المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن منح التفرغ للمبدعين المصريين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أعلن المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، عن عدد من منح التفرغ في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية، لعام 2024/2025 .
وتتضمن البيان الصادر صباح اليوم عن المجلس الأعلى للثقافة عن شروط الحصول على المنح وذلك من خلال تقديم طلب الحصول على منحة التفرغ، ويتضمن سيرة ذاتية وبيان بأعماله في مجال إبداعه، وتصور محدد يتضمن خطة واضحة لمشروع تفرغه بما يجعله جديرًا بالمنحة وقابلًا للتنفيذ خلال مدة التفرغ, و ألا يكون المشروع حاصلًا على منحة أخرى أو جوائز ولم يسبق نشره أو عرضه.
هذا بالإضافة إلى ثلاث كتب بعناوين مختلفة من أحدث إصداراته في مجال الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية, وكتابة المشروع الجديد والسيرة الذاتية, و(بالنسبة للسادة المتقدمين للتجديد عليهم تقديم ماتم انجازه من مشروع تفرغهم الذى حصل من آجله على التفرغ).
في مجال الفن التشكيلي والخط العربي التقدم بطلب وسيرة ذاتية وصورملونه من أحداث ما تم انتاجه خلال السنوات الثلاثة الأخيرة على أسطوانة مدمجة (CD) بنظام (Word) بجانب النسخة الورقية وبالنسبة للمتقدمين للتجديد تقديم ما تم إنجازه من مشروع تفرغهم الذى حصل من اجله على منحة التفرغ .
كما تتضمن شروط الحصول على المنحة أن يكـون متمتعـاً بالجنســية المصريـة، وأن يكون مقيماً بجمهورية مصر العربية خلال مدة المنحة، أما بالنسبة للعاملين بالحكومة أو القطاع العام يجب إحضار موافقة جهة العمل على التقدم لمنحة التفرغ المقدمة من وزارة الثقافة معتمده وممهورة بخاتم شعار الجمهورية , ولا يٌعتد بالإجازات الخاصة.
وتقدم الطلبات شخصياً ويتم ملء الاستمارة الخاصة بذلك وخطة المشروع لجميع الراغبين في التقديم للمنحة (في ملف خاص مستوفيًا جميع الاوراق والمستندات المطلوبة) ابتداء من الأحد الموافق 18/2/2024 إلى الخميس الموافق 7/3/2024, وتٌقدم الأعمال إلى الإدارة العامة لمنح التفرغ.
يتقاضى كل من يحصل على منحة التفرغ قيمة مالية شهرية ابتداء من تاريخ استلامة المنحة بالإدارة طبقا للدرجات التى يحصل عليها بالنسب المقررة التى نصت عليها المادة 24من لائحة نظام التفرغ لا تٌقبل الطلبات لمن سبق ( حصوله) على منحة تفرغ لمدة أربع سنوات متصلة أو منفصلة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي مجالات الفنون على منحة
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران دول القارة السمراء في إنتاج الطاقة الشمسية خلال 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت الدول الإفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في إفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الإفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع "زووم ايكو" الإفريقي، هناك 29 دولة إفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب إفريقيا ومصر.
وفي جنوب إفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم (شركة إمداد الطاقة الوطنية) الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة إفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية إفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في إفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب إفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن إفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الإفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43 % من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء.
وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.