أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

تسبب تشابه في الأسماء في سجن شخص يقيم بإسبانيا زار عائلته بمخيمات تندوف، ما أفضى إلى تنظيم مظاهرات عنيفة بالرابوني من أجل إطلاق سراحه.

ووفق ما أورده منتدى فورساتين من قلب مخيمات تندوف، فإن "مخيمات تندوف شهدت مظاهرات ومسيرات حاشدة، توجت بوقفة أمام ما يسمى دار الضيافة بالرابوني، وعرفت مواجهات بين المتظاهرين وميليشيات عصابة البوليساريو".

وزاد المنتدى نفسه، وفق منشور له على صفحته الرسمية، أن "المواجهات العنيفة بين الطرفين، رغم عدم تكافؤ القوة، جاءت بسبب مطالبة عائلة أحد الأشخاص بتحقيق العدالة والإنصاف، والمطالبة بالإفراج عن ابنها المعتقل في قضية غريبة وعجيبة".

ويتعلق الأمر، حسب المصدر ذاته، بـ"معتقل صحراوي يسمى "أحمد علي" يعيش ويستقر ويعمل في إسبانيا؛ إذ جاء إلى المخيمات في زيارة عائلية. وبعد يومين جاءت دورية تابعة لما يسمى الدرك، وقامت باقتياده إلى وجهة مجهولة. وعند استفسار عائلته عن الموضوع، قيل لها إنه متابع في ملفات كبيرة، وإن له علاقة بعدد من القضايا والجرائم".

"المعتقل عبّر عن استغرابه من التهم وهو الذي لا يأتي إلى المخيمات ولا يعيش فيها ولا تربطه علاقات بها، ودائم الاستقرار بالخارج، لكن البوليساريو قررت متابعته في حالة اعتقال"، يردف المنتدى قبل أن يلفت إلى أن "عائلة المعني بالأمر أجرت تحريات ذاتية وجمعت مجموعة من الأدلة والمعطيات التي تبرئ ابنها؛ إذ عثرت على إثباتات مؤكدة بأن الأمر ليس سوى تشابه في الأسماء، وأن ابنها بريء دون شك".

المصدر المذكور تابع: "العائلة كانت متأكدة من إطلاق سراح ابنها بعد تقديمها لتلك الإثباتات، لكنها تفاجأت بالحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا، دون وجه حق ودون تحريات في الموضوع، ما دفع العائلة إلى طرق عدد من الأبواب بحثا عن حل لهذه المشكلة العويصة، لكن دون جدوى".

وبعد تناسل وظهور أدلة جديدة لصالح المتهم، يشرح منتدى فورساتين، "قررت العائلة خوض احتجاجات لإنقاذ ابنها الذي ضاعت حياته وفقد عمله واستقراره بإسبانيا، بسبب تفكيره في زيارة ذويه بالمخيمات، لكن قيادة البوليساريو ظلت مصرة على متابعة المعني بالأمر؛ إذ رمت به في غياهب السجون مثله مثل المئات من المسجونين ظلما وعدوانا، بسبب أو بدونه، وأحيانا بسبب رغبة قيادي أو مسؤول بعصابة البوليساريو".

هذا وخلص المصدر عينه إلى أن "المظاهرات والوقفات السلمية لم تأت أكلها، واشتدت بعدما قررت عصابة البوليساريو إنهاءها بالقوة، لتتطور الأمور إلى مواجهات بين عائلة المعني بالأمر وأقاربه وبعض معارفهم" وبين ميليشيات البوليساريو.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كتائب المجاهدين تزف أحد قادتها شهيداً في قصف للعدو على غزة

يمانيون../ زفت كتائب المجاهدين الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الخميس، أحد قادتها العسكريين شهيداً خلال قصف منزله مع عائلته.

وقالت كتائب المجاهدين في تصريح لها: “ننعى الشهيد القائد المجاهد/ عماد البابا “أبو أشرف” القيادي في جهاز الاستخبارات العسكرية، والذي ارتقى نتيجة استهدافه بقصف من العدو الصهيوني هو وأفراد من عائلته”.

وأضافت: “نزف شهيدنا المجاهد اليوم لينضم الى قافلة شهداء كتائب المجاهدين وشهداء شعبنا نؤكد أن دماء الشهداء وعظيم التضحيات لن تزيدنا إلا إصراراً على التمسك بطريق المقاومة حتى كنس العدو الصهيوني عن كل أرضنا وتحطيم جيشه النازي”.

وأكدت كتائب المجاهدين أن فاتورة الحساب ستظل مفتوحة مع العدو الصهيوني الفاشي لنقتص منه وندفعه أثمان كل جرائمه الجبانة بحول الله.

مقالات مشابهة

  • كتائب المجاهدين تزف أحد قادتها شهيداً في قصف للعدو على غزة
  • اتحاد الملاكمة يقيم تجارب انتقاء للمنتخب الوطني للشباب تحضيراً للاستحقاقات الخارجية
  • حرائق مروّعة تلتهم مخيمات نازحين في أبين وتخلف إصابات وتشريداً جماعياً
  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  • أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
  • حريق في سوق بالسليمانية يتسبب بخسائر مادية
  • انفجار يتسبب بحالة طوارئ في العاصمة الروسية
  • تكريمًا لجلالتِه.. الرئيسُ الروسيُّ يقيم مأدبة غداء عمل
  • الرئيس الروسي يقيم مأدبة غداء تكريما لجلالة السلطان هيثم بن طارق
  • مقتل سيدة بطلقة طائشة على يد ابنها فى أسوان