عضو بـ«الشيوخ»: مصر تقف بالمرصاد لمخطط تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي، نقل صوت كل مواطن فلسطيني يطالب المجتمع الدولي بتوحيد الرؤى والضغط، من أجل إحياء مسار السلام ووقف إطلاق النار لتخفيف المعاناة الإنسانية الحالية في القطاع، مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية تعيش في وجدان كل مصري فقد كانت على مر التاريخ، مركزية بالنسبة لمصر، والتي لم ولن تدخر جهدًا من أجل التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية؛ كخيار استراتيجي لا رجعة فيه.
وأوضحت في بيان لها، أن الدور المصري تجاه الشعب الفلسطيني يدركه العالم أجمع بالفعل وليس القول، موضحة أن المباحثات المصرية - الفرنسية عبرت موقف مصر القاطع برفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر بأي شكل أو صورة، وعكست تقارب وجهتي النظر بشأن على خطورة أي تصعيد عسكري في رفح لتداعياته الإنسانية الكارثية على حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني بهذه المنطقة، وتبعاتها في توسع الصراع على المستوى الإقليمي ومن ثم ضرورة الدفع السريع لجهود وقف إطلاق النار والتهدئة الإقليمية.
وأكدت أن الموقف المصري راسخ في عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بأمن مصر تحت أي ظرف، منوهة بأن القيادة السياسية تقف بالمرصاد لأي قوى غاشمة تسعى لذلك، مشيرة إلى أن أجهزة الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي لا تتوقف في معركتها الدبلوماسية التي تخوضها من أجل حماية القضية والحلم الفلسطيني، بجانب التصدي لأي محاولة قد تمس بسيادتها على أراضيها فإن مصر لن تتهاون في الدفاع عن أي شبر من أراضيها.
كشف الخيوط الأولى لمخطط التهجير القسري للفلسطينيينوأشارت إلى أن القيادة السياسية خاضت معركة دبلوماسية باحترافية على المستوى العالمي والإقليمي، وذلك باستخدام مختلف أدواتها بحكمة ورشد من أجل كشف الخيوط الأولى لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين للعالم كله، موضحة أنها في ذلك تعبر عن صوت الشعب المصري الذي خرج بالملايين لتأكيد اصطفافه خلف الدولة في قراراتها لحماية الأمن القومي والدفاع عن القضية الفلسطينية بالحفاظ على الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، ومنها حقه في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة القابلة للحياة ومتصلة الأراضي، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت إن مصر تحمل على عاتقها هموم القضية الفلسطينية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وكانت أول قمة شارك فيها الرئيس بعد اندلاع الأزمة كانت من قلب مصر والتي وجهت نداء إنسانيا عالمياً لكل شعوب العالم لإحلال السلام وإنهاء معاناة أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية التهجير القسري غزة تهجير الفلسطينيين القضیة الفلسطینیة من أجل
إقرأ أيضاً:
«مصر القومي»: الوقفات أمام معبر رفح تعبر عن رفض تصفية القضية الفلسطينية
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن احتشاد الملايين من المصريين أمام معبر رفح للتأكيد على دعم الرئيس بشأن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ليس مجرد تعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، بل هي رسالة قوية لكل الأطراف الفاعلة بأن مصر لن تسمح بأي سيناريوهات من شأنها تغيير معادلة الصراع لصالح الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية.
ولفت روفائيل، في بيان له، أن هذا التماسك بين الموقف الرسمي والشعبي يعكس مدى وعي الشعب المصري بمخاطر أي محاولات لفرض واقع جديد في المنطقة، ويؤكد أن القضية الفلسطينية كانت وستظل قضية محورية في الضمير العربي، وأن مصر ستبقى في طليعة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين في كل المحافل.
وتابع: ما نشهده اليوم من محاولات لتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات التهجير القسري هو امتداد لسياسات استعمارية لم تتوقف منذ عقود، غير أن الرهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إجباره على مغادرة أرضه هو رهان خاسر، وهو ما تدركه مصر جيدًا بحكم خبرتها العميقة في إدارة الصراعات الإقليمية.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني الذي صمد لعقود في وجه الاحتلال والاستيطان لن يقبل بأي حال من الأحوال أن يكون ضحية لمؤامرات تستهدف وجوده وهويته، والموقف المصري الواضح والصريح هو تأكيد جديد على أن الحل الوحيد المقبول والمشروع هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وليس تهجير الفلسطينيين أو فرض حلول تتجاهل حقوقهم التاريخية.
وأكد نائب رئيس مصر القومي أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الضغوط السياسية والدبلوماسية من قبل مصر لوقف أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض حلول غير عادلة، وستواصل القاهرة تحركاتها لحشد الدعم الدولي لرفض هذه المخططات.