بوتين يوضح لماذا استهل حواره مع الصحفي كارلسون بشرح موجز عن تاريخ روسيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أوضح الرئيس فلاديمير بوتين أنه تعمّد إطلاع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون على تاريخ روسيا ليدرك الغرب طريقة تفكير روسيا، وأهمية وحساسية ما يحدث على المسار الأوكراني بالنسبة للروس.
إقرأ المزيد مقابلة بوتين وكارلسون تنتصر أمام الرأي العام العالمي وتفضح الإعلام الغربيوأضاف بوتين في حوار مع الصحفي الروسي بافل زاروبين: "في الواقع، جذور الدولة الروسية أعمق بكثير مما عرّجت عليه في إيجازي، حيث استندت إلى نظرية نورمان لتطور روسيا" التي وضعها مؤرخون ألمان، وتشرح تاريخ روسيا من سنة 862 ميلادية.
وتابع: "أعتقد أن فهم شرحي لم يكن سهلا بالنسبة للمستمع والمشاهد الغربي، وخاصة الأمريكي. تاريخ الولايات المتحدة يزيد قليلا عن 300 عام، وأنا عدت في حديثي عن تاريخ روسيا إلى سنة 862 ميلادية. لذا أعتقد أنه لم يكن من السهل على الجمهور الأمريكي أن يفهم شرحي بدقة. ولكن مع ذلك، أعتقد أنه بالنسبة لنا، بل وللمستمعين والمشاهدين في الخارج، من الأهمية بمكان إدراك طريقة تفكيرنا وواقعنا، وأهمية وحساسية ما يحدث على المسار الأوكراني بالنسبة لروسيا".
ونشر حديث بوتين للصحفي الأمريكي كارلسون ليلة 9 فبراير، حيث استهل بوتين الحوار خلافا للسيناريو الذي توقعه كارلسون، وقدم له شرحا موجزا عن تاريخ روسيا والأراضي الروسية التي سمّيت أوكرانيا، قديما وحديثا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين تاریخ روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط المدى يسمى «أوريشنيك».
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة.
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات.
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات».
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».