تقارير: "شاحنة ماسك الفولاذية" تصدأ تحت المطر!
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشف إيلون ماسك سابقا أن شاحنة Cybertruck تتميز بهيكل خارجي فولاذي مقاوم للصدأ ومضاد للرصاص، لكن مالكين جدد للشاحنة أبلغوا أن المركبة الكهربائية قد لا تكون مقاومة للعوامل الجوية.
وأبلغ العديد من العملاء الذين اشتروا Cybertruck مؤخرا بقيمة 79900 دولار، عن وجود صدأ في الغلاف الخارجي بعد قيادتها لمدة "يومين تحت المطر".
وشارك أحد المستخدمين، ويدعى ويل، تجربته في منتدى Cybertruck، حيث أوضح أنه اشترى شاحنة تسلا في الأول من فبراير، ولاحظ تآكلا يتشكل على المعدن الخارجي بعد 11 يوما من الاستخدام.
ونتيجة لذلك، تم نقل Cybertruck إلى إحدى المنشآت، لكن الموظفين أخبروا ويل أنهم لا يملكون الأدوات المناسبة لإصلاح الصدأ الخارجي، ما يؤخر تسليمها زهاء شهر واحد.
إقرأ المزيد "كابوس تسلا".. شركة ماسك "تحفر قبرها" مع Cybertruck!وشارك ويل صورا عبر الإنترنت لشاحنته Cybertruck الجديدة، وكشف عن علامات صغيرة على الجزء الخارجي والتي استمرت حتى بعد الغسيل.
وقال مالك آخر إنه استلم Cybertruck في الأول من فبراير أيضا، وأخبره أحد المستشارين أن الشاحنة "تظهر عليها علامات صدأ برتقالية تحت المطر وهذا يتطلب تلميع السيارة".
وفي تعليق نشر عبر المنتدى، قال أحدهم: "إذا كان الهيكل الخارجي يصدأ، فهو ليس من الفولاذ المقاوم للصدأ".
ومع ذلك، قال الخبراء إن الفولاذ المقاوم للصدأ ليس ضد التآكل. وأوضحت شركة Mead Metals أنه "يصدأ نتيجة التعرض للمواد الكيميائية الضارة أو المياه المالحة أو الشحوم أو التعرض للحرارة لفترة طويلة".
وفي العام الماضي، أفاد ماسك أنه سيتيح للمالكين خيار شراء طلاء "كربيد التنغستن" الذي يساعد على الحماية من التآكل، ولكن مقابل تكلفة إضافية غير معروفة.
وأوضح تقرير Sperko Engineering Services: "إن أبسط الظروف التي يمكن أن يحدث فيها الصدأ على الفولاذ المقاوم للصدأ هي عندما يتم فرك قطعة من الكربون العادي على سطح قطعة مقاومة للتآكل من الفولاذ المقاوم للصدأ".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك تسلا سيارة كهربائية
إقرأ أيضاً:
الخارجية ترفض وتدين محاولات التدخل الخارجي في قضية المضبوطين على ذمة خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية
الثورة نت/..
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين عن رفضها وإدانتها بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية.
وأكد نائب وزير الخارجية عبد الواحد أبو راس في تصريح على خلفية البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة إنطونيو غوتيريش، ومذكرة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن بشأن قضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس، رفض اليمن وإدانته بشدة لكل محاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية أياً كان مصدرها، وأن كل الضغوط والمساومات التي يتعرض لها اليمن فيما يتعلق بقضية المضبوطين على ذمة خلايا التجسس مرفوضةً جملةً وتفصيلاً.
وأشار نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن البيان الصحفي الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، يُعد تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي لليمن، ولا ينبغي أن يصدر من شخصية دولية تترأس الأمم المتحدة التي تُمثل (193) دولة، ولا تُمثل الولايات المتحدة أو أعضاء مجلس الأمن فقط، ويتوجب أن يتحلى بالمسؤولية والمهنية والحياد.
كما أكد رفض اليمن وإدانته بشدة لما تضمنه بيان الأمين العام من إدانة لممارسة السلطات اليمنية اختصاصاتها الأصيلة، وواجباتها من أجل إستتباب الأمن والإستقرار، وضبط كل من يخالف القوانين والأنظمة السارية، ومطالبته بما أسماه الأفراج الفوري غير المشروط عن المضبوطين على ذمة خلية التجسس، وإعتبار ذلك إنتهاكاً لولايته كأمين عام للأمم المتحدة، وإخلالاً بالثقة الممنوحة له من الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كونه معني بإستخدام صلاحياته لمنع الأزمات، وتكريس الأمن والسلم الدوليين.
ولفت نائب وزير الخارجية والمغتربين إلى أن ما يتعرض له اليمن من ضغوط في الجوانب الإنسانية وغيرها، لا يعدو عن كونه إجراء عقابي يستهدف الشعب اليمني، ومواقفه المشرفة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، ومواجهة الجرائم الأمريكية- الإسرائيلية.
وشدد على ضرورة التزام الأمم المتحدة وكل البرامج والوكالات والصناديق التابعة لها، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن بالقوانين اليمنية، والتزامها بقرار مجلس الوزراء رقم (8) لعام 2024م بشأن القواعد الحاكمة لعملها في اليمن، وضرورة إلتزامها بولايتها وأهدافها المُعلنة، وبمبادئ العمل الإنساني (الإنسانية، النزاهة، الإستقلالية، الحياد)، والنأي بنفسها عن الأجندات السياسية، أو التماهي مع السياسات العدائية للولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ضد اليمن، وبأن تحذر من أن تكون غطاء لأي أنشطة تجسسية تخدم أعداء الشعب اليمني العزيز.
وأكد نائب وزير الخارجية التزام حكومة التغيير والبناء ببرنامجها الذي أكد على تعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح عملها الإنساني، وحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة على الأراضي اليمنية على مزيد من التعاون والتحلي بالمسؤولية، والشفافية.
وشدد على أن اليمن لن يسمح بالمساس بسيادته وثوابته الوطنية، وبأن اعتبارات المصالح الوطنية، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار هي اعتبارات تسموا على ما دونها من مصالح، أو مساعدات إنسانية.. مؤكدا أن الشعب اليمني ومؤسساته الرسمية بات لديهم الخبرات المتراكمة والكافية للتعامل مع أي مواقف تُحاول أن تنتقص من سيادة اليمن.
وختم نائب وزير الخارجية والمغتربين تصريحه بالتأكيد على أن وجود الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية على الأراضي اليمنية هو وجود محل ترحيب إذا ظل مُلتزماً بالقوانين، والتعاون المشترك والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشأن الداخلي.