بالمجلس الوطني لحزب الأحرار.. أخنوش ينوه بتماسك الأغلبية ويؤكد أن حكومته تؤمن بشرعية الإنجازات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
نوه عزيز أخنوش، رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، وهو يتحدث اليوم السبت بالرباط، ضمن أشغال المجلس الوطني لحزبه، بتماسك الأغلبية الحكومية.
وأشار أخنوش في معرض كلمته قائلا: "... لقد عشنا مرحلة أولى من التجربة الحكومية الحالية تميزت بتماسك أغلبيتها، وأظهرت نضجا كبيرا سمته تغليب المصلحة العليا للوطن".
وأوضح في ذات السياق أنه كان حريصا أشد الحرص على ضمان انسجام وتماسك الأغلبية الحكومية لتجاوز ما عرفته تجارب سابقة من تجاذبات سياسوية ضيقة".
ووضف هذا الإنسجام كونه "مكسب حقيقي مكن خلال السنتين الماضيتين من تنزيل جل التزامات البرنامج الحكومي في ظرفية ميزتها العديد من الإكراهات".
وتابع: "... إذ تمكنا بفضل التدبير المسؤول والمتكامل لعمل الحكومة والأغلبية من رفع تحدي التزامنا الجماعي بمواصلة ترسيخ أسس "الدولة الاجتماعية"، وتشجيع الاستثمار وتحقيق الازدهار الاقتصادي".
ولمواصلة هذا المسار ، يقول أخنوش: ".. لا بد لي أن أؤكد على أن المرحلة القادمة تستدعي منا إظهار نفس الروح الإيجابية، وضخ نفس جديد يظهر نضجا أكبر واستحضارا أكثر لتحديات الظرفية".
وفي سياق متصل أكد أن الحكومة التي يرأسها "تنبني حصيلتها الأساسية على شرعية الإنجازات المحققة لفائدة المواطنين والأسر المغربية."، على حد تعبيره.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الشهيد أبو حمزة يوجه التحية لليمن وللسيد القائد
وبثت قناة "المسيرة" اليوم الجمعة كلمة مسجلة للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة سُجلت قبل استشهاده، حيث ظهر وهو يردد شعار الصرخة والبراءة في وجه أعداء الله، موضحاً أن الصرخة مسار رفعه الأحرار في يمن الحكمة والإيمان منذ الأزل وحتى يومنا هذا.
وأوضح أن الصرخة المدوية لم تكن إلا منهل كرامة وشموخ لكل الأحرار والمخلصين وكابوس رعب لدى أصحاب المشروع الغربي، منوهاً إلى أن الحضور العربي الإسلامي اليمني شكل علامة فارقة في "طوفان الأقصى" بإعلان الحرب على الكيان وفرض الحصار البحري عليه، كما أكد أن الخروج الجماهيري في ميدان السبعين شكل دافعاً قوياً للقوات المسلحة اليمنية بالاستمرار والمواصلة بكل عزيمة وإصرار.
وخاطب ناطق سرايا القدس المشاركين في المؤتمر الثالث لدعم فلسطين الذي احتضنته العاصمة اليمنية صنعاء هذا العام تحت عنوان "لستم وحدكم" بمشاركة عربية ودولية واسعة، مؤكداً التزام حركات المقاومة بمسار الكفاح المسلح حتى التحرير من براثن الظلم والاحتلال، مضيفاً: "ويقولون متى هو؟ قل عسى أن يكون قريباً".
وأشار الشهيد أبو حمزة إلى أن المشروع الصهيوني أصبح واضحًا في استهداف أحرار الأمة، ومنهم المفكر فتح الشقاقي والقائد حسين بدر الدين الحوثي والإمام الخميني، حاثًا كل الأحرار في العالم على الالتحاق بمحور المقاومة الصادق الواضح الشريف، داعيًا إلى الوحدة الإسلامية ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وتعزيز صموده على أرضه وقطع العلاقات بشكل تام مع العدو الإسرائيلي. كما شدد على ضرورة وقف التطبيع مع العدو الذي ينتهز الفرص للفتك بالدول العربية والإسلامية.
وبين أن فكرة تأسيس الكيان الصهيوني اليهودي على أرض فلسطين جاءت كامتداد واضح للاستعمار الظالم ولمنع أي وحدة في عالمنا العربي والإسلامي، لافتًا إلى تشكيل جبهة مضادة للمشروع الغربي الصهيوني، وهو محور المقاومة الممتد من فلسطين إلى لبنان إلى اليمن وإيران والعراق.
وأضاف: "نحن أمام إنجاز كبير وصمود قل نظيره في معركة طوفان الأقصى التي ضربت البرنامج الصهيوني في مقتل"، مؤكدًا أن المسار العسكري والحربي في طوفان الأقصى سيؤسس حتمًا لزوال الكيان الصهيوني تحقيقًا لوعد الله العظيم والفتح المبين، مبينًا أن معركة طوفان الأقصى شكلت نقطة تحول استراتيجي كبير، ما يحتم على الجميع أخذ العبر والبناء على هذا الإنجاز لتحرير فلسطين.