ 20 ألف مشجع مقسمين بين الناديين أم يكون هذا العدد إجمالي الحضور بين الفريقين».


ونتمنى أحمد دياب، خلال تصريحاته، مشاهدة 20 ألف مشجع في كافة مباريات من أجل زيادة العدد مرة أخرى في وقت لاحق.


وعن إمكانية تغيير أسعار التذاكر المباريات من أجل التواجد في المدرجات، قال أحمد دياب،:« لا يمكن تغيير ثمن تذكرة حضور المباراة في الوقت الحالي وسندرس هذا الأمر في وقت لاحق».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاعلامي هاني حتحوت الأندية المصرية الاتحاد السكندري أحمد دياب الدوري المصري الممتاز عدد الجماهیر أحمد دیاب ألف مشجع

إقرأ أيضاً:

محمد أكرم دياب يكتب: "بسم الله" سر نصر السادات

"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"..  هو الرئيس المؤمن، وقائد النصر والسلام، بطل العبور الذي آمن بالله قبل أن يؤمن بالعدة والعتاد، أنور السادات الذي علم العالم أن النصر لا يصنعه السلاح وحده بل تصنعه إرادة مؤمنة وقلب مطمئن بوعد الله.

في بحثي عن مواقف خالدة لقادة كبار وجدت أمامي شخصية السادات، جذبني لقبه "الرئيس المؤمن"، توقعت أن أجد مجرد شعارات أو خطب مكررة، وحينما تعمقت في سيرته اختلف توقعي، فقد وجدت إيمانًا حقيقيًا يتجلى في أفعاله قبل أقواله.

شرعت بالقراءة والاستماع إلى خطاباته، ففاجأتني تلك الروح التي تبدأ كل خطاب بـ "بسم الله"، لم يكن ترديدًا تقليديًا، بل كانت تنبع من قلب موقن أن الله وحده هو المدبر والناصر، وأنه لا قوة فوق قوة الإيمان، كانت الساعات التي قضيتها مع تسجيلات كلماته دروسًا حقيقية في الإيمان بالقدر والتسليم لمشيئة الله.

أول الزوايا البارزة كانت حرب أكتوبر، حينما لقّن العالم درسًا عمليًا في معنى الآية الكريمة "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله"، فقد وقف بجيشه في مواجهة جيش مدجج ومدعوم، وبتخطيط محكم وتوكل عظيم عبر القناة وحطم خط بارليف، مؤكدا أن الإيمان قادر أن يهزم التكبر والغرور مهما عظمت إمكانيات العدو.

ويرتكز الدرس الأكبر في خطابه يوم السادس من أكتوبر، حين بدأه قائلا: "بسم الله.. بسم الله الذي نصرنا"، لم تكن كلمات مبعثرة، بل كانت عقيدة ثابتة رسخت في وجدان قائدة وشعبه، وجعلت الانتصار أشبه بمعجزة واقعية كتبها الله على أيدي المؤمنين.

وفي أواخر حياته، بدأت رحلة السادات مع الروح، فقد كان يذهب إلى جبال سيناء، يصحب معه قراء القرآن الكريم، يجلس معهم في خلوات روحانية، يستمع إلى تلاوات تتردد في أرجاء الصحراء وكأنها رسائل سلام من السماء إلى الأرض، لحظات لم تكن سياسية أو دعائية، بل كانت لحظات صفاء بين العبد وربه، يستعيد فيها السادات حكاية النصر الذي منحه الله له في هذه الأرض المقدسة.

كنت أظن أنني أعرف السادات مما قرأته في الكتب، إلا أنني علمت بعد تأملي في سيرته أنني لم أعرفه حق المعرفة، فقد كان رجلًا يضع الله نصب عينيه في كل قرار، وكان يعلم أن القوة الحقيقية لا تُستمد إلا من الله.

يا ليت كل من يتولى مسؤولية أن يتذكر أن بسم الله كانت سر السادات الدائم، وسر كل نصر، وأن الطريق إلى المجد يبدأ دائمًا بذكر الله، وذلك مايدرك جيدا الرئيس عبد الفتاح السيسي وارتكز عليه في خطاباته.

مقالات مشابهة

  • أمح الدولي.. وفاة مشجع الأهلي المصري الشهير والنادي ينعيه
  • مشجع الأهلي الشهير.. مجدي عبد الغني ينعى أمح الدولي
  • بداية من 270 جنيه.. أسعار اللحوم اليوم الإثنين 28 أبريل 2025
  • الحكومة تعلن زيادة المعاشات رسميًا لـ13 مليون مواطن بداية من هذا الموعد
  • فعاليات اليوم الثاني لمعرض الكتاب في الرابطة الثقافية - طرابلس
  • نصحت إمام عاشور يروح الأهلي ومديون بملايين.. أحمد فتوح يصدم الجماهير
  • محمد أكرم دياب يكتب: "بسم الله" سر نصر السادات
  • كباكا: سنقاتل من أجل الفوز على جنوب إفريقيا وإسعاد الجماهير المصرية
  • أسعار الدولار أمام الجنيه في بداية تعاملات اليوم السبت
  • بداية امتحانات النقل بالمرحلة الثانوية الأزهرية .. اليوم