خبير دولي: الموقف الفلسطيني واضح.. والتطرف يزداد في إسرائيل يوميا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، وضوح الموقف الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي، وأنه منذ اغتيال إسحق رابين، رئيس وزراء إسرائيل، عام 1995، على يد متطرفين إسرائيليين، لم يعد هناك شريك إسرائيلي للسلام مع الشعب الفلسطيني، ما يعني أن إسرائيل بتشكيلتها الحالية، لا تظهر أي استعداد جاد للوصول إلى حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا «الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية ذهبت إلى كل المحافل وكل المناطق والدول التي شاركت في عملية المفاوضات، سواء الولايات المتحدة الأمريكية، أو في ستوكهولم أو لندن وفي روسيا».
وتابع: «ذهبنا إلى العديد من دول العالم، واجتمعنا في الكثير من المناطق، وجرت المفاوضات في أكثر من مكان بالعالم، وجميعها باءت بالفشل بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي الاحتلال ليس لديه رغبة في الالتزام بعملية السلام أو حل الدولتين».
حل الدولتينوأكمل: «نتنياهو يتحدث علنًا بأنه لا يريد حل الدولتين، ولا يريد عملية سلام، ولا يريد أساسًا وجود شعب فلسطيني فى منطقة ما بين البحر والنهر، وهذه ليست معلومات جديدة وإنما هي بشكل معلن ومصرح به على لسان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو».
وقال: «الغالبية العظمى والكاسحة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومن شعبه تتجه ناحية التطرف أكثر فأكثر، وكل يوم يزداد التطرف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد نزار عبدالقادر، خبير عسكري، إن الحكومة الإسرائيلية قبل موافقتها على ما نصت عليه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في لبنان، تسعى لإظهار قوتها أمام الداخل الإسرائيلي وتحميل حزب الله أكبر قدر ممكن من الخسائر.
وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قد اشار سابقا إلى استمرار التصعيد والقضاء على حزب الله وهذا ما أكده المشهد العسكري والقرار السياسي، متابعا: هناك قاعدة معروفة في الحروب، هي «يلجأ المتحاربون إلى تفريغ أسلحتهم قبل وقف إطلاق النار».
وأكد أن إسرائيل تقوم بتوجيه ضربات قوية على الضاحية لتلقين حزب الله دروسًا قاسية له ولبيئته الحاضنة، وهذا يتضح من خلال تنفيذ عشر غارات متتالية من قبل قوات الاحتلال على مواقع حزب الله بواسطة الطائرات، متابعا: “قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى كبير تابع لحزب الله”.
وأشار إلى أن جميع الرسائل التي يوجهها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتيناهو موجهة لحزب الله، وليس للدولة اللبنانية، وبالنظر إلى حجم الخسائر الحالية في الجنوب أو في البقاع، وخاصة في الضاحية، لن يكون هناك عاقل يتقبل القرار الذي اتخذه حزب الله.