الأمن القومي الإسرائيلي يكشف حقيقة غلق بايدن الهاتف في وجه نتنياهو
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشف تساحي هنغابي، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، حقيقة غلق الرئيس الأمريكي جو بايدن، الهاتف في وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأجرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، مقابلة مع هنغابي، أكد من خلالها أن المكالمات الهاتفية يسود بعضها التوتر والقلق، والبعض الآخر يسوده المودة والمتعة معا.
فيما أشار مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إلى أن بايدن لم يغلق الهاتف في وجه نتنياهو، منوها إلى "أنا على الخط في كل مكالمة"، على حد قوله.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد ذكرت، أمس السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تستعد لإرسال شحنة أسلحة إضافية إلى إسرائيل.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلا عن مصادرها، بأن "بايدن، أعطى موافقة على إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك قذائف المدفعية"، مضيفة في تقريرها، أن "إدارة بايدن، تستعد لإرسال قنابل وأسلحة أخرى إلى إسرائيل، لإضافتها إلى ترسانتها العسكرية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى وقف إطلاق النار في غزة".
وبحسب المصادر، فإن الولايات المتحدة تريد توريد أسلحة وذخائر إلى إسرائيل، بقيمة عشرات الملايين من الدولارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لرد حزب الله على اغتيال محمد نعمة
أفادت قناة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن بلادها تستعد لرد محتمل من "حزب الله" اللبناني على إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن اغتيال قيادي بارز في الحزب.
بعد اغتياله.. من القائد محمد نعمة ناصر القيادي في حزب الله ؟ حماس تنعي "أبو نعمة" القيادي في حزب الله بعد اغتياله على ايدي الاحتلال
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد محتمل من "حزب الله" على خلفية إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن اغتيال القيادي البارز في الحزب، محمد نعمة ناصر، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه للمرة الثانية خلال أقل من شهر، تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله، مضيفةً أن محمد نعمة ناصر كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على الشمال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، افادت تقارير إعلامية بمقتل قيادي ميداني بارز في "حزب الله" اللبناني، إثر ضربة شنها الطيران الإسرائيلي، حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصدرين أمنيين أن القيادي في "حزب الله" لقي مصرعه قرب مدينة صور جنوبي لبنان.
وأوضح المصدران أن القيادي القتيل كان مسؤولا عن قسم من عمليات "حزب الله" على الجبهة الحدودية مع إسرائيل والتي شهدت تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مع اندلاع حرب غزة.
ولفت المصدران إلى أن القتيل كان على نفس الرتبة والأهمية التي كان يتمتع بها القيادي في "حزب الله"، طالب عبد الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو الماضي، وكان القيادي الميداني الأبرز الذي يقتله الجيش الإسرائيلي لـ"حزب الله" طيلة ثمانية أشهر من الأعمال القتالية.
من جانبه، أطلق "حزب الله" اللبناني أكبر سرب من الطائرات المسيرة والصواريخ ردا على مقتل عبد الله، حسبما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وتتبادل إسرائيل و"حزب الله" القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على الجانبين.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت مؤخرا إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان. وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.