أخبارنا المغربية - محمد اسليم

نفذت عائلات طلبة كلية الطب و الصيدلة بمراكش أول أمس الخميس 15 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية بمدخل الكلية بتزامن مع وقفة مماثلة قام بها أبناؤها داخل أرجائها، وذلك لإثارة الانتباه الى السلبيات والمساوئ الخطيرة المترتبة على التعديلات التي أدخلتها الحكومة على نظام التكوين الخاص بطلبة الطب و الصيدلة وطب الأسنان.

العائلات الغاضبة وفي بيانها الأول الذي توصلت "أخبارنا المغربية" بنسخة منه، أكدت أن الوقفة المذكورة هي مقدمة مسلسل نضالي وجدت نفسها مجبرة على خوضه، بعدما عمها استياء من تجاهل الحكومة لأصوات بناتها وأبنائها الرافضة للتعديلات الملحقة بنظام التكوين، وهي التعديلات التي يرى الطلبة والعائلات أنها تمس بجودة تكوين الطبيب وبقيمة الشهادة الممنوحة من طرف الجامعة المغربية، وترجع به عقودا الى الوراء، بعدما كان الاطباء المغاربة قد اكتسبوا سمعة متميزة وحظوا باعتراف وتقدير نظرائهم عبر العالم.

وكانت الوزارة قد أعلنت عن تحديد هدف تخريج 10000 طبيب سنويا، مما جعل الجامعات تضاعف عدد الطلبة المقبولين بداية كل موسم، وإذا كان هذا الامر محمودا في ظاهره، فإنه يفتقر إلى البنية التحتية الضرورية لإنجازه سواء على مستوى الطاقة الاستيعابية للكليات و عدد هيئة التدريس والتأطير، أو على مستوى المستشفيات المؤهلة لإجراء التداريب الاستشفائية، كما يضرب مبدأ تكافؤ الفرص في الصميم، فهو يهدد بالتدهور شروط تكوين الاطباء في الكليات العمومية حيث الاكتظاظ والنقص العددي للأطر، مقابل كل الامتيازات لطلبة الكليات الخاصة.

أصحاب البيان استنكروا مسلسل خوصصة الخدمات العمومية وعلى رأسها الخدمة الصحية، وتفكيك الوظيفة العمومية، تنفيذا لإملاءات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومختلف المؤسسات المقرضة، ونددوا بنهج الحكومة سياسة الٱذان الصماء وفرض الأمر الواقع و طالبوها بالجلوس الى طاولة الحوار مع الطلبة والانصات الى رأيهم في أفق التوصل إلى حلول عادلة، كما نددوا برهن مستقبل الاطباء وجودة تكوينهم بالمصالح الاقتصادية للاستثمارات الخاصة، ضاربة عرض الحائط مصالح الطبيب والمريض على السواء ومهيئة كل الشروط لهدر حق المغاربة في الصحة والولوج الى العلاج معلنين استعدادهم الكامل لمؤازرة أبنائهم وبناتهم في معركتهم المشروعة، واستعدادها التضحية بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق أهدافهم.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

صدور القانون رقم (4) لسنة 1446هـ بشأن الدواء والصيدلة

وقد اشتمل القانون على 99 مادة موزعة على عشرة فصول على النحو التالي:

الفصل الأول: التسمية والتعاريف والأهداف.

الفصل الثاني: الدواء.

الفصل الثالث: المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.

الفصل الرابع: الاستخدام الرشيد للدواء.

الفصل الخامس: الصناعات الدوائية الوطنية.

الفصل السادس: الإعلام الدوائي.

الفصل السابع: الصيدلة.

- الفرع الأول: المنشآت الصيدلانية.

- الفرع الثاني: مزاولة مهنة الصيدلة.

الفصل الثامن: الرقابة والتفتيش.

الفصل التاسع: العقوبات.

الفصل العاشر: أحكام ختامية.

ونصت المادة (99) والأخيرة منه بالعمل بهذا القانون من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يصدر قرارا بتشكيل لجان تعريب مناهج الطب والصيدلة
  • أماكن شاغرة بهذه الكليات.. تفاصيل التقديم بالتيرم الثاني لطلاب الثانوية العامة 2024
  • كشف ملابسات تداول فيديو لمشاجرة بين طلبة بالإسكندرية
  • إدانة 5 طلبة بجامعة تطوان على خلفية أحداث كلية الحقوق
  • فضيحة في كلية العلوم بالرباط.. حكم يدين أساتذة جامعيين في قضية تشهير ومس بالحياة الخاصة لنساء
  • ثلاثة أشهر حبسا بحق طلبة إثر أعمال عنف في كلية بتطوان
  • "تعليمية البريمي" تكمل استعداداتها لامتحانات دبلوم التعليم العام
  • تعليمية البريمي: 12 مركزا امتحانيا جاهزا لاستقبال 1367 طالبا وطالبة
  • كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس تحتفل باليوم العالمي لمتحدي الإعاقة
  • صدور القانون رقم (4) لسنة 1446هـ بشأن الدواء والصيدلة