بعد انخفاض سعر اليوان.. كيف تصرف بنك الشعب الصيني؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن بنك الشعب الصيني الإبقاء على سعر الفائدة على قروضه لعام واحد عند 2.5% وقرر البنك ضخ كمية محدودة من النقد في النظام المالي.
وأوضحت بلومبرغ أن قرارات البنك تتماشي مع توقعات معظم الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع راي حول سعر الفائدة على اليوان.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن انخفض اليوان إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في التعاملات الخارجية الأسبوع الماضي في ظل ارتفاع الدولار.
تجد السلطات الصينية نفسها في مأزق. فمن ناحية، يمكن أن تؤدي السياسة النقدية المتساهلة إلى انخفاض تكاليف التمويل وتحفيز المزيد من النشاط الاقتصادي. ومن ناحية أخرى، تحاول تجنب انخفاض قيمة اليوان مع اختلاف السياسة النقدية مع الولايات المتحدة، حيث يحدث تراجع عن الرهانات على خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مع استمرار التضخم.
وقال فرانسيس تشيونغ، الخبير الاستراتيجي في أسعار الفائدة لدى شركة "أوفرسي-تشاينيز بانكينغ كورب" (Oversea-Chinese Banking Corp) في سنغافورة: "نتائج هذا الصباح لا تمنع أي مزيد من التيسير" من قبل البنك المركزي، مضيفًا أن العوامل الخارجية قد تلعب دورًا في أي توقيت لخفض بنك الشعب الصيني أسعار الفائدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصين اليوان الصيني
إقرأ أيضاً:
نتيجة اجتماع البنك المركزي تحسم الجدل.. مصرفي يوضح أسباب تثبيت سعر الفائدة
كشف ماجد فهمي، الخبير المصرفي ورئيس بنك التنمية الصناعية، عن أسباب تثبيت سعر الفائدة على الإيداع والإقراض خلال أول اجتماعات البنك المركزي لعام 2025، وذلك بعد إعلان لجنة السياسة النقدية منذ قليل قرارها بالإبقاء على سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب، وكذلك الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
نتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم وأسباب تثبيت أسعار الفائدةوأوضح «فهمي»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن نتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم، وهو أول اجتماعاته للعام 2025، كانت شبه محسومة، حيث كان من المرجح الإبقاء على أسعار الفائدة الحالية للحفاظ على الودائع ومدخرات المصريين في البنوك بعائد مرتفع، إلى جانب دورها في استمرار خفض معدلات التضخم وفقًا للبيانات الرسمية المعلنة.
اجتماع البنك المركزي الأول لعام 2025 وحالة عدم يقين عالميوأشار إلى أن قرار تثبيت أسعار الفائدة في أول اجتماعات البنك المركزي لهذا العام لم يكن بمعزل عن التطورات العالمية، حيث تسود حالة من عدم اليقين الاقتصادي سواء في الدول المتقدمة أو النامية. وأضاف أن البنوك المركزية العالمية لن تبدأ جميعها في خفض الفائدة، إذ إن بعضها سيتريث قبل تبني سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، بخلاف الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والمركزي الأوروبي.
توقعات أسعار الفائدة واجتماعات البنك المركزيوأشاد الخبير المصرفي بقرار تثبيت الفائدة عند مستوياتها الحالية وسط الضبابية التي تحيط بمعدلات النمو العالمي والتضخم، قائلًا: «تحسبًا لأي تطورات اقتصادية عالمية، ورأينا منذ صعود ترامب للمشهد السياسي العالمي العديد من التغيرات المتلاحقة».