وزير الإعلام الصومالي: إثيوبيا ارتكبت خطأ كبيرًا يمكن أن يدعم أو يشجع الإرهاب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة الصومالي، داود أويس جامع، إن انتهاك إثيوبيا لبحر الصومال يعد دعما للإرهاب، وسيكون له تأثيره على دول المنطقة والعالم أجمع، مضيفا لقد ارتكبت إثيوبيا خطأً كبيراً يمكن أن يدعم أو يشجع الإرهاب.
وأوضح جامع، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، اليوم الأحد، أن إثيوبيا تنتهك بشكل واضح استقلال وسيادة الأمة الصومالية، مؤكدا أن الصومال مستعد دائما للعيش بسلام مع الدول المجاورة، ولكن لا ينبغي لأحد أن ينتهك وحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية.
اقرأ أيضاًالجيش الصومالي يشن عمليتين عسكريتين ضد مليشيا «الشباب» الإرهابية وسط وجنوب البلاد
الصومال تؤكد استعدادها للتكامل التجاري في إفريقيا
أردوغان: أكدنا مع الرئيس السيسي الحرص على وحدة أراضي ليبيا والصومال والسودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرض الصومال أزمة الصومال إثيوبيا اثيوبيا ارض الصومال الرئيس الصومالي الصومال الصومال ومصر حسن شيخ محمود رئيس الصومال قضية الصومال مصر مصر والصومال
إقرأ أيضاً:
رئيس أرض الصومال: نتطلع لشراكة مع الإمارات
أعرب عبد الرحمن محمد عبد الله، رئيس جمهورية أرض الصومال، عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة لدعمها المستمر لبلاده وعبر عن تطلعه إلى تعزيز الشراكات الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية مع دولة الإمارات.
وأشاد عبد الرحمن عبد الله في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش القمة العالمية للحكومات 2025 بالدور المحوري الذي تلعبه الاستثمارات الإماراتية، لاسيما من خلال مجموعة موانئ دبي العالمية، في تعزيز البنية التحتية الاقتصادية وتحويل ميناء بربرة إلى مركز لوجستي إقليمي استراتيجي يربط أرض الصومال بدول الجوار.
وأوضح أن استثمار موانئ دبي العالمية في ميناء بربرة لم يقتصر فقط على تطويره بل امتد ليشمل إنشاء المنطقة الحرة في بربرة وممر بربرة التجاري، ما عزز الربط الاقتصادي بين أرض الصومال وإثيوبيا، الدولة المجاورة وأسهم في جعل بربرة وجهة استثمارية جذابة.
وقال: إن هذا الاستثمار لم يعزز البنية التحتية فحسب، بل أضفى أيضاً مصداقية على استقرار أرض الصومال. وأشار إلى أن ممر بربرة أسهم في تسهيل التجارة بين أرض الصومال وإثيوبيا، التي يقدر عدد سكانها بنحو 134 مليون نسمة ما جعله محوراً حيوياً لحركة التجارة في المنطقة، خصوصاً في ظل تسهيل عمليات النقل والمواصلات عبر الحدود.
وحول المستشفيات التي تمولها دولة الإمارات في مدينتي بربرة وبورعو نوه إلى أن قطاع الصحة في أرض الصومال يعاني من نقص التمويل، مؤكداً أن إنشاء هذه المستشفيات سيعزز بشكل كبير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع المحلي وقال: «ممتنون لدولة الإمارات لدعمها في هذا المجال حيث ستسهم هذه المستشفيات في تحسين الخدمات الصحية وتوفير رعاية طبية أفضل للمواطنين».
وحول أبرز المجالات الواعدة للاستثمارات الإماراتية في أرض الصومال، أوضح رئيس جمهورية أرض الصومال أن هناك العديد من القطاعات ذات الإمكانات الكبيرة، مشيراً إلى أن الثروة الحيوانية تمثل إحدى الركائز الأساسية لاقتصاد البلاد حيث تمتلك أرض الصومال ما بين 40 و50 مليون رأس من الماشية وتصدر سنوياً نحو 4 ملايين رأس من الأغنام إلى المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج.
وقال: إنه يمكن أن تصبح أرض الصومال سلة غذائية لدول الخليج العربية خاصة في مجال تصدير اللحوم إلى الإمارات والمنطقة.(وام)