الأمم المتحدة تنظم فعالية لإحياء ذكرى شهداء مصر من قوات حفظ السلام
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الأمم المتحدة تنظم فعالية لإحياء ذكرى شهداء مصر من قوات حفظ السلام، شارك مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير أسامة عبد الخالق، في الفعالية التي أقامتها الأمم المتحدة لإحياء ذكرى شهداء مصر والدول .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمم المتحدة تنظم فعالية لإحياء ذكرى شهداء مصر من قوات حفظ السلام، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شارك مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير أسامة عبد الخالق، في الفعالية التي أقامتها الأمم المتحدة لإحياء ذكرى شهداء مصر والدول الأخرى المساهمة بقوات في العمليات الأممية لحفظ السلام، بحضور العميد وليد نبيل، المستشار العسكري ببعثة جمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة، بحسب بيان صحفي لبعثة مصر الدائمة فى نيويورك.
في ذات السياق، أحيت وزارة الخارجية ومكتب منظمة المتحدة في مصر، الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، باحتفالية رفيعة المستوى أقيمت بمقر الوزارة في قصر التحرير بالقاهرة، إعراباً عن التقدير المشترك للإسهامات الاستثنائية التي يُسديها حفظة السلام المصريين للسلم والأمن الدوليين.
وافتتح الاحتفالية السفير إيهاب بدوي، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع والانتاج الحربى ووزارة الداخلية، وسفراء عدد من الدول الأجنبية المعتمدة فى مصر، ومثلت الاحتفالية مناسبة لتسليط الضوء على خدمات وتضحيات حفظة السلام من الرجال والنساء المصريين.
بدأت الاحتفالية بعرض كلمة مسجلة للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعمليات حفظ السلام، أعرب خلالها عن تقديره للمساهمات الاستثنائية التي يقدمها حفظة السلام للسلم والأمن الدوليين كما عبر عن تضامنه مع عائلات وأصدقاء وزملاء حفظة السلام الراحلين.
وتُعد مصر سادس أكبر مساهم بأفراد نظاميين في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، حيث تنشر حاليا ما يزيد على 2,800 من أفراد الجيش والشرطة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في منطقة أبيي، وجمهورية أفريقيا الوسطى، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، وجنوب السودان، والصحراء الغربية. وقد تم تسليط الضوء على العمل الاستثنائي لحفظة السلام المصريين وإبراز تضحياتهم من خلال أفلام تسجيلية مُقدمة من وزارتي الدفاع والداخلية وكذلك من مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وتجدر الإشارة إلى أنه في عام 1948، اتُخذ القرار التاريخي بنشر مراقبين عسكريين في الشرق الأوسط للإشراف على تنفيذ اتفاقية الهدنة بين إسرائيل والدول العربية المجاورة، فيما أصبح بعد ذلك هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة. ومنذ ذلك الحين، خدم ما يزيد على مليونين من حفظة السلام من 125 دولة في 71 عملية لحفظ السلام حول العالم. واليوم يخدم 87 ألفا من النساء والرجال في 12 منطقة صراع في أنحاء أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المتحدة فی حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
هل ينجح العراق في تجاوز الفساد والضغوط لإحياء صناعته العسكرية؟
بغداد ـ يشهد قطاع الصناعات الحربية في العراق حراكا متسارعا الآونة الأخيرة، في إطار سعي بغداد لتطوير قدراتها الذاتية وتحقيق الاكتفاء المحلي، وذلك من خلال إعادة إحياء ترسانة الصناعات العسكرية التي كان لها حضور بارز في المنطقة قبل عام 2003.
وتبرز هيئة التصنيع الحربي العراقي بوصفها الواجهة الرسمية لهذه الجهود، بعدما تبنت خطة إستراتيجية طموحة تهدف إلى إنتاج وتطوير منظومة متنوعة من الأسلحة والمعدات لتلبية احتياجات القوات الأمنية والعسكرية.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن رئيس هيئة التصنيع الحربي مصطفى عاتي عن انطلاق إنتاج العتاد المتوسط بمواصفات عالمية، مؤكدا التزام الهيئة بتوطين الصناعات الدفاعية في العراق، بالاستفادة من الدعم المقدم من الشركات المحلية، التي ساهمت بدورها في بناء قاعدة متينة لهذه الصناعة، رغم التحديات المعقدة التي تواجهها.
ويمثل هذا التوجه تحولا نوعيا في مسار الصناعات الدفاعية العراقية، بعد أن كانت هذه الصناعة في طليعة دول المنطقة قبل أن تتعرض للانهيار عقب الغزو الأميركي وحل هيئة التصنيع العسكري. غير أن البرلمان العراقي أعاد إحياء هذا القطاع بإصدار قانون إعادة تأسيس الهيئة عام 2019، فاتحا بذلك الباب أمام جهود ترميم وتأهيل القدرات الصناعية الدفاعية.
وفي حديث خاص للجزيرة نت، أكد رئيس الهيئة مصطفى عاتي أن العراق يشهد اليوم استقرارا أمنيا واقتصاديا ساهم في تهيئة بيئة مناسبة لعودة الصناعات الحربية، لافتا إلى أن الهيئة استطاعت كسب ثقة الأجهزة الأمنية والشركات الخاصة على حد سواء، مما انعكس إيجابا على وتيرة الإنتاج ومستوى التعاون المحلي والدولي.
وأوضح عاتي أن الهيئة تنتج اليوم عديدا من الأسلحة والمعدات التي تلبي متطلبات القوات الأمنية، أبرزها 4 أنواع من المسدسات هي (بابل، آشور، أبتر، بابل ميني)، إلى جانب 4 أنواع من البنادق الخفيفة "ديك إيه، بي، سي، إيه آر 11" (Dic A، B، C، AR 11)، فضلا عن نوعين من البنادق الخفيفة عيار 9 ملم، ونوعين من أسلحة القنص المتوسطة، ونوعين من الرشاشات الآلية الكهربائية.
إعلانوأكد أن هذه الأسلحة تغطي الاحتياج المحلي بشكل كبير، مع استعداد الهيئة لتلبية أي متطلبات إضافية في مجالي الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وفي إطار التعاون الدولي، أعلن عاتي توقيع اتفاق أولي مع وزارة الدفاع التركية لدعم الهيئة، إلى جانب توقيع عقد فعلي مع شركة الصناعات الحربية لنقل وتوطين تكنولوجيا صناعة ذخائر المدفعية لأول مرة في العراق.
ولفت إلى أن الهيئة باتت تحظى بثقة واسعة من جانب الشركات الأجنبية والعربية، وإلى أن هناك دعما من شركات عالمية رصينة من الشرق والغرب، مما يعكس تنامي الثقة الدولية بإمكانات العراق الصناعية.
من جانبه، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، النائب ياسر إسكندر، أن العراق يمضي بخطى واثقة نحو إعادة تفعيل وتنشيط صناعاته العسكرية الحيوية، مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من التقدم في هذا الملف الوطني المهم.
وأوضح إسكندر أن العراق فقد كثيرا من قدراته التصنيعية في مجال الصناعات الحربية بسبب العمليات الإرهابية والتخريبية التي استهدفت منشآته خلال السنوات الماضية، غير أن هيئة التصنيع الحربي بدأت بخطوات متسارعة لإنتاج أسلحة تغطي نسبة كبيرة من الاحتياج المحلي.
ورغم هذا الحراك، فلا تزال الصناعة العسكرية العراقية تواجه تحديات كبيرة، في مقدمتها الضغوط الخارجية، وعلى رأسها ما يُعرف بـ"الفيتو الأميركي"، الذي لطالما حال دون تطور هذا القطاع الحيوي، حسبما يرى الخبير الأمني حسين الجنابي.
وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح الجنابي أن المختصين في هيئة التصنيع العسكري أبدوا خلال الحرب على تنظيم الدولة رغبة حقيقية في تطوير وتصنيع الذخائر، ونجحوا فعلا في تلبية متطلبات القيادات الميدانية، لكن هذه الإنجازات واجهت تحديات هائلة، على رأسها القيود الأميركية، التي لا تزال تلقي بظلالها على هذا الملف.
وأضاف الجنابي أن أحد أكبر المعوقات يتمثل في وجود شبكات فساد تستفيد من صفقات استيراد الأسلحة وذخائرها، إذ تُبرم الصفقات بأسعار تفوق قيمتها الحقيقية بأضعاف، مما يشكل حافزا لدى بعض الأطراف الداخلية لمعارضة أي توجه نحو التصنيع المحلي، الذي قد يحدّ من تدفق هذه العمولات.
وأشار إلى أن العراق يمتلك طاقات وخبرات بحثية مكّنته من إنتاج طائرات مسيرة وصواريخ، غير أن هذا الإنتاج لا يزال في حدوده الدنيا لتجنب الاصطدام المباشر مع واشنطن، التي تراقب بدقة أي خطوات باتجاه تطوير هذه الصناعات.
إعلانوأكد الجنابي أن مستقبل الصناعات الدفاعية في العراق مرتبط بقدرة البلاد على تجاوز الضغوط الخارجية، وإعادة ترتيب البيت الداخلي عبر مكافحة الفساد ودعم المؤسسات التصنيعية. كما شدد على أن التغيرات الجيوسياسية والحروب الاقتصادية العالمية، إلى جانب التراجع النسبي في الهيمنة الأميركية، قد تفتح نافذة جديدة للعراق لتوسيع قدراته الدفاعية وتعزيز استقلاله العسكري.