«تنشيط السياحة» تعلن رسوم مشاركة الفنادق في معرض الرياض للسفر 2024
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال علاء عاقل،رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي التابعة لوزارة السياحة والآثار، بصدد المشاركة في معرض الرياض للسفر RTF، المزمع انعقاده في مدينة الرياض بالسعودية خلال الفترة من 27 وحتى 29 مايو 2024، لافتا إلى أنّ هذا المعرض يعتبر من أكبر المعارض المهنية والجماهيرية في منطقة الخليج العربي والسعودية بصفة خاصة، ويبلغ عدد زائريه نحو 35 ألف زائر.
وأضاف خلال منشور أرسل إلى فنادق الجمهورية كافة، أنّ قيمة مشاركة الفندق الواحد في الجناح المصري بمعرض الرياض للسفر تبلغ 2750 يورو (فقط ألفان وسبعمائة وخمسون يورو لا غير)، تسدد بشيك باسم غرفة المنشآت الفندقية أو بإحدى وسائل الدفع غير النقدية.
آخر موعد لسداد قيمة المشاركة بمعرض الرياض للسفروأشار رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية إلى أنه في حال رغبة أي من الفنادق في المشاركة بالجناح المصري بالمعرض، سداد القيمة المطلوبة للمشاركة في موعد أقصاه الخميس7 مارس 2024، حتى يتسنى للغرفة الرد على هيئة تنشيط السياحة بأعداد الفنادق المشاركة في المعرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنشيط السياحة السياحة المنشآت الفندقية الفنادق
إقرأ أيضاً:
غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4مليون دولار 2024
أكد ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وقال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية -في تصريح له- إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، حسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
وأضاف أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس مجلس الأعمال المصري - الجيبوتي وتدشين بنك مصر - جيبوتي، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
وأوضح أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية، في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورا مهما للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي، مؤكدا أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبا سياسيا مهما مرتبطا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.