بالعون: فبراير لا يمكن أن تختصر في العراقيل والمعضلات التي تمر بها البلاد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ليبيا – اعتبرت عضو مجلس النواب أسمهان بالعون، أن ملامح الدولة خرجت للعيان بعد ثورة فبراير المجيدة، فتأسست الجهات التشريعية بعد غيابها لنصف قرن.
بالعون قالت في تصريح لمنصة “فواصل” إن حرية التعبير واختيار الناخب لمترشحه وغير ذلك هي مكاسب حقيقية للثورة، مشيرةً إلى أنه يجب تسليط الضوء على محاسن وإيجابيات ثورة فبراير والعمل على تحسين ما خرج عن الأهداف الحقيقة.
ونوّهت إلى أن فبراير لا يمكن أن تختصر في العراقيل والمعضلات التي تمر بها البلاد، مبينًا أنه يسعي الأغلب داخليًا و خارجيًا لرفض فبراير خوفًا من محاكاة نموذجها أمام الدول الأخرى التي ستحذو حذوها، مفيدةً أن الثورة نموذج للمقاومة والوصول للاستقرار والأمان، وهناك ثورات كثيرة أخذت سنوات لتحقيق أهدافها.
وأوضحت في ختام تصريحاتها أن كل حقبة من الزمن لها ما لها وعليها ما عليها من سلبيات وإيجابيات، ولا يمكن نسف أي حقبة كانت.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبد الله علي إبراهيم: من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية (دار الموسوعة الصغيرة، 2025)
في معرض مسقط (24 أبريل إلى 3 مايو)
ومواقع أخرى يعلن عن مكانها في زمانها
لا يطلب هذه الكتاب أن يبحث في ما بين ثورة 2018 والحرب الناشبة في السودان كما يوحي العنوان. فكتاباته عن الثورة مما كتب خلال دولة الحكومة الانتقالية التي نشأت بعد الثورة. ولم تقصد فصوله التي كُتبت عن الحرب، وخلالها، تحرى العلاقة بينها والثورة إلا عرضاً. ومع ذلك، وخلافاً لتحليل أرباب الثورة في تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) والجذري (الحزب الشيوعي) فالحرب التي تعركنا بثفالها خرجت، قولاً واحداً، من الثورة. وكانا غضا الطرف عن هذه العلاقة بصرفهما الحرب كحالة عبثية لجنرالين شما السلطة وقالا حرم. وعليه فالحرب في قولهما صراع جنرالات لا يتصل بأي من المصالح الحيوية للسودانيين. ولكن يخونهم هذا المنطق معاً متى تعرضا لدور الحركة الإسلامية في الحرب. فهنا وحده يكون لهذه الحرب علاقة بالثورة. فهم من أشعلوها يريدون العود للحكم والقضاء على ثورة 2018. ولا يعرف المرء كيف يصح وصف هذه الخطة المغرضة للإسلاميين، لو صدقت، بالعبثية وهي التي بيتت ثأراً على الثورة التي خلعت دولتهم خلعاً مهيناً من الحكم.
ibrahima@missouri.edu