زوجتا البغدادي بين فكي جهاز المخابرات العراقي !؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
استشراف وتحليل : عمر الناصر ..
العملية التي اسفرت عن اعتقال عائلة البغدادي لاتقل اهمية عن عملية قتل البغدادي بعد ملاحقة ومعلومات دقيقة من قبل ابطال جهاز المخابرات الوطني العراقي. ما لا يعرفه الكثير من المتابعين ان جهاز المخابرات العراقي هو من ادار هذه العملية بكل اقتدار واستطاع تحديد هويات زوجتي البغدادي وابنته اللواتي كن يقمن في احدى دول الجوار ، ويحملن جنسيات وجوازات سفر غير عراقية.جهاز المخابرات العراقي عمل بفلسفة اصمت ودع عملك يتكلم ،وبمتابعة دقيقة وبعملية فوق النوعية تمت من خلال التنسيق الدولي عالي المستوى تمكن الجهاز من تعقبهم وايصال المعلومات لاجهزة الدولة المضيفة بأماكن تواجدهم. زوجتا البغدادي وابنته انكرن في بادئ الامر وبشكل قاطع علاقتهن بالبغدادي الا ان المعلومات الدقيقة والتفصيلية وتقاطع الادلة الدامغة والدقيقة التي كانت في لدى جهاز المخابرات العراقي وتطابق فحص الحمض النووي DNA كان له دور كبير في قطع الطريق امام استمرار زوجتي البغدادي بالانكار. ظهرت زوجة البغدادي زعيم تنظيم داعش وفضحت زيف ادعاءات التنظيم بشكل لم يتوقعه احد خصوصا ان حديثها اكد جميع الروايات المتعلقة بالسبايا وملذات النساء. بيئة الاعتقال من قبل الامريكان كانت رد الفعل الذي غيّر افكار البغدادي بعد خروجه من السجن بعد ما كان شخصية متوارنة قبل الاعتقال. التطرق لموضوع السبايا والنساء هو اختبار يبين زيف عقيدة التنظيم الفاسدة التي لم تكن مبنية على اساس صحيح، والدليل ذكرت زوجة البغدادي بأنها تحولت من “الدولة الاسلامية الى دولة النساء”. رغم مناورة زوجة البغدادي اسماء على بعض الاسئلة الا انه يتبين لنا من خلال الردود بأنها الصندوق الاسود الذي يحتوي على الكثير من المعلومات والمفاتيح للكثير من ابواب التنظيم. لا اعرف لماذا تم اختيار قناة الحدث لعرض هذا اللقاء الا انني كنت أتمنى عرضه في قناة الدولة الرسمية (العراقية). دماء ابنائنا واهلنا وتضحياتهم تفرض علينا تسليط الاضواء وادامة الزخم والدفق الاعلامي على اعتبار بأنه حدث عالمي ولا يخص الشأن المحلي.
انتهى …
خارج النص / الاستشراف جزء من معالجة التحديات المجهولة .
عمر الناصر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات جهاز المخابرات العراقی
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز: حملات تشويه الدبيبة تسيء للوطن وتخدم أجندات خارجية
ليبيا – عبّر محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، عن رفضه لما وصفه بـ”الاغتيال المعنوي” للشخصيات العامة، محذرًا من الانسياق وراء حملات التشويه التي يقودها البعض دون إدراك.
عبد العزيز، وخلال استضافته في برنامج “بين السطور” الذي يبث على قناة “التناصح” وتابعته صحيفة “المرصد“، قال: “تفاجأنا خلال اليومين الماضيين بمقطع مصور داخل ملهى ليلي يتناول رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة. هذا ليس دفاعًا عن شخص الدبيبة، بل عن فكرة الاغتيال المعنوي التي تُستخدم لتشويه الشخصيات العامة. نحن نتحدث هنا عن قضية أكبر، حيث تستغل المخابرات الأجنبية هذا النوع من التفاهة والتافهين للإضرار بسمعة الشخصيات.”
وأشار عبد العزيز إلى أن “المهندس” عبد الحميد الدبيبة يستحق الدفاع عنه لأنه يمثل إنجازات يشعر بها المواطن في طرابلس، لكنه شدد في الوقت ذاته على ضرورة عدم التهاون مع الفساد أو القصور في الأداء. وأضاف: “أن يصل الصراع السياسي إلى هذا المستوى من التفاهة والانحطاط، فهذا أمر يمرض. المخابرات الأجنبية وأتباعها من أنصار النظام السابق والكرامة يعبثون بعقول الناس، مما يستوجب منا الارتقاء والتعامل مع الأمور بحكمة بعيدًا عن السطحية.”
وفي سياق حديثه، استنكر عبد العزيز استخدام الإشاعات والافتراءات لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، معتبرًا أن ذلك يشوه ما وصفه بـ”النضال الذي قُدم من أجل الوطن ويسيء لدماء الشهداء الذين ضحوا لأجل ليبيا”. كما دعا المواطنين إلى توخي الحذر من المعلومات المغلوطة المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، واصفًا تلك الحملات بـ”جريمة احتيال دولية تُدار بخبث”.