أين «فاطمة» و«خديجة»؟.. شقيق مريم مجدي يكشف عن مصير طفلتيها
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بعد وصول جثمان مريم مجدي إلى مصر، وانتهاء مراسم الدفن في مسقط رأسها بمحافظة الشرقية، غير معلوم شيئ عن مصير أطفال مريم مجدي في سويسرا، بعد إلقاء القبض على الأب ووفاة الأم، لتتواصل «الوطن» مع حسام مجدي، شقيق الأم الذي أوضح تفاصيل إمكانية عودتهما إلى مصر.
ما مصير أطفال مريم مجدي في سويسرا؟«بنات مريم دلوقتي في مؤسسة حماية الأطفال هناك في سويسرا».
وأضح «حسام»، في تصريح لـ«الوطن»، أن الطفلتين يحملان الجنسيتين السويسرية والمصرية، ونحن في طريقنا إلى اتخاذ بعض الإجراءات لتسهيل عودتهما لمصر: «لسه بنشوف مع المحاميين الدوليين، إيه اللي ممكن نعمله عشان نرجع الأطفال وإيه اللي وزارة الخارجية والهجرة ممكن تساعدنا فيه».
بشأن قدرة أسرة الأب على حماية ورعاية الأطفال، أن ذلك الأمر ليس مطروحًا، لكونه لا يزال تحت التحقيقات حتى تلك اللحظة، إلا أن القانون يصرح بقدرة أسرة الأم على ذلك، ولكن ذلك متاحًا بمعايير وشروط من المفترض توفيرها أولًا، حتى يتم في النهاية الحصول على رعاية الأطفال: «يعني المكان اللي هيعيشوا فيه يكون ليه مواصفات معينة، المدرسة اللي هيدخلوها هنا في مصر» وفقًا لـ«حسام» شقيق مريم مجدي.
وأشار إلى أن الطفلتين لا يزالا تحت الرعاية في مركز الحماية، وليس هناك أي وسيلة للتواصل معهما في الوقت الحالي أو موعد محدد بشأن عودتهما إلى مصر، لأن ذلك يتوقف على تسريع وتسهيل إجراءات سفر الجدة إلى سويسرا: «بدأنا في الإجراءات بس لسه في شوية حاجات كده عشان العيشة هناك والسفر بس إن شاء الله تتحل».
واقعة مأساوية تعرضت لها مريم مجدي، التي انتشر اسمها على منصات السوشيال ميديا، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد نشوب خلافات بينها وزجها السويسري ذي الأصول المصرية، لتقرر الانفصال عنه، بعد إنجاب ابنتين فاطمة 8 أعوام، وخديجة 6 أعوام، ليلجأ الأخير إلى تدبير خطة لخطف ابنتيه والسفر بهما إلى سويسرا، الأمر الذي اضطر «مريم» للسفر في محاولة لإعادة طفلتيها مجددًا لكن لقيت حتفها في النهاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مريم مجدي مریم مجدی فی سویسرا
إقرأ أيضاً:
انتهاء جنازة البابا فرانسيس بترنيمة العذراء مريم
انتهى قداس جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، اليوم السبت وعاد الكرادلة إلى كاتدرائية القديس بطرس.
جنازة البابا فرنسيسودخل نعش البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس واختُتم قداس الجنازة بترنيمة العذراء مريم المباركة، المعروفة أيضًا باسم "تعظيم الرب".
وهتفت الجوقة: "تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي".
حُمل نعش البابا فرنسيس عبر الباب المقدس لكاتدرائية القديس بطرس للمرة الأخيرة دُقت الأجراس ببطء مع اقتراب النعش من المذبح الرئيسي للكاتدرائية.
بعد انتهاء مراسم جنازة البابا فرانسيس صفق الحضور بينما حمل حاملو النعش، مرتدين قفازات بيضاء، نعش البابا لإعادته إلى داخل الكاتدرائية ومن هناك، سيُنقل إلى سيارة البابا موبيل ليشق طريقه عبر روما إلى مثواه الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى.
وخلال قداس جنازة البابا فرنسيس، أُنشدت ترنيمة تأملية تُعدّ جزءًا من الطقوس التقليدية.
وتبع ذلك مباركة من الكنائس الكاثوليكية ذات الطقوس الشرقية، رُتّلت باللغة اليونانية من قِبل البطاركة والكهنة.
ورفرفت صفحات العهد الجديد الموضوعة فوق التابوت في الريح، بينما بارك الكاردينال جيوفاني باتيستا ري التابوت بالبخور والماء المقدس.
تشييع جنازة البابا فرانسيسواستغرقت مراسم جنازة البابا فرانسيس، حوالي ساعتين ونصف، وأعلن الفاتيكان، عن توافد حوالي 200 ألف شخص لحضور قداس جنازة البابا فرانسيس، الذي توفى عن عمر 88 عاما الأسبوع الماضي.
وجرت مراسم جنازة البابا فرانسيس في ساحة القديس بطرس بالعاصمة الإيطالية روما.
واصطف المشيعون على طول طريق "فيا ديلا كونسيلياتيوني"، المؤدي إلى الفاتيكان، وتابعوا القداس على شاشات كبيرة في الساحات العامة بروما، بما في ذلك خارج كنيسة سانتا ماريا ماجوري.