مشروبات قد تسبب الوفاة إذا تناولتها مع القهوة.. احذر البرتقال
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
فئة كبيرة من الناس يقبلون على شراب القهوة والكافيين مع بعض المشروبات، ولكن لا يعرفون أنه توجد بعض المشروبات قد تزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، بسبب تفاعلها مع الجسم؛ ما يسبب بعض الأمراض في الجهاز الهضمي وقد يصل الأمر إلى الوفاة.
حذر محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك مشروبات يحذر تناولها مع القهوة أو بعدها: «في مشروبات مع القهوة بتتفاعل في الجسم بصورة شديدة، وبتعمل على تكسير الحديد، والإفراط فيها بيعمل قرحة في المعدة وعسر هضم بيأثر على الصحة، وبيتطور الأمر إلى الوفاة بسبب المشاكل المتفاقمة في الجهاز الهضمي التي لا يتحملها الجسم».
وأضاف أخصائي التغذية العلاجية والسمنة، أن من بين المشروبات التي قد تسبب الوفاة عند تناولتها مع القهوة، التالي:
- مشروبات الطاقة لاحتوائها على كميات كبيرة من الكافيين، وتفاعل الكافيين مع الكافيين سلبي على الجسم.
- تناول المشروبات الحمضية من البرتقال أو الجريب فروت، تعمل على زيادة خطر اضطرابات القلب والأرق والقلق.
- المشروبات ذات السكريات العالية تعمل على الجفاف وزيادة خطر السمنة وأمراض القلب والسكري، وتسوس الأسنان وهشاشة العظام واضطرابات في وظائف الكلى، وحموضة المعدة.
- مشروبات الأعشاب عند تناولها مع القهوة والكافيين تعمل على زيادة الكوليسترول واضطرابات القلب والأوعية.
- تناول عصير الليمون قد يسبب تلف الكبد واضطرابات المعدة، وسيولة الدم الشديدة، في حالات نادرة، قد تؤدي إلى الوفاة.
تأثير المشروبات قد تسبب الوفاة إذا تناولتها مع القهوةوأضاف «عفيفي»، أن الخطورة تتمثل في أن هذه المشروبات تعمل على ارتفاع ضغط الدم لدى الإنسان: «الإكثار من الكافيين مع هذه المشروبات أثناء الحياة اليومية والعمل وعدم ممارسة الرياضة يؤثر على الصحة ويدمر المعدة والجسم سواء على المدى الطويل أو القصير في احتمالية كبيرة للوفاة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة مع القهوة تعمل على
إقرأ أيضاً:
هل تسبب بخاخات الصدر الإدمان؟.. طبيب يوضح.. فيديو
أكد الدكتور محمد صدقي، أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، أن استخدام البخاخات لا يُسبب الإدمان كما يعتقد البعض، حيث أن مفعولها موضعي، ويصل مباشرة إلى الجهاز التنفسي دون المرور بكامل الجسم كما تفعل الأقراص.
وقال صدقي خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، والإعلامي شريف نور الدين، إن بعض المرضى يشعرون براحة نفسية عند استخدام نوع معين من البخاخات، وهو ما لا يُصنف كإدمان، بل يُعد تأثيرًا نفسيًا مقبولًا في الطب.
وأشار إلى أن التشخيص الدقيق يتضمن تحديد درجة الحالة سواء خفيفة، متوسطة أو شديدة، مشددًا على أن 50% من العلاج على الطبيب، و50% على المريض، وتتمثل مسؤولية المريض في الابتعاد عن مثيرات الأعراض كالدخان، والغبار، والعطور، أو مخالطة المرضى، بالإضافة إلى الاهتمام بالنوم والتغذية.
ولفت الدكتور صدقي إلى أهمية البُعد النفسي في التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، خاصة مرضى الجهاز التنفسي الذين يستخدمون البخاخات لفترات طويلة، موضحًا أن بعضهم يرفض نوعًا معينًا من البخاخات لأسباب نفسية أو تجارب شخصية سابقة.
واختتم صدقي حديثه بالتأكيد على أن نجاح خطة العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق، والتعامل الإنساني مع المريض، خصوصًا في حالات الأمراض المزمنة التي تتطلب التزامًا طويل المدى بالعلاج.
الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين.. تزايد القلق من العرائض