بالفيديو: وزير خارجية مصر شكري يهاجم حماس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أثارت تصريحات وزير الخارجية المصري، سامح شكري، المتعلقة بحركة حماس، ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، جدلا كبيرا على وسائل التواصل الإجتماعي، بعد أن اعتبر أن الحركة لا تحظى باجماع شعبي فلسطيني، وأنه يجب محاسبة من عمل على تمويلها وتعزيز قوتها في قطاع غزة.
وأوضح الوزير المصري أن حماس ليست جزءا من الأغلبية المقبولة من قبل الشعب الفلسطيني، وأنها تمارس العنف وترفض الاعتراف بإسرائيل.
سامح شكري وزير خارجية مصر: حماس خارج الأغلبية المقبولة من الشعب الفلسطيني وتمارس العنف ولا تعترف بإسرائيل ويجب محاسبة كل من عمل على تعزيز قوتها وتمويلها في قطاع غزة. #عاجل pic.twitter.com/nP8PjZgGg2
— خبرني Khaberni (@khaberni) February 18, 2024وخلال جلسة نقاشية في المؤتمر، أكد شكري أنه ينبغي محاسبة كل من يعمل على تعزيز القوة وتمويل حماس في قطاع غزة.
وأضاف شكري أن هناك حاجة ملحة للتحقيق في سبب تمكين حماس في غزة، ولماذا تمول لتعزيز الانقسام بينها وبين التيارات الفلسطينية الأخرى المؤيدة للسلام، سواء كانت السلطة الفلسطينية أو منظمة التحرير الفلسطينية أو الرأي العام، مشيرا إلى أن هذه المسألة تستحق التطرق لها بجدية
وأكد وزير الخارجية المصري أن إخراج النازحين من منطقة رفح الفلسطينية المتاخمة لحدود مصر يشكل "خطرًا على أمنها القومي".
وقال شكري: "مصر قد أكدت لإسرائيل أن إخراج النازحين من رفح جنوب قطاع غزة الفلسطيني يشكل تهديدا على أمننا القومي".
وشدد الوزير على أهمية إيجاد رؤية دولية لحل الدولتين، معتبرا أن "لا توجد خطوات جادة وفعلية لتنفيذ هذا الأمر".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير «المصري للدراسات»: مصر تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها
عقدت ندوة «شرق أوسط متغير.. نحو بناء استراتيجية مصرية جديدة» داخل القاعة الرئيسية لمعرض الكتاب، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، وعدد من الخبراء الاستراتيجيين، وكانت النقطة الأهم هي القضية الفلسطينية ودعوات التهجير.
ومن جانبه، قال مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية اللواء محمد إبراهيم الدويري، إن مصر تضع القضية الفلسطينية دائما على رأس أولوياتها وهناك عدة محطات تدل على ذلك؛ الأولى موقف مصر الثابت الخاص بالمفاوضات، واتفاقات سبتمبر 99 ومساندة الموقف الفلسطيني، المحطة الثانية التحرك لعقد معاهدة سلام فلسطينية إسرائيلية، إذ تم عقد مفاوضات مغلقة سرية بين إسرائيل وفلسطين بوجود مصر وهذا الحديث لم يأخذ حقه في العلن، ووصلنا إلى ما يشبه معاهدة السلام، لكن للأسف الشديد لم تترجم الاتفاقات لواقع على الأرض.
وأضاف «الدويري» أن المحطة الثالثة هي الإشراف على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، فعندما تولى شارون الحكم قامت مصر في الفترة من 2004 حتى 2005 بالإشراف الكامل على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، ولم يتم إطلاق طلقة واحدة.
وأشار إلى أنه بالنسبة لاتفاق معبر رفح كان اتفاق فلسطيني إسرائيلي لم تتدخل مصر فيه بأي شكل، لكن شاركنا في افتتاح المعبر.
وأوضح أن المحطة الرابعة حماس انقلبت على السلطة الفلسطينية في يوليو 2007، بداية 2008 مصر الدولة الوحيدة التي تحركت وعقدت مفاوضات طوال سنوات حتى وصلنا لتحقيق المصالحة 2011.
أما المحطة الخامسة كانت عندما خطف الفصائل الفلسطينية أحد قادة دولة الاحتلال، واستمرت المفاوضات المكثفة المصرية 5 سنوات ونجحت في النهاية في الوصول لاتفاق تمثل في الإفراج عن 1100 أسير فلسطيني مقابل عسكري إسرائيلي واحد.