انطلاق فعاليات مؤتمر «إيجبس 2024» غدا بحضور 35 ألف مشارك من 120 دولة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، غدًا، فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة «إيجبس 2024»، الذي يقام هذا العام خلال الفترة من 19-21 فبراير تحت شعار «تحفيز الطاقة: تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات».
ويشارك في «إيجبس 2024» هذا العام نحو 35 ألف مشارك من 120 دولة، ونحو 2200 من الوفود، وأكثر من 40 شركة مصرية وعالمية للطاقة والبترول والغاز وتكنولوجيا الطاقة، وتشهد فعالياته إقامة 80 جلسة نقاشية بمشاركة أكثر من 300 متحدثٍ.
ويضم المعرض المُقام على 39 ألف متر مربع أجنحة لـ12 دولة تضم الصين، وقبرص، وألمانيا، واليونان، والهند، وإيطاليا، ورومانيا التي تشارك لأول مرة، وإسبانيا، وتركيا، والإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، علاوة على 450 شركة عارضة من مختلف الدول.
دعم الدولة للاستثمارات في قطاع الطاقة المصريوقال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إنّ رعاية الرئيس السيسي وافتتاحه سنويًا للمؤتمر رسالة إيجابية للاستثمار العالمي، تؤكد دعم الدولة للاستثمارات في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أنّ المؤتمر ينطلق هذا العام في ثوبٍ جديدٍ ليتحول من مؤتمر للبترول إلى منصةٍ شاملةٍ للطاقة تُناقش وتستعرض كل التحديات والحلول بشأن تحقيق التحول الطاقي وخفض الانبعاثات الكربونية من إنتاج واستخدام الطاقة.
التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامةوأضاف الملا، أنّ المؤتمر يهدف إلى تأكيد أهمية وضرورة التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة أنظف وأكثر استدامة، وتأمين إمداداتها بطرق أكثر مسؤولية وصديقة للبيئة؛ للحفاظ على النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعوب، وهو ما يتحقق من خلال التزام صناعة البترول والغاز بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية بالتوازي مع تنمية الطاقات الخضراء والمتجددة وخاصة الهيدروجين.
وأوضح أنّ المؤتمر يشهد في نسخته الجديدة حضورًا دوليًا كبيرًا وفاعلًا من قطاع الطاقة العالمي بمشاركة عددٍ كبيرٍ من الوزراء والمسؤولين عن قطاعات الطاقة كممثلين لدولهم، وأمناء منظمات الطاقة الإقليمية والدولية والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة.
ويشهد أول أيام إيجيبس 2024 وعلى مدار يومين انطلاق فعاليات المؤتمر الاستراتيجي، بمشاركة الوزراء وقادة صناعة الطاقة والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز. ويشهد «إيجبس 2024» إقامة مؤتمر الاستدامة في الطاقة في ثاني أيام الحدث بمشاركة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ويضم العديد من رواد الصناعة لاستكشاف أحدث التطورات في مجال الطاقة المستدامة والخضراء والاستراتيجيات المطلوبة لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات وإزالة الكربون من الوقود التقليدي.
الحوار الإفريقي للطاقةويستضيف المؤتمر فعالية الحوار الإفريقي للطاقة التي تضم أبرز الجهات المعنية بالقطاع في إفريقيا لمناقشة التحديات الأكثر إلحاحًا، فيما يتعلق بالسياسات والتشريعات وتطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي، إضافة إلى كيف يمكن لإفريقيا استغلال مواردها الغنية في قطاع الطاقة؛ لدفع القارة نحو مستقبل طاقة أكثر ازدهارًا واستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق الملا ايجبس 2024 وزير البترول والثروة المعدنية قطاع الطاقة قطاع الطاقة الطاقة ا إیجبس 2024
إقرأ أيضاً:
حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
شهد قطاع الكهرباء في مصر تطورات متسارعة في عام 2024، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز أمن الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وذلك في ظل تحديات متعددة، أبرزها ارتفاع أسعار الوقود والتغير المناخي، وتعتبر الطاقة المتجددة تحسين كفاءة البنية التحتية لشبكة نقل وتوزيع الكهرباء ركائز أساسية في هذه الاستراتيجية، حيث يتم التركيز على تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالتعاون مع القطاع الخاص.
وتعمل الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على تنويع مصادر الطاقة، وضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتغطية ساعات الذروة، عبر زيادة مساهمة الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، عبر إضافة 4000 ميجاواط من الطاقة الشمسية والرياح.
وشهد قطاع الكهرباء في مصر خلال عام 2024 تحقيق إنجازات ملحوظة ضمن استراتيجياته الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استدامة الطاقة، حيث من المتوقع أن تصل الاستثمارات في القطاع ستصل إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2030، ما يعزز هدف مصر في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة.
وتضمنت الإنجازات تعزيز مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، حيث تستهدف الاستراتيجية الوطنية الوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2030 و60% بحلول 2040، فتم العمل على تحسين كفاءة الشبكة وتقليل معدلات الفقد من خلال إدخال أنظمة بطاريات التخزين لأول مرة في مصر، إضافة إلى تقليل استهلاك الوقود بنسبة كبيرة، مما وفر حوالي 1.2 مليار جنيه شهرياً.
في إطار دعم الطاقة النظيفة، تم توجيه استثمارات كبيرة نحو مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع تخصيص مساحة 42، 000 كيلومتر مربع لهذه المشروعات. كما تم إصدار قوانين لتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مما ساعد على جذب مستثمرين محليين ودوليين.
كما تم توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات بخليج السويس، باستثمارات تقدر بنحو 600 مليون دولار، وذلك بالتعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب، وشركة «إيميا باور » الإماراتية، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار.
كما تم توقيع إتفاقيي شراء الطاقة وإتاحة الأراضي لتنفيذ مشروع لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات برأس شقير بخليج السويس، بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة، إيميا باور، التابعة لمجموعة، النويس للاستثمار.
ويعمل القطاع أيضاً على تطوير شبكة النقل لتكون قادرة على استيعاب القدرات الإضافية من الطاقة المتجددة، حيث تم إنشاء 780 محطة محولات جديدة وزيادة أطوال الخطوط إلى حوالي 58 ألف كيلومتر، كما تم الإسراع بوتيرة تركيب العدادات مسبقة الدفع لتحسين كفاءة إدارة الاستهلاك.
كما شهد القطاع تطوراً ملحوظاً في مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، مثل السودان وليبيا والأردن، إلى جانب الربط مع أوروبا عبر إيطاليا واليونان، بتكلفة مشروعات تجاوزت 15 مليار دولار، هذه المشروعات تجعل مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، قادراً على تصدير الكهرباء وتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية.
ويعكس مشروع محطة الضبعة النووية التزام القطاع بتوفير حلول مستدامة للطاقة، حيث يُعد من أبرز المشروعات القومية التي تدعم تلبية الاحتياجات المستقبلية وتعزز من أمن الطاقة في مصر، حيث أشارت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إلى أنه سيتم بدء أعمال اختبارات التشغيل التجريبي للوحدة النووية الأولى خلال الربع الرابع من عام 2027، على أن تبدأ عمليات التشغيل لهذه الوحدة بالربع الرابع من 2028.
كما ستوالى باقي الوحدات للدخول إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة في عام 2030، لينتقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الآمنة للطاقة.
يستمر قطاع الكهرباء في جهوده لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التوسع في الطاقات المتجددة، تحسين كفاءة الشبكات، وتشجيع الصناعات المحلية، مما يضع مصر في موقع ريادي في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاًالدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء
توفر الكهرباء لـ250 ألف منزل.. تفاصيل هامة عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان.. فيديو
رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياجات قطاع الكهرباء