أكد المهندس أسامة الشاهد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، أن جميع السلع الاستراتيجية والأساسية ستكون متوفرة في معارض أهلا رمضان وبأسعار مخفضة، مشيرا إلى أن الغرفة تجهز حاليا لإطلاق خمس معارض كبرى بمناطق متفرقة من المحافظة منها، على أن يكون المعرض الرئيسي في منطقة الطالبية على مساحة 2000 متر، والثاني في إمبابة على مساحة 800 متر، والثالث في البدرشين علي مساحة 450 مترا بالإضافة إلى معرضين في مدينة 6 أكتوبر والشيخ زايد.

جاء ذلك خلال تصريحات صحفية حيث أكد أنه سيتم افتتاح أولى المعارض الثلاثاء المقبل بحضور محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد، على أن يتم افتتاح باقي المعارض الفرعية الأخرى تباعا، كما تم التنسيق مع وزارة التموين على توفير سيارات متنقلة لبيع السلع بنفس أسعار معارض أهلا رمضان، والاتفاق أيضا مع أصحاب سلاسل التجزئة الكبرى لتوفير السلع الرئيسية بنفس سعر البيع في المبادرة الحكومية التابعة لمجلس الوزراء، وبما يسمح لوصول السلع لجميع مواطني المحافظة.

وأكد الشاهد، أنه لا يوجد نقص في السكر والذي سيكون متوافر في كافة منافذ البيع التابعة لمعارض أهلا رمضان بسعر 27 جنيها للكيلو، مشيرا إلى أن وزارة التموين تمتلك مخزونا من السكر وسيتم عرضه بالأسواق خلال الأيام المقبلة، مضيفا أن مصر حاليا في موسم إنتاج سكر القصب وبعدها دخول موسم البنجر ما سيعزز من حجم المعروض في الأسواق.

وأشار إلى أن هناك أكثر من 70 مليون مواطن يستفيد من السكر المدعم على البطاقات التموينية بسعر يصل إلى 12.6 جنيه للكيلو، كما أتاحت وزارة التموين كميات إضافية من السكر الحر بسعر 27 جنيها للكيلو لتلبية الاحتياجات الإضافية.

وأوضح رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، أنه خلال الفترة الماضية تراجعت أزمة نقص المعروض من السكر بشكل كبير وتم حل المشكلة جزئيا إلا أنها عاودت للظهور مجددا مع توسع عمليات المداهمات الأمنية على تجار السلع الغذائية، ما أدى إلى التأثير سلبا على الأسواق، وامتناع عدد من كبار التجار المتعاملين مع وزارة التموين عن استلام وشراء كميات من السكر وتوزيعها على الأسواق خوفا من المداهمات الأمنية التي لا تفرق بين عمليات الاحتكار وحاجة كبار التجار لتكوين مخزونا من البضائع داخل مخازنهم الخاصة بهدف إعادة توزيعها على الأسواق وتجار التجزئة.

وأشار إلى أن تخوف التجار من تحرير قضايا احتكار أو امتناع عن تداول السلع ضدهم، والتي يكون عقوبتها الحبس، قد تكون سببا جوهريا في اختلال منظومة التوزيع وصعوبة تدفق السلع في الأسواق، مشددا على أن وزارة التموين لديها مخزون كبيرة ولكن التجار يرفضون شراءه، داعيا إلى وقف الإجراءات البوليسية ضد التجار بشكلها الحالي وبعدها سيعود الاستقرار مجددا لسوق السكر.

وجدد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة دعوته لسرعة حل أزمة نقص العملة باعتبارها السبب الرئيسي في مشكلة التضخم والزيادات المتوالية في أسعار كافة السلع، مضيفا أن الزيادات في أسعار السلع الغذائية تجاوز 70٪ بسبب أزمات العملة والاتجاه إلى تدبير الاحتياجات من السوق الموازية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غرفة الجيزة التجارية معرض أهلا رمضان وزارة التموين وزارة التموین من السکر إلى أن

إقرأ أيضاً:

أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية

درعا-سانا

تشهد أسواق مدينة درعا خلال شهر رمضان المبارك حركة تجارية متباينة، حيث تتداخل تأثيرات ارتفاع الأسعار مع محاولات التجار تقديم عروض خاصة لجذب المتسوقين، وسط ظروف اقتصادية صعبة تلقي بظلالها على القدرة الشرائية للمواطنين.

ويشير المواطن عبد الرحمن محسن، أثناء تسوقه في سوق الخضار، إلى وجود تفاوت واضح في الأسعار مع ارتفاعها الملحوظ خلال شهر رمضان، موضحاً أن الحركة التجارية تكون أفضل عندما تكون الإمكانيات المادية للمواطنين أقوى.

من جانبها، أعربت السيدة زينب الصلخدي القادمة من ضاحية درعا عن رضاها النسبي قائلة: “الأسعار مقبولة والسلع متوفرة ومتنوعة، وحركة السوق معقولة”.

وفيما يخص الخضار والفواكه، أوضح البائع معتصم عياش أن التجار يسعون إلى خفض الأسعار لجذب المتسوقين، إلا أن ارتفاع تكاليف المنتجات يحد من قدرتهم على تقديم تخفيضات شاملة، مشيراً إلى أن أسعار الخضراوات ارتفعت بنسبة 50 بالمئة تقريباً، بينما بقيت أسعار الفواكه شبه مستقرة.

وفي قطاع اللحوم، اعتبرت المواطنة وفاء الخياط أن اللحوم والخضراوات من أهم المستلزمات الرمضانية رغم ارتفاع أسعارها، بينما أفادت السيدة أم ميسم بأنها تشتري اللحوم بكميات تكفي لأكثر من يوم لتحضير أطباق رمضان، مؤكدة أن أسعارها أصبحت أقل مقارنة بالفترة التي سبقت الشهر الكريم.

ولفت المواطن فادي الكراد إلى أن الإقبال على شراء اللحوم جيد، حيث أصبح سعر لحم الخروف أقل مقارنةً بالأيام العادية.

وعلى صعيد تنظيم السوق، أوضح البائع عمران الزعبي أن التجار وفروا جميع أنواع الخضراوات والفواكه بكميات كافية، إلا أن نقل السوق من حي الكاشف إلى ساحة بصرى، وانتشار البسطات في الأحياء، أثر سلباً على حركة البيع.

وأشار الزعبي إلى أن تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وتأخر صرف رواتب الموظفين أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين.

وفي قطاع الملابس، بيّن البائع محمد الفشتكي أن الإقبال على السلع غير الغذائية ضعيف رغم انخفاض الأسعار، مرجعاً ذلك إلى تأخر الرواتب وقلة فرص العمل.

وأكد البائع محمد الكور المتخصص في الأحذية أن نقص السيولة أدى إلى ضعف حركة البيع، مما يضطر التجار إلى الاستدانة لسد التزاماتهم.

فيما أشارت ربة المنزل فدوى قرقطي إلى أن الأسعار تتفاوت وفق سعر الصرف، وبمقارنتها بالسنوات السابقة يتكشف وجود انخفاض ملحوظ، مع توفر العروض وجودة مقبولة للسلع.

وفي قطاع الحلويات، أوضح البائع ماهر الزعبي أن الإقبال على الحلويات الرمضانية جيد، وأن الأسعار بقيت مستقرة، مؤكداً أن أصنافاً مثل المدلوقة والبقلاوة والنمورة والسرايا بالقشطة والعصملية، تحظى بشعبية كبيرة في هذا الشهر الكريم.

وأعربت المتسوقة رسمية مبروك القادمة من منطقة الكاشف عن رضاها، مشيرة إلى أنها تمكنت من شراء حاجياتها بأسعار مقبولة، في ظل توفر جميع السلع بجودة مناسبة، كما أن العروض والتخفيضات الرمضانية أسهمت في تحسين تجربة التسوق.

وبشكل عام، تعكس حركة الأسواق في درعا خلال رمضان مزيجاً من التحديات، حيث يحاول المواطنون التأقلم مع ارتفاع الأسعار وتفاوتها، فيما يسعى التجار إلى تنشيط المبيعات من خلال العروض والخصومات، رغم تأثير تغيير موقع السوق وانتشار البسطات على حركة الشراء.

مقالات مشابهة

  • معاقبة المتهمين فى قضية فساد وزارة التموين بأحكام بالسجن من سنتين لـ5
  • السفير المصري في برن يحتفل بإعلان تأسيس غرفة للتجارة بين مصر وسويسرا
  • السفير المصري في برن يقيم احتفالية للإعلان عن تأسيس غرفة للتجارة بين مصر وسويسرا
  • الحكم على المتهمين في قضية «رشوة وزارة التموين».. غدًا
  • أسواق درعا في رمضان… ارتفاع في الأسعار وتفاوت في الحركة التجارية
  • توقف صرف إعانة الطوارئ للعاملين بـ الفنادق
  • محافظ قنا يُفاجئ عددًا من السلاسل التجارية لمتابعة توافر السلع واستقرار الأسعار
  • محافظ قنا يتفقد السلاسل التجارية بشكل مفاجئ لمتابعة توافر السلع واستقرار الأسعار
  • غرفة العمليات تدعو لمواجهة احتكار التجار في غزة
  • مسلحون ينهبون مواد غذائية مخصصة لإفطار الصائمين بالخرطوم