محلل سياسي: الشارع الإسرائيلي متطرف ويحث حكومته على قتل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، محلل سياسي، إن شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية سيؤدي إلى معاناة إنسانية تتعلق بضخامة أعداد الضحايا من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «هناك خطورة حول الوصول إلى مسار ينهي هذه الحرب أو حتى الدخول فى مسار سياسي، لأن تعميق الجراح ليس في صالح أي طرف، وسيؤدي إلى عرقلة أي جهود لإيقاف الحرب».
وتابع: «استطلاعات الرأي الأخيرة في إسرائيل تؤكد أن الشارع الإسرائيلي الذي يتجه إلى اليمين أكثر من 70% من الشارع، و68% يدعم توسيع الحملة العسكرية في رفح الفلسطينية، رغم عدم خروج الرهائن حتى هذه الحالة، والشارع الإسرائيلي متطرف ومتعطش للدماء، ولديه روح الانتقام ضد الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية قطاع غزة اخبار فلسطين القضية الفلسطينية الشارع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المقاومة اللبنانية مازالت تمتلك قدرات عسكرية تسمح لها باستكمال الحرب
قال الدكتور زكريا حمدان، الباحث السياسي اللبناني، إن المقاومة اللبنانية ما زالت تمتلك القدرات العسكرية التي تسمح لها باستكمال الحرب، لافتًا إلى أن إسرائيل ما زال لديها أهدافا تريد استكمالها في هذه المرحلة، بشكل شبيه جدًا لنفس الشكل الذي بدأه في بداية الحرب.
وأضاف حمدان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن لبنان لم يصرح حتى الآن عن الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن في هذه الحالة أحمل المسؤولية الأساسية للسلطة أن تكشف عن الجهة؛ لأن وقف إطلاق النار كان مطروحا بطريقة البعض لم يفهمها، بأنها كانت بهدف وقف الحرب على لبنان، وليس استكمال إسرائيل لما تقوم به دون أن يرد لبنان.
أوضح الباحث السياسي اللبناني، أن الاتفاق اللبناني الداخلي بضمانة الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، والعلاقة الجيدة بين رئيس الجمهورية والمقاومة، هناك طلبات بأن يكون هناك ضابط إيقاع من أجل استيعاب ما يحدث، وعدم الانجراف نحو حرب جديدة.
وتابع: يبدو أن الإسرائيلي يريد أن يحرج الجميع في لبنان، ويذهب باتجاه الحرب، هذا ما يبدو على المخطط، لكن على الجميع أن يعلم بأن المقاومة لا زالت تمتلك القدرات لاستكمال الحرب، والآن المقاومة لا تريد الحرب لأن هناك اتفاقا داخليا بأن هناك دولا ضامنة لوقف الحرب.