إندونيسيا ترفع حالة التأهب في جبل سيميرو وتقيد الأنشطة السياحية بسبب البركان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
رفعت الحكومة الإندونيسية، اليوم الأحد، حالة التأهب في جبل سيميرو بجاوة الشرقية وتقييد الأنشطة السياحية حول منطقته في أعقاب ثوران البركان الأخير.
ونقلت وكالة أنباء «آنتارا» الإندونيسية عن وزير السياحة والاقتصاد ساندياجا صلاح الدين أونو قوله إنه يحث المجتمعات المحيطة بجبل سيميرو على البقاء يقظين، موضحا: بالتعاون مع وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء والمؤسسات الأخرى ذات الصلة، أصدرنا تعميمًا بشأن البقاء في حالة تأهب فيما يتعلق بالأنشطة السياحية.
وشدد على ضرورة اتباع تعليمات حراس المنتزه ومديري مواقع التنزه، والبقاء على اطلاع بآخر تحديثات الطقس، وذلك بعدما اندلع بركان جبل سيميرو مرتين يوم أمس السبت، مما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب إلى المستوى الثالث.
وتحظر الأنشطة داخل القطاع الجنوبي الشرقي على طول نهر بيسوك كوبوكان، على بعد 13 كيلومترا من قمة البركان و500 متر من ضفة النهر.
ووفقا للوزير، نحث السكان على البقاء يقظين للمخاطر المحتملة مثل السحب الساخنة والحمم البركانية والانهيارات البركانية على طول أنهار بيسوك كوبوكان، وبيسوك بانج، وبيسوك كيمبار، وبيسوك سات، بالإضافة إلى روافد نهر بيسوك كوبوكان.
وقال، أصدرنا تعليمات إلى جميع مكاتب السياحة في المناطق بتشديد المراقبة، خاصة في ظل النشاط المتزايد لجبل سيميرو.
اقرأ أيضاًبالفيديو… صاعقة رعدية تتسبب في مقتل لاعب كرة قدم أثناء مباراة في إندونيسيا
مفتي الجمهورية يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء الشريعة بإندونيسيا
أستراليا تتأهل لربع نهائي كأس آسيا 2023 برباعية أمام إندونيسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إندونيسيا إندونيسيا بركان اندونيسيا بركان بركان إندونيسيا بركان في إندونيسيا رفع حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
اتهامات تحرش تقصي جاستن بالدوني من وكالة WME
متابعة بتجــرد: قرّرت إدارة وكالة “WME” التخلّي عن الممثل والمخرج الأميركي جاستن بالدوني، الذي كان يعمل فيها كمنتج أيضاً، صباح يوم السبت، بعد شكوى التحرّش الجنسيّ التي قدّمتها زميلته في فيلم “It Ends With Us” ضدّه، بحسب مصادر لموقع “ديدلاين”.
وتقدّمت ليفلي بشكوى مكوّنة من 10 دعاوى، يوم الجمعة، إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا، تتّهم فيها بالدوني وشركة إنتاجه “وايفر ستوديوز”، وآخرين مشاركين في فيلم “It Ends With Us” بـ “التحرش الجنسيّ” و”جهد منسق لتدمير سمعتها”.
وقد وصف بالدوني، من خلال محاميه برايان فريدمان، هذه الادّعاءات بأنّها “كاذبة تماماً وشائنة ومتعمّدة بقصد الإيذاء العلنيّ وإعادة صياغة رواية في وسائل الإعلام”.
وتتضمّن الشكوى التي قدّمتها ليفلي تفاصيل “بيئة العمل العدائية التي كادت أن تعرقل إنتاج الفيلم”، وحملة “التحريض” متعدّدة الجوانب التي يُزعم أنّ بالدوني وشركته شنّوها ضدّها، بعد إصدار الفيلم المقتبس عن كتاب كولين هوفر.
ومن بين المطالب التي طُرحت في الشكوى بسبب سلوك بالدوني: عدم عرض مقاطع فيديو عارية لنساء أمام لبليك، عدم ذكر الإدمان المزعوم عن “إدمان بالدوني” السابق على المواد الإباحية، عدم الاستفسار عن وزن بليك، وعدم التطرّق إلى ذكر والد بليك المتوفّى. بالإضافة إلى عدم عرض أيّ مشاهد أو تفاصيل خارج نطاق السيناريو الذي وافقت عليه ليفلي عند توقيعها على المشروع.
وبحسب الدعوى، أرادت بليك فيلماً أكثر تفاؤلاً حول قدرة شخصيتها على الصمود، وفقاً لخطّة التسويق، بينما أراد بالدوني أن يكون التركيز على العنف المنزلي واختار الخروج عن النصّ المحدّد.
وتدّعي ليفلي أنّ بالدوني والشركة انخرطوا بعد ذلك في حملة “تلاعب اجتماعي” لـ”تدمير” سمعها. وتتضمن الدعوى رسائل نصية من مسؤول العلاقات العامة لبالدوني إلى مسؤول العلاقات العامة للأستوديو، تقول إنَّ بالدوني “يريد أن يشعر بأنّه يمكنه القضاء على (ليفلي)”، مع تعليق: “لا يمكننا كتابة أنّنا سندمرها”.
وقالت ليفلي لـ”تي أم زي”: “آمل أن يساعد تحرّكي القانوني في إزاحة الستار عن هذه التكتيكات الانتقامية الشريرة، لإيذاء الأشخاص الذين يتحدّثون عن سوء السلوك، ويساعد في حماية الآخرين الذين قد يتمّ استهدافهم”.
main 2024-12-22Bitajarod