وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس إدارة هيئة فولبرايت
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس مجلس إدارة هيئة التبادل التعليمي والثقافي بين جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية "فولبرايت" اجتماع مجلس إدارة الهيئة، بحضور الدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي للهيئة، وأعضاء مجلس، ود. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شريف صالح القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، والمستشار روبن هاروتونيان مستشار الشئون العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، و وويك باورز رئيس مكتب التعليم والصحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمهندس رايموند ميلر شريك مؤسس لشركة رفعت وميلر، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
فى بداية الاجتماع، أكد الوزير على تعظيم دور التعليم والبحث العلمي في خدمة خطط التنمية المُستدامة، وربط مخرجات الأبحاث العلمية بالصناعة وسوق العمل، مشيرًا إلى أهمية البحث العلمي كمحرك للاقتصاد وتلبية احتياجات المجتمع.
وأعرب الوزير عن سعادته تجاه الفرص الجديدة التي أعلنتها الهيئة في مجال دراسات الإعاقة وتشمل منح مُدعمة بالكامل لدراسة الماجستير، وإجراء أبحاث الدكتوراه وأبحاث ما بعد الدكتوراه في التخصصات المختلفة التي تخدم دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن تطوير الخدمات المُقدمة لهم وإدماجهم في المجتمع، لافتًا إلى أن هذا الإعلان يأتي ضمن مبادرة الدمج والإتاحة التي أطلقتها الهيئة في بداية 2023، والتي نجحت في زيادة عدد المُتقدمين لمنح فولبرايت من الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير الدعم لهم خلال مراحل التقديم.
وخلال الاجتماع أعلنت د. ماجي نصيف، عن زيادة عدد المنح المُقدمة للأساتذة والباحثين المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية في جميع المجالات.
ووافق المجلس على المنح المُقدمة في برامج أبحاث ما بعد الدكتوراه، والإشراف المشترك لطلاب الدكتوراه، بالإضافة إلى المنح المُقدمة للطلاب والمهنيين للدراسة في الكليات المُجتمعية في الولايات المتحدة الأمريكية في المجالات الفنية والتطبيقية والمهنية.
كما ناقش المجلس المشروعات المُتعلقة بالأساتذة والخبراء الأمريكيين الذين تستضيفهم الهيئة للتعاون مع نظرائهم المصريين في دعم مشروعات كُبرى بالجامعات والمراكز البحثية والوزارات والمؤسسات المختلفة، موضحة أن عدد الخبراء المُنتظر استضافتهم يبلغ 40 خبيرًا في المجالات الحيوية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی الم قدمة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشارك في جلسة حوارية بالكويت حول بنك المعرفة المصري
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، المنعقد بدولة الكويت الشقيقة.
وتم استعراض مسيرة نجاح “بنك المعرفة المصري – الدولي” من مشروع قومي إلى منصة إقليمية رائدة في مجال البحث العلمي والتعليم.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، و المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري والقائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية.
كما شهدت الجلسة حضور نخبة من رؤساء الجامعات العربية، الذين شاركوا في الحوار المثمر حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى العالم العربي.
تناولت الجلسة رحلة نجاح بنك المعرفة المصري، حيث استعرض وزير التعليم العالي، كيف تحوّل البنك من مبادرة قومية طموحة إلى منصة إقليمية فاعلة، مشيرًا إلى الإشادة الدولية التي تلقاها البنك من منظّمتي اليونسكو واليونيسيف، حيث نظمت المنظمتان في مايو ٢٠٢٤ زيارة دراسية للمشروع في إطار مبادرة “بوابات التعلم الرقمي العام”، بمشاركة وفود من ٢١ دولة لدراسة عوامل النجاح التي حققها البنك. هذه الزيارة الدراسية التي حضرها ممثلون من دول عدة، سلّطت الضوء على النجاح الملحوظ لبنك المعرفة المصري، والذي تم تبنّيه كنموذج رائد في دعم التعليم والبحث العلمي في المنطقة.
كما تم التأكيد على أن تجربة بنك المعرفة المصري لاقت تقديرًا خاصًا من المنظمتين الدوليتين اللتين وصفتهما بأنه مثال للتعاون الدولي في مجال التعلم الرقمي ودعم التعليم المفتوح.
وفي هذا السياق، تم الإعلان عن توقيع اتفاقية استراتيجية بين بنك المعرفة المصري واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية في ١٩ يناير ٢٠٢٥، والتي تهدف إلى توسيع نطاق خدمات البنك لتشمل الدول العربية تحت مسمى “بنك المعرفة المصري – الدولي”.
وقدّم المهندس ماجد الصادق، الأمين العام لبنك المعرفة المصري، عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك، والتي تشمل حزم التدريب المتخصصة ومنصة “مؤشر المعرفة المصري” لقياس الأداء البحثي الوطني، بالإضافة إلى “فهرس الاستشهادات العربي (ARCI)” الذي يعزز مكانة المخرجات البحثية العربية على الساحة الدولية.
وتحدّث الدكتور عمرو سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، مؤكدًا على دور بنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي والجامعات العربية، وداعيًا الأعضاء للاستفادة من خدماته لتعزيز التعاون المعرفي بين الجامعات العربية.
كما أشاد الدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بتجربة البنك ودعا المؤسسات البحثية العربية إلى الاستفادة من حزمة الحلول التكنولوجية التي يقدمها.
وفي ذات السياق، تحدثت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، مشيرةً إلى دور “مؤشر المعرفة المصري” في قياس الأداء البحثي الوطني، ودعمه للتميز العلمي وتحقيق التحول نحو اقتصاد المعرفة.
اختتمت الجلسة بحوار تفاعلي بين المشاركين من رؤساء الجامعات العربية، حيث تم طرح أسئلة حول سبل الاستفادة من تجربة بنك المعرفة المصري وتوسيع نطاق خدماته على مستوى الوطن العربي، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه المبادرة الريادية.