“خاصرة عين زبيدة” تُثري أنظار الزائرين بمقتنيات السوق المفتوح
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أضفت منطقة السوق المفتوح بـ “خاصرة عين زبيدة”، روحًا من عبق الماضي التليد في بيع وعرض المنتجات التراثية والثقافية، كالملابس والإكسسوارات التاريخية والأعمال الخشبية، التي سعت من خلالها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مع شركائها؛ سعيًا حثيثًا في إعلاء قيمتها الاسمية، من حيث جعل الخاصرة وما تحتويه من مناطق وفعاليات مقصدًا للزائرين وساكنين مكة المكرمة، باعتبارها ذات مدلول تاريخي يحاكي عمق الزمان وطبيعة المكان.
وأوجد السوق المفتوح للخاصرة، تجربة فريدة في اكتشاف المتنزهين من الزائرين والساكنين لأم القرى لمنتجات الماضي، عبر إتاحة مجموعة من المقتنيات والمعروضات، من خلال أركان للأسر المنتجة، مما أسهم في إيجاد أجواء شكلت من خلالها وجهة سياحية وإثراء حقيقي للزوار، إلى جانب تحسين جودة حياة السكان، والعناية بالمناطق التاريخية التي تزخر بها المدينة المقدسة، بحيث باتت منطقة السوق المفتوح للخاصرة منذ انطلاقتها مطلع يناير الماضي أيقونة جذب الزوار، كونها حملت في طياتها لمسات فنية وترفيهية، إلى جانب التعريف بالآثار الذي يشعل الحنين إلى الماضي.
وأغدت “خاصرة عين زبيدة” مزارًا ترفيهيًا وثقافيًا في ظل ما تمتلكه من معالم تاريخية ومكانة إسلامية جمة في قلوب المسلمين، لتكون بذلك معلمًا شاهدًا في الوعي التراثي وتعزيز السياحة التاريخية للمملكة، من حيث تقديم خدمات نوعية وفريدة من نوعها، تتواكب بطبيعة المكان والزمان مع تطلعات الساكنين والسُياح والمعتمرين والزائرين لمكة المكرمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: خاصرة عين زبيدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني: تطوير القاهرة التاريخية يرفع معدل الحركة السياحية
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، وتحديدا ملف القاهرة التاريخية.
تطوير القاهرة التاريخيةوأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط، والتي تضم عددا من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد «رأفت»، أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرًا إلى التطوير الذي شهدته منطقة سور مجرى العيون في الحفاظ على التراث الثقافي.
نقل منطقة الروبيكيوتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، وكيف كانت نمطًا غير مناسبا للسُكنى فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية على الحل، إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أماكن غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي تم نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.