أمير نجران يطَّلع على نقل المهام التشغيلية لشركة تطوير البيئة التعليمية TBC
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
المناطق_نجران
أطَّلع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، على المهام التي نقلت من الإدارة العامة لتعليم منطقة نجران إلى شركة تطوير البيئة التعليمية TBC وعملها بشكل رئيسي في توفير بيئة تعليمية آمنة وذات جودة عالية ومتطورة، من خلال ما تقدمه من الخدمات في العمليات والإنشاءات وإدارة المرافق والاستثمار وإدارة الأصول وبرامج الشراكة بين القطاع العام والخاص.
كما استعرض سموه، تقريراً تضمن تهيئة وصيانة 15 مبنى تعليمي داخل مدينة نجران، مطلعاً على سير الاختبارات والاستعدادات التي تم اتخاذها في مدارس تعليم منطقة نجران لتوفير البيئة المناسبة التي تساعد الطلاب والطالبات في تأدية اختباراتهم في جوٍ من الطمأنينة والراحة، مما ينعكس إيجاباً على نتائجهم النهائية.
أخبار قد تهمك أمير نجران يستعرض التقرير السنوي للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة 14 فبراير 2024 - 11:47 صباحًا أمير نجران يدشنّ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة خباش 13 فبراير 2024 - 12:41 مساءًجاء ذلك خلال لقائه في مكتبه اليوم، مدير عام التعليم بمنطقة نجران منصور بن عبدالله آل شريم، يرافقه المدير التنفيذي لشركة تطوير المباني بالمنطقة الجنوبية المهندس مبارك بن إبراهيم القحطاني.
ونوَّه سمو أمير منطقة نجران، بما توليه القيادة الرشيدة – حفظها الله – من دعم واهتمام بقطاع التعليم، مثمناً جهود معالي وزير التعليم في توفير البيئة التعليمة المناسبة التي تُسهم في تمكين أبناء وبنات الوطن من التعلم في بيئة تعليمية جاذبة وآمنة، مؤكداً أن أضخم استثمار هو التعليم، من خلال ما يعود على أبنائنا الطلاب والطالبات من علم وفائدة، وهذا يضاعف مسؤولية المعلم والمعلمة، والحرص في أداء هذه الرسالة، والتواصل المستمر مع الأسرة لأهمية دورها.
وبيّن المهندس القحطاني أن الشركة TBC تتولى مشاريع المباني المدرسية والتعليمية والمرافق الإدارية التابعة لوزارة التعليم، والعمل على طرح منافساتها وترسيتها وفقاً لنظامها، إضافة إلى توفير المباني وتوقيع عقودها والإشراف عليها بما فيها الأعمال الهندسية والتشغيلية وصيانتها وتطويرها، كما يشمل نشاط الشركة إدارة التصميم والإنشاء والتنفيذ للمباني التعليمية والمرافق المساندة لها والإشراف عليها، وتقديم جميع الخدمات ابتداءً من الخدمات الاستشارية والإدارية والتخطيط، مروراً بالصيانة وإعادة التأهيل والتجهيز والتأثيث.
وأضاف أن الشركة تعمل أيضاً على مبادرات عدة من تطوير برامج التربية الخاصة وبرامج الطفولة المبكرة وتحسين وسائل السلامة المدرسية، بالإضافة إلى تطوير الصالات الرياضية للبنات تحت مبادرة تحسين جودة الحياة. وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير نجران منطقة نجران
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: الجامعات الأهلية حظيت بثقة المجتمع لجودتها التعليمية
عقد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وشريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا لمتابعة موقف تنفيذ وتشغيل جامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتنسيق بين الوزارتين، وتعظيم دور الجامعات الأهلية.
اهتمام الوزارة بمنظومة الجامعاتوأكّد «عاشور» اهتمام الوزارة بمنظومة الجامعات الأهلية الجديدة، سواء الجامعات الأهلية الدولية، أو المُنبثقة عن الجامعات الحكومية، طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية لهذا النمط من التعليم الذي قدم إضافة مُتميزة لمنظومة التعليم العالي المصرية، لافتًا إلى أن الجامعات الأهلية لاقت إقبالًا واسعًا من المجتمع وبلغ عدد المُلتحقين بها هذا العام الدراسي 55 ألف طالبًا، مما يعكس ثقة المجتمع في الجودة التي تقدمها الجامعات الأهلية.
وأكّد وزير التعليم العالي حرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من هذه المنظومة بما يحقق أهداف الدولة خاصة وأن الجامعات الأهلية تعُد جامعات ذكية من الجيل الرابع، وتُساهم في تحقيق التنمية المُستدامة ورؤية مصر 2030، ودعم خطة التوسع في إنشاء الجامعات بالمدن الجديدة لإحداث نقلة عمرانية واقتصادية واجتماعية، فضلًا عن دورها في تحقيق أهداف إتاحة التعليم العالي وتلبية الطلب المُتزايد على الالتحاق بالجامعات، ودعم رؤية الدولة لجعل مصر منصة تعليمية جاذبة في المنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
مدن الجيل الرابعوأكّد «الشربيني» أنَّ وزارة الإسكان مُمثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حريصة على استقطاب أكبر عدد من الجامعات بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، نظرًا لدورها في زيادة عوامل الجذب لتلك المدن، ورفع نسب الإشغال والسكن بالمدن على مدار العام مما يُسهم في الإسراع بمعدلات التنمية، وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية.
وخلال اللقاء، استعرض الوزيران الموقف الحالي للجامعتين، والمباني التي تمّ تشغيلها، ففي جامعة العلمين الدولية، تم تشغيل مباني كليات (القانون الدولي - هندسة «1 و2» - الحاسبات - الفنون والتصميم - الدراسات العليا - مبنى الخدمات)، بينما في جامعة المنصورة، تم التشغيل الكلي للمباني التالية (كلية المعاملات القانونية الدولية – كلية هندسة المنسوجات – كلية طب الفم والأسنان)، والتشغيل الجزئي لمباني (كلية الطب البشري – كلية الصيدلة والعلوم – مبنى الإدارة)، وجار التجهيز للتشغيل الجزئي لمبنى (كلية الهندسة 1)، خلال العام الدراسي المقبل.
وأكّد الجانبان ضرورة الإسراع بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، بسرعة إنجاز وتشغيل المنشآت المختلفة بجامعتي العلمين الدولية والمنصورة الجديدة، لتلبية الطلب الكبير والمُتزايد من الطلاب على الالتحاق بهما، كما تمّ الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين للتنسيق بشأن دراسة البدائل المتاحة والمقترحات لسرعة إنهاء وتشغيل باقي المباني والإنشاءات.
وبحث الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارتين لدعم المشروعين وإدارتهما وتعظيم الاستفادة من مردودها، واستكمال أعمال الإنشاءات المطلوبة، والتوسع في عقد الشراكات الدولية مع المؤسسات العالمية المرموقة؛ لضمان مواكبة المعايير العالمية للخدمة التعليمية والبحثية.