قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي، نقل صوت كل مواطن فلسطيني يطالب المجتمع الدولي بتوحيد الرؤى والضغط، من أجل إحياء مسار السلام ووقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة الإنسانية الحالية في القطاع، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية تعيش في وجدان كل مصري فقد كانت على مر التاريخ، مركزية بالنسبة لمصر، والتي لم ولن تدخر جهدًا من أجل التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية؛ كخيار استراتيجي لا رجعة فيه.

رفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر

وأوضحت في بيان لها، أن الدور المصري تجاه الشعب الفلسطيني يدركه العالم أجمع بالفعل وليس القول، موضحة أن المباحثات المصرية - الفرنسية عبرت موقف مصر القاطع برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر بأي شكل أو صورة، وعكست تقارب وجهتي النظر  بشأن على خطورة أي تصعيد عسكري في رفح لتداعياته الإنسانية الكارثية على حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني بهذه المنطقة، وتبعاتها في توسع الصراع على المستوى الإقليمي ومن ثم ضرورة الدفع السريع لجهود وقف إطلاق النار والتهدئة الإقليمية.

وأكدت أن الموقف المصري راسخ في عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بأمن مصر تحت أي ظرف، منوهة بأن القيادة السياسية تقف بالمرصاد لأي قوى غاشمة تسعى لذلك، مشيرة إلى أن أجهزة الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تتوقف في معركتها الدبلوماسية التي تخوضها من أجل حماية القضية والحلم الفلسطيني، بجانب التصدي لأي محاولة قد تمس بسيادتها على أراضيها فإن مصر لن تتهاون في الدفاع عن أي شبر من أراضيها.

كشف الخيوط الأولى لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين

وأشارت إلى أن القيادة السياسية خاضت معركة دبلوماسية باحترافية على المستوى العالمي والإقليمي، وذلك باستخدام مختلف أدواتها بحكمة ورشد من أجل كشف الخيوط الأولى لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين للعالم كله، موضحة أنها في ذلك تعبر عن صوت الشعب المصري الذي خرج بالملايين لتأكيد اصطفافه خلف الدولة في قراراتها لحماية الأمن القومي والدفاع عن القضية الفلسطينية بالحفاظ على الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ومنها حقه في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالت إن مصر تحمل على عاتقها هموم القضية الفلسطينية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وكانت أول قمة شارك فيها الرئيس بعد اندلاع الأزمة كانت من قلب مصر والتي وجهت نداء إنسانيا عالمياً لكل شعوب العالم لإحلال السلام وإنهاء معاناة أكثر من مليوني مواطن فلسطيني. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية التهجير القسري غزة تهجير الفلسطينيين القضیة الفلسطینیة من أجل

إقرأ أيضاً:

أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت رؤية متكاملة للعالم أجمع لإعادة إعمار غزة، ونجحت في إحراج الإدارة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة، دون النظر إلى معايير حقوق الإنسان التي تؤكد الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه والاحتفاظ بحقوقه التاريخية، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقود معركة غير عادلة بالمرة من أجل إهدار دماء الشهداء الذين صمدوا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً بعدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير القسري، الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها للأبد وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط بعدما عاد لهدوئه  على إثر تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، لذا فإن عودة مخطط التهجير للمشهد من جديد دلالة على حرص الإدارة الأمريكية لإرضاء نتنياهو بعدما أخفق في تحقيق أهدافه بالتخلص من أذرع المقاومة داخل غزة، فلن يتمكن الاحتلال من تحرير الرهائن إلا بموجب اتفاقية بعدما فشل في الوصول إلى مكان الرهائن .

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يواصل جهوده الدبلوماسية لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع، مشيداً بالدور المصري الذى نجح في دعم القضية الفلسطينية في أعظم محنة مرت بها في تاريخها وصراعها مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فمنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب رابطت مصر على معبر رفح من أجل الضغط على  الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .

وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن جهود الرئيس السيسي بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، سيسطرها التاريخ العربي، فهناك ملحمة دبلوماسية تقودها مصر من أجل دحض هذا المخطط و إستعادة الإستقرار الإقليمي، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أنها تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • دفاع الشيوخ: خطة الرئيس السيسي في إعادة إعمار غزة خارطة طريق لإحياء القضية الفلسطينية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: البيان الختامي لقمة القاهرة يتناول كل جوانب القضية الفلسطينية
  • الرئيس العراقي: نرفض كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • «الرئيس الموريتاني»: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة وحل الدولتين شرط للسلام
  • الرئيس الموريتاني: القضية الفلسطينية لا تقبل المساومة ولا بد من العمل على حل الدولتين
  • الرئيس اللبناني: القضية الفلسطينية موضوع أمتنا العربية وقضية حق
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ