«عاصفة الحزم» يُتوج بلقب سباق التفريس التراثي في «الظفرة البحري»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تُوج القارب «عاصفة الحزم 27»، لمالكه النوخذة عبد الله مروان عبد الله المرزوقي، بلقب سباق التفريس التراثي الذي أقيم ضمن السباقات التراثية، في مهرجان الظفرة البحري، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في نسخته الـ 15، والتي تجرى منافساتها على مياه شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة، وتنظمه هيئة أبوظبي للتراث، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وتتواصل أنشطة المهرجان حتى 25 فبراير الحالي، ويشهد العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة.
وجاء في المركز الثاني «الهادي 29» لمالكه النوخذة عبد الله صباح محمد الرميثي، وحل في المركز الثالث «البزوم 11» لمالكه النوخذة هاشم سعيد صباح الرميثي.
وأقيم السباق وسط أجواء مثالية، وبمشاركة كبيرة من القوارب، وحضور جماهيري تابع المنافسات من على الشاطئ.
وتتواصل السباقات التراثية والحديثة في المهرجان، حيث يقام يوم الجمعة المقبل سباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، فيما يقام يوم السبت سباقا الظفرة الريجاتا، ومروح للمحامل الشراعية فئة 43 قدماً.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس غامبيا بذكرى استقلال بلاده الإمارات تحصد فضية الرجال والسيدات في «عربية الرجبي»
من جانبه، ثّمن زايد ساري المزروعي عضو اللجنة المنظمة للمهرجان، رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة للمهرجان، وأشار إلى أن التنوع في الفعاليات منح الحدث حيوية كبيرة، وجذب أعداداً كبيرة من المتابعين، خاصة في السباقات التراثية، والتي شكلت إضافة كبيرة لأنشطة المهرجان.
وأضاف: رؤية ودعم القيادة الرشيدة في الحفاظ على التراث البحري، تعزز مسار نقل الإرث الإماراتي البحري إلى الأجيال بقيمه وهويته الوطنية لتستمر المسيرة، وتنتقل هذه التفاصيل من جيل إلى آخر.
وقال: السباقات التراثية لها محبوها من المشاركين والمتابعين، ويظهر ذلك في كل السباقات التي تقام في المهرجانات أو المناسبات الوطنية، مما يشير إلى الارتباط الوثيق لشباب الوطن بهذه الفعاليات البحرية التي تعبر عن الأصالة الإماراتية العريقة لهذا الموروث البحري.
وأشاد زايد ساري المزروعي بالجهود التي قدمها النواخذة والبحارة خلال السباق، والتي رسمت ملحمة رائعة على مياه شاطئ المغيرة، كما أشاد بتعاون المشاركين مع فريق التنظيم، والالتزام بلوائح السباق الأمر الذي قاد إلى نجاح الحدث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الظفرة مهرجان الظفرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق سباق الهجن والفروسية تحت شعار كل الطرق تقود إلى الوادي الجديد
أكد بهاء شوقي مدير عام الشباب والرياضة في الوادي الجديد انطلاق سباق الهجن والفروسية في الوادي الجديد اليوم تحت شعار "كل الطرق تقود إلى الوادي الجديد".
وقال مدير عام الشباب والرياضة في الوادي الجديد، إنه تم إعداد ميدان سباقات نادي الهجن والفروسية بالخارجة أمام الهجانة المشاركين من كل المحافظات، وأقام الهجانة في خيام بجوار الميدان إلى جانب المتواجدين في المنطقة، وتم إعداد وتدريب الإبل لتصبح جاهزة للتنافس في السباق، وشارك في قوافل الإبل القادمة ملاكها ومحبوها، وبرفقتهم مدربون متخصصون يشرفون على رعايتها وتجهيزها للسباق.
وأوضح أن السباق يتضمن 20 شوطًا مخصصًا للهجن باستخدام الراكب الآلي، وهو جهاز متطور يتم التحكم فيه عن بُعد لتحريك الجمل وزيادة سرعته، كما ستتضمن البطولة شوطين باستخدام الراكب البشري، في محاولة لإحياء تقاليد سباقات الهجن القديمة، حيث يقود الشباب خفيفي الوزن الجمال المتسابقة بأنفسهم .. ويتم التحكيم للسباق تحت إشراف الاتحاد المصري للهجن.
وأشار مدير عام الشباب والرياضة إلى أن السباق سيكون أكبر تحدي على الكثبان الرملية بواحات الوادي الجديد، وسينظم السباق سنويًا على أرض المحافظة .
وأكد أن نادي الهجن والفروسية المقام بمدينة الخارجة جري إقامته وفقًا لأحدث مواصفات أندية الهجن، ويشمل منصة مشاهدة ومضمار دولي بطول ٥ كم وطرق خدمية للمتسابقين والإعلاميين ومنطقة استراحات على الطراز البيئي ووحدة بيطرية، لتشجيع ودعم هذه الرياضة التراثية.
وأضاف أن سباقات الهجن تعد بمثابة إحياء للتراث ولها تأثير إيجابي كبير على الجانبين الاقتصادي والسياحي والذي يرفع من مستوى السياحة بحضور ملاك وجمهور ومحبين لهذا الإرث الكبير ووجود سوق رائجة للإبل سواء بيع أو شراء والمعارض التراثية، ويعزز من فرص الاستفادة من تلك الفعاليات التى يجرى تنظيمها بالتزامن مع مهرجانات وسباقات الهجن السنوي المصري، وتعكس رياضة الهجن والفروسية الموروث الثقافى لدى أهالى الواحات وبدو الصحراء لاعتمادهم على الابل والخيول بشكل كبير منذ قديم الزمان فى التنقل والترحال والسفر وكذلك السباقات بينهم في القرى والمدن وهي عادة من قديم الأزل تعلموها من الآباء والأجداد.