قصص صحفيين مغاربة بكان الكوت ديفوار: إصابات خطيرة بالملاريا وأمراض أخرى
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
بعد الجدل الكبير الذي رافق المشاركة المكثفة للوفد الصحفي المغربي بالكوت ديفوار، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تمتد لبعض المواقع الإعلامية "الغاضبة"، ليخرج إدريس شحتان بصفته رئيسا للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، للرد على ما وصفها بـ"الحرب المسمومة التي شنت
من طرف الفاشلين ضد الوفد وضد شخصه باعتباره مشرفا عليه في أول تجربة نوعية واستثنائية بالمغرب".
وعكس ما تم ترويجه سرد "شحتان" قصص زملاء عانوا الأمرين ببلاد "الكان" بعد إصابتهم
بالملاريا أو بأمراض هـددت حياة البعض منهم، وعاد بعضهم إلى الوطن وهو يحمل أعراض المرض والإنهاك، وعرض جزءا مما كتبه زميل آخر بلسان الحقيقة قائلا: "في رحلتنا إلى الكوت ديفوار كانت الروح الوطنية و"تمغربيت" الحقة حاضرة بقوة، كما حصل عندما تواصلت هاتفيا مع إدريس شحتان بخصوص حالة زميـل لا يتوفر على تذكرة العودة ولا على تكاليفها ليتبرع شخصيا هو وخالد الحري والمختار لغزيوي من مالهم الخاص، ويسارعوا إلى اقتناء تذكرة طائرة العودة للزميل المذكور، رغم أنه لم يكن ضمن اللائحة الرسمية للوفد الإعلامي.. قاموا بما يمليه الواجب لأنه مغربي أولا وأخيرا، و"ما يمكنش نسمحو فيه" على حد تعبير إدريس شحتان. نفس "تمغربیت" حضرت عندما سددت الجمعية مصاريف علاج زميل آخر تعرض لوعكة بالكوت ديفوار جعلته غير قادر على المشي ومهددا بتداعيات صحية خطيرة، رغم أنه لم يكن بدوره ضمن اللائحة الرسمية للوفد الإعلامي... وهذا غيض من فيض".
شحتان شدد في خرجته الإعلامية على أن الرحلة فريدة من نوعها في تاريخ الصحافة الرياضية الوطنية، وأن رحلـة الـوفـد الصحافي المغرب إلى الكوت ديفوار من ألفها إلى يائها كانت من مالية الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، وليس من مالية الجامعة أو الوزارة الوصية، واصفا ما روجه عـديـدون بغيـر علـم، بكون رحلة الوفد الصحافي إلى الكوت ديفوار كانت من المال العام، بـ"أم الأباطيل".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الکوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
"الغارديان": قتل إسرائيل 3 صحفيين في لبنان قد يشكل جريمة حرب
خلص تحقيق لـ "الغارديان" إلى أن إسرائيل استخدمت ذخيرة أمريكية في قتل 3 صحفيين وإصابة 3 آخرين بتاريخ 25 أكتوبر في جنوب لبنان، باعتداء يعتبره الخبراء جريمة حرب.
وقالت الصحيفة في 25 أكتوبر في الساعة 3.19 فجرا، أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخين على منزل (فندقي) فيه 3 صحفيين، هم المصور غسان نجار والفني محمد رضا من قناة الميادين "الموالية لحزب الله"، بالإضافة إلى المصور وسام قاسم من قناة المنار "التابعة لحزب الله".
وتتابع الصحيفة أن هؤلاء الصحافيون قتلوا أثناء نومهم في الهجوم الذي أدى أيضا إلى إصابة 3 صحفيين آخرين يعملون في مواقع إعلامة مختلفة كانوا يقيمون في مكان قريب منوهة بأنه لم يكن حينها أي قتال دائر في المنطقة.
زارت صحيفة الغارديان الموقع، وأجرت مقابلة مع مالك العقار والصحفيين المتواجدين وقت الهجوم، وحللت الشظايا التي عُثر عليها في موقع الضربة، وحددت موقع معدات المراقبة الإسرائيلية في نطاق مواقع الصحفيين.
واستنادا إلى نتائج "الغارديان"، قال 3 خبراء في القانون الإنساني الدولي إن الهجوم قد يشكل جريمة حرب ودعوا إلى مزيد من التحقيق.
من جهته قال نديم حوري، محامي حقوق الإنسان والمدير التنفيذي لمبادرة الإصلاح العربي: "تشير جميع المؤشرات إلى أن هذا كان استهدافا متعمدا للصحفيين: جريمة حرب. كان هذا محددا بوضوح كمكان يقيم فيه الصحفيون".
بعد الضربة، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب "هيكلا عسكريا لحزب الله" بينما "كان الإرهابيون موجودين داخل الهيكل". وبعد ساعات قليلة من الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إن الحادث "قيد المراجعة" في أعقاب تقارير تفيد بإصابة صحفيين في الضربة.
ولم تجد صحيفة "الغارديان" أي دليل على وجود بنية تحتية عسكرية "لحزب الله" في موقع الهجوم الإسرائيلي، والصحفيين لم يكون بحوزتهم أي شيء سوى أنهم مدنيون.
ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب توضيح من الصحيفة أي من الصحفيين كانوا من "مقاتلي حزب الله" كما لم يعطي إجابات عن تقرير الضربة.
وتلفت الصحيفة إلى أنه بغض النظر عن انتماءاتهم الصحفيين) السياسية، فإن قتل الصحفيين غير قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي ما لم يشاركوا بنشاط في أنشطة عسكرية.
وقالت جانينا ديل، المديرة المشاركة لمعهد أكسفورد للأخلاق والقانون والصراع المسلح: "إن الارتباط بين الصحفيين والعمليات العسكرية بحكم انتمائهم المفترض أو ميولهم السياسية، ثم يصبحون على ما يبدو أهدافا للهجوم هو اتجاه خطير شهدناه بالفعل في غزة. وهذا لا يتوافق مع القانون الدولي".