الجزائر تتوعد النيجر بـالفوضى والعنف بعد زيارة رئيس وزرائها المغربَ
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
ما تزال "الجارة الشرقية" الجزائر تتنفس عقيدة عداء كل ما مغربي بشكل هستيري، لاسيما وأن المملكة ماضية بخطوات ثابتة في خلق شراكات ثنائية مع بلدان إفريقية عديدة تساهم في عزلة الجزائر إقليميا ودوليا.
وفي هذا الصدد؛ توعدت الجزائر، وفق ما نقلته صحيفة الخبر، النيجر بـ"الفوضى والعنف"؛ لا لشيء إلا لأن وفدا من هذا البلد الإفريقي زار، منذ يوم الاثنين 12 فبراير الجاري، على رأسه الوزير الأول علي مهمان لمين زين، (زار) المغرب والتقى، بتعليمات ملكية، رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
الصحيفة نفسها، التابعة للمجلس العسكري الحاكم في "الجارة الشرقية"، نشرت مقالا بعنوان: "هل تغرق النيجر في الفوضى"؟. كما تم تحذير "نيامي"، وفق المصدر عينه، من "دوامة العنف" إذا واصلت تقاربها مع الرباط، في إشارة من الجزائر إلى رفض كل تقارب وعمل ثنائي مع المملكة، التي تواصل نهج سياسة اليد الممدودة المعبر عنها في أكثر من مناسبة.
وزادت "الخبر" في السياق ذاته: "تجد النيجر نفسها أمام مغامرة محفوفة بالمخاطر يمكن أن تغرقها، وكذلك الشعب النيجيري، في دوامة من العنف وعدم الاستقرار".
وسبق لوكالة أنباء النيجر أن أوردت أن زيارة علي مهمان لمين زين، الذي يشغل أيضا منصب وزير الاقتصاد والمالية، إلى الرباط ستستغرق يومين.
كما رافق لمين في هذه الزيارة وزير الدولة ووزير الدفاع الوطني الفريق ساليفو مودي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجيريين بالخارج بكاري ياو سانغاري، ومسؤولين آخرين.
هذا وتُعتبر النيجر إحدى دول الساحل المنخرطة في مبادرة الملك محمد السادس لتمكين دول منطقة الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بمناسبة زيارة وزير خارجية الصومال إلى مصر
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية، وأحمد معلم فقي، وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية مباحثات ثنائية بالقاهرة يوم الاثنين 23 ديسمبر 2024 لمتابعة مُجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
اتفق الوزيران على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بحيثُ يتم عقد دورات مباحثات مُتعاقبة يتم تخصيصها لمحاور استراتيجية مُحددة تشمل المحور السياسي، والاقتصادي والتجاري، والأمني والعسكري، والثقافي والتعليمي، وبناء القدرات. وأكد السيد د. بدر عبد العاطي دعم مصر الكامل لسيادة الصومال،ووحدتها، واستقلالها وسلامة أراضيها في إطار مبادئ القانون الدولي، مُنوهًا بما تضمنه إعلان أنقرة الصادر في 11 ديسمبر 2024 من تأكيد لتلك المبادئ التي يتعين الالتزام بها بما يُعزز من استقرار الصومال ووحدتها وأمنها.
أكد الجانبان أهمية الإسراع في تشكيل البعثة الأفريقية الجديدة للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، حيث ناشد الوزيران شركاء الاتحاد الأفريقي من أجل توفير التمويل اللازم والمستدام للبعثة الجديدة أخذاً في الاعتبار تأثير الاضطرابات في القرن الأفريقي والبحر الأحمر على حركة التجارة والملاحة الدوليتين ولمساندة جهود الجيش الوطني الصومالي في مكافحة الإرهاب وصيانة مقدرات الدولة.
كما أعاد أحمد معلم فقي التأكيد على تطلع الصومال نحو تحقيق مشاركة مصرية نوعية وفعالة بالبعثةالجديدة بما يساعد على تحقيق أهدافها بالنظر إلى القدرات العسكرية المصرية المتطورة وخبراتها الممتدة في مكافحة الإرهاب، وكذلك خبراتها في دعم بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى التعاون العسكري الثنائي بين البلدين وفقًا لبرتوكول التعاون العسكري الموقع في أغسطس 2024.
استعرض الجانبان تطورات علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات بما في ذلك التدريب الدبلوماسي، والعسكري، والصحي، ودعم قدرات الجانب الصومالي في المجالات التشريعية، كما أكدا على أهمية تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين والارتقاء بها والعمل على إنجاح منتدى الأعمال المصري الصومالي المزمع استضافة القاهرة له قريباً.