«الجودو» يبدأ المرحلة الثانية من الإعداد لـ«عالمية أبوظبي»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
انتظم منتخب الجودو في معسكر أوزبكستان، مع بدء المرحلة الثانية من الإعداد لبطولة العالم التي تحتضنها أبوظبي من 19 مايو المقبل، وتعقبها أولمبياد باريس في يوليو.
وضمت القائمة الأولمبية للجودو الإماراتي 5 لاعبين حتى الآن، هم نارمند بيان «وزن تحت 66 كجم»، وطلال شفيلي «وزن تحت 81 كجم»، وظافر آرام «وزن تحت 100 كجم»، وعمر معروف «وزن فوق 100 كجم»، وبشيرات خرودي «وزن تحت 52 كجم»، فيما اقتربت باتسو ألتان برصيدها المتقدم من النقاط في وزن تحت 57 كجم، وكذلك كريم عبداللطيف في وزن تحت 73 كجم، عقب مشاركتهما الإيجابية في بطولة «باكو جراند سلام» والتي تختتم اليوم في أذربيجان، وينافس جريجوري أرام على التأهل في وزن تحت 90 كجم.
وتشهد بطولة طشقند جراند سلام في أوزبكستان، والتي تقام من الأول إلى الـ3 من مارس المقبل، مشاركة منتخبنا بـ8 لاعبين، بهدف المزيد من الإعداد للمرحلة القادمة، وتضم بطولة طشقند حتى الآن 400 لاعب ولاعبة من 63 دولة من بينها 5 منتخبات عربية ممثلة في الإمارات، والسعودية، والكويت والمغرب ولبنان.
واختتم لاعبنا الشاب كريم عبداللطيف مشواره في «باكو جراند سلام»، ضمن منافسات وزن تحت 73 كجم، بالفوز على بطل بلغاريا كريستوف مارك في وزن الخفيف المتوسط، الذي يضم أبرز المصنفين في العالم، وخسر أمام أبوبكر شيروف بطل طاجيكستان بالهدف الذهبي، والفائز بفضية الوزن، إثر خسارته أمام بطل أذربيجان التي تصدرت البطولة في يومها الثاني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو أبوظبي أوزبكستان أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة
آمنة الكتبي (دبي)
أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة عبر إقامة تدريب تخصصي حول استخدام هذا النوع من العلاجات لتأهيل ضحايا العنف، وشملت المرحلة المهنيين الذين يعملون مع ضحايا العنف والإساءة من النساء والأطفال لدى الشركاء.
ويستهدف البرنامج متعاملي مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف والإساءة والإهمال والاستغلال، خاصة الفئات الحرجة، التي تظهر لديها أعراض اضطراب «كرب» ما بعد الصدمة أو أية أعراض نفسية مقلقة مرتبطة بالقلق والاكتئاب وغيرها، كما يعد البرنامج علاجاً مكملاً أو بديلاً عن الجلسات النفسية التقليدية، حيث يتم استخدام بعض الحيوانات الأليفة المدربة لتحسين الأداء الاجتماعي والنفسي للأطفال والبالغين، خاصة بعد تعرضهم لصدمات قوية أو خبرات سلبية مثل المرض أو الفقد أو العنف والإساءة. وتهدف المؤسسة من خلال هذا البرنامج إلى تبني طرق جديدة ومبتكرة لدعم الأطفال والبالغين من ضحايا العنف والاستغلال، وتحسين قدراتهم التكيفية والتفاعلية بشكل مستمر، بما يتوافق مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تسعى لتحقيق أعلى مستويات التميز والجودة في مجال الرعاية الاجتماعية.
وجاء تطبيق المبادرة في إطار تطوير طرق جديدة ومُبتكرة لدعم الأطفال والبالغين من ضحايا العنف والاستغلال، وتحسين قدرات التكيف والتفاعل لديهم، إلى جانب تحسين قدرتهم على أداء مهامهم الاجتماعية، وعلى إقامة علاقات صحية وإيجابية مع الآخرين والمحيطين بهم، وتحسين الحالة المزاجية لهم، ورفع معدلات السعادة وتخفيف الضغط النفسي. حيث تشير نتائج استخدام الحيوانات الأليفة إلى أن لها انعكاسات إيجابية جداً في التعامل مع الحالات، وهو ما يدفع نحو إطلاق المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة، وتوسيع نطاقها ونطاق المستفيدين من برامجها المتنوعة والهادفة.