مطالبات بحماية الصحافيين من الممارسات القمية ضدهم اثناء تغطية الاحتجاجات
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مطالبات بحماية الصحافيين من الممارسات القمية ضدهم اثناء تغطية الاحتجاجات، بغداد المسلة الحدث اعتقلت قوة امنية في بغداد ثلاثة مصورين صحفيين والاعتداء على اخرين بالضرب خلال تغطيتهم الصحفية للإحتجاجات الشعبية أمام .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مطالبات بحماية الصحافيين من الممارسات القمية ضدهم اثناء تغطية الاحتجاجات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/المسلة الحدث: اعتقلت قوة امنية في بغداد ثلاثة مصورين صحفيين والاعتداء على اخرين بالضرب خلال تغطيتهم الصحفية للإحتجاجات الشعبية أمام السفارة السويدية ببغداد، وفقاً للجنة دعم الصحفيين.
وقال احد المصورين الذي كان ضمن فريق عمل تصوير مكلف بتغطية الاحتجاج، ان قوة امنية قامت باعتقال ثلاثة من زملائه، وهم احمد سعد الذي يعمل مصوراً فوتوغرافياً مع وكالة رويترز، وزميله المصور التلفزوني ماهر محمد الذي يعمل لصالح نفس الوكالة، ومصور وكالة AP هادي مزبان. اعتدت القوات الامنية على المصور امير هليل الذي يعمل لصالح وكالة الانباء الالمانية، وهشمت عدسة كامرته ومزقت ثيابه، حسب لجنة دعم الصحفيين. واوضحت اللجنة في بيان لها، ان لجنة دعم الصحفيين تستنكر ما تعرض له المصورون الصحفيون احمد سعد، ماهر محمد، هادي مزبان، وامير هليل. وطالبت اللجنة الأجهزة الأمنية العراقية بكافة فروعها ونقابة الصحافة العراقية باتخاذ الاجراءات اللازمة لاطلاق سراح المصورين المحتجزين في مركز شرطة المنطقة الخضراء بأسرع وقت ممكن، وذلك حماية لحقهم في ممارسة عملهم وفق القوانين والأنظمة المحلية والدولية. تدعو الجمعيات الحقوقية المعنية والمنظمات الدولية والأمم المتحدة للمساعدة في ضمان تمكين الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام من ممارسة عملهم بصورة حرة ومستقلة وآمنة وخالية من أي عائق أو تهديد أو أعمال عنف، فإن اللجوء إلى مثل هذه الضغوط على الصحفيين والإعلاميين، يعد رسالة سلبية وخطيرة ضد الحريات الصحفية في العراق، حسب البيان.واستخدمت قوات مكافحة الشغب استخدمت خراطيم المياه لتفريق محتجين أضرموا النار في السفارة السويدية، حيث اقتحموها مرددين هتافات “نعم نعم للقرآن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مديرة متوسطة تقاضي 15 أستاذاً بسبب إضرابهم عن العمل
مثُل، مساء اليوم ، أمام محكمة الشراقة 15 أستاذا ومشرفا تربويا بمتوسطة بدرارية، بتهمة القذف، قيّدتها ضدهم مديرة المؤسسة المدعوة “ن.ش” تتهمهم بتحرير تقارير جماعية ضدها يتهمونها بالتعسف في تسيير المؤسسة. وممارسة ضغوطات عليهم مما أثر سلبا على السير الحسن للنظام التربوي التعليمي بالمؤسسة وبمردودية العمل.
ملابسات الملف تعود لشكوى قيدتها مديرة مؤسسة تربوية ضد 30 موظفاً بالمتوسطة، من أساتذة، مشرفين تربويين وإداريين، تتهمهم بالقذف. وذلك على خلفية تحرير تقارير جماعية صاحبت إضراباً عن العمل، اتهموها بالتعسف في التسيير. ما أدى بمديرية التربية إلى التحقيق فيها ثم تحويل المعنية لمؤسسة تربوية أخرى.
الأساتذة المتهمون، أنكروا خلال محاكمتهم، تهمة القذف الموجهة لهم، وأكدوا أن القضية كيدية من المديرة التي تم تحويلها لمؤسسة أخرى بعد التحقيق في تقاريرهم التي تطرقوا فيها إلى تماديها في ممارساتها التعسفية ضدهم، وتطبيق ضغوطات عليهم، وكذا إهانتهم في كل فرصة تتاح لها.
وصرحت إحدى الأستاذات أن المديرة قامت بالخصم من راتبها، وإهانتها بإخراجها من القسم أمام التلاميذ بعدما تأخرت لدقائق عن الحصة، وأنه بسبب ضغوطاتها هي حاليا تعاني صحيا. فيما أكدت أخرى أن المديرة تمنع منعا باتا تواصل الموظفين من أساتذة وإداريين فيما بينهم، وأنهم خاضعون لمراقبتها المستمرة، وسردت إحداهن أن المديرة قامت بطرد الأساتذة حين تقدموا لمباركة ترسيمها بمنصبها. فيما قالت أخرى أن المديرة قامت بإحراجها أمام المفتش خلال إلقاء التحية عليه في زيارته للمدرسة.
هكذا صرح دفاع المتهميندفاع المتهمين أشار خلال مرافعته أنه من غير المعقول جرّ 15 أستاذا تربويا أمام العدالة، تاركين الحرم المدرسي، ومناصبهم وساعات التمدرس، بسبب متابعة جماعية من مديرة لكل الموظفين بالمتوسطة التي كانت تتولى الإدارة فيها، مشيراً إلى أنه من غير المعقول أيضا أن يتفق جميع الأساتذة على الوقوف ضد المديرة دون وجود ضرر فعلي لحق بهم بسبب ضغوطات كانت تمارسها ضدهم، وتؤثر سلبا على المردود التعليمي للتلاميذ.
مضيفاً أن الأساتذة وكل عمال المتوسطة من مشرفين وإداريين كانوا فعلا يعانون من ممارسات المديرة. وأن إضرابهم عن العمل كان بترخيص نقابي. وأن وزارة التربية حققت في القضية وأمرت بتحويل المديرة لمؤسسة تربوية أخرى. موضحا أن المديرة سبق لها أن تم تحويلها إلى المتوسطة قبل ذلك لسبب مماثل.
والتمس وكيل الجمهورية توقيع 6 أشهر حبسا نافذاً مع 20 ألف دج، في انتظار النطق بالحكم الأسبوع المقبل.