فرنسا تمنع الجزائريين من تنظيم مسيرة لإحياء ليوم الشهيد
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
حظر مدير الشرطة في باريس المسيرة المقررة اليوم بمناسبة يوم الشهيد، متحججا بمخاوف من المخاطرة بالإخلال بالنظام العام.
وأشار إلى أنه “بسبب خطر حدوث اضطرابات خطيرة على النظام العام. منع مدير الشرطة جميع المظاهرات المقررة، إحياء يوم الشهيد”.
وكان من المقرر تنظيم مسيرة في الساعة 2:00 ظهرًا في ساحة الأمة بباريس، بناءً على دعوة جماعية لإحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد.
ويتميز إحياء اليوم الوطني للشهيد، بانخراط تام لأفراد الجالية الوطنية بفرنسا في تنظيم تظاهرات وأنشطة مختلفة. استجابة لدعوة الحركة الديناميكية للجزائريين بفرنسا (موداف) التي اعتبرت أن “يوم الشهيد هو جسر بين الماضي والحاضر ولحظة انتقال بين الأجيال”.
وأكدت أن الجالية ستحمل عاليا في هذا اليوم “مشعل الوفاء والحرية والكرامة والدفاع عن المبادئ الأساسية، لوحدة أراضينا ووحدتنا الوطنية. واستقلالنا الوطني وأيضا خدمة وتقديم كل ما هو أفضل من أجل جزائر قوية موحدة كريمة مستقرة ومتضامنة”.
وقفة وفاء وعرفان متجدد لملايين الشهداءويحتفي الشعب الجزائري، اليوم الأحد، باليوم الوطني للشهيد، في وقفة وفاء وعرفان متجدد لملايين الشهداء. الذين تعاقبت مواكبهم الزكية وأنارت دماءهم الطاهرة كل شبر من تراب الجزائر المنصورة أزلا والموحدة أبدا.
وقد ارتبط يوم 18 فبراير بمحطات تاريخية هامة. حيث صدر يوم 18 فبراير 1957 القرار رقم 1012 للدورة الـ11 للأمم المتحدة حول القضية الجزائرية. اعترفت بموجبه هذه المنظمة بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
وخلال ذات الشهر من سنة 1947 تم تأسيس المنظمة الخاصة التي مهدت لخيار الكفاح المسلح ولثورة نوفمبر العظيمة.
وبالمقابل, اقترن شهر فبراير بأحداث أليمة إبان الاستعمار الغاشم. حيث ارتكبت فرنسا الاستعمارية واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية. حين قامت بتفجيرات نووية سطحية في ناحية رقان بتاريخ 13 فبراير 1960.
كما ارتكبت جريمة إبادة جماعية بساقية سيدي يوسف يوم 8 فبراير 1958.
وفي مثل هذا الشهر سنة 1959 قررت فرنسا إنشاء المناطق المحرمة وإقامة الأسلاك الشائكة المكهربة. وزرع ملايين الألغام المضادة للأفراد, من خلال دخول مخطط “موريس شال” (القائد الأعلى لجيش المستعمر الفرنسي بالجزائر) حيز التنفيذ.
وكان فبراير بعد الاستقلال, شاهدا على قرارات سيادية كبرى, على غرار قرار استرجاع القاعدة البحرية “المرسى الكبير”. في 2 فبراير 1968 والإعلان عن تأميم المحروقات واسترداد الموارد النفطية الوطنية يوم 24 فيفري 1971.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
ما هو التاريخ القبطي اليوم؟ نهاية «طوبة» وبداية «أبو الزعابيب الكتير»
يبدأ اليوم ولمدة 30 يومًا شهر أمشير الذي يعرف بتقلباته الجوية، ويُطلق عليه البعض «أبو الزعابيب»، إذ يُكشّر الشهر عن أنيابه برياح شديدة تصاحبها الرمال والأتربة بدءًا من 8 فبراير وينتهي في 9 مارس المقبل، وخلال هذه الفترة يشعر المواطنون بالبرودة الشديدة التي يتسّم بها هذا الشهر.
بداية شهر «أبو الزعابيب»وشهر أمشير هو الشهر السادس من السنة القبطية، إذ يوافق اليوم 8 فبراير 2025، اليوم الأول من شهر أمشير من العام القبطي 1741، ويقول المهندس عصام جودة رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الفلك وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، في حديثه لـ«الوطن» إنّ معنى الاسم يُنسب إلى «مخير» أو «ميشير» إله الرياح والعواصف عند المصريين القدماء الذين كانوا يطلقون على الشهر أيضًا «رياح برد العجوز».
أمثال مرتبطة بشهر أمشيروبسبب البرودة الشديدة التي تؤثر على هذا الشهر وتنافس برودة شهر طوبة، فقد أطلق عليه عددًا من الأمثال الشعبية منها: «أمشير أبو الزعابير.. ياخد العجوزة ويطير» إذ يدل المثل على كثرة الرياح والعواصف، ويُقال: «زعابيب أمشير»، كما يقال أيضًا: «راح أجيبلك 10 من أمشير .. يقطعوكي نسير نسير»، و«أمشير يخللي جسمك ع الحيط نسير» أي أن رياحه العاتية تكاد تمزق الأجساد، و«أمشير يخلي العجوزه جلدة والبنوته قردة»، و«أمشير أبو الطبل الكبير»، وأيضًا: «أمشير يقول لبرمهات 10 مني خد و10 منك هات»، ومعنى ذلك أنّ العشرة أيام الأواخر من شهر أمشير والعشرة أيام الأوائل من شهر برمهات هي أصعب أيام الشتاء بالنسبة لكبار السن بسبب الزوابع.
وبحسب «جودة» فقد قسّم المصريون القدماء شهر أمشير إلى ثلاثة أجزاء، فالعشرة أيام الأولى أطلقوا عليها اسم «مشير» وهي عشرة الغنام، التي ينخدع خلالها راعي الغنم بالجو الدافئ الذى يتغير بعد ذلك، و«مشرشر» هي العشرة الثانية التي تعرف ب«عشرة الماعز»، وتعود هذه التسمية إلى شدة البرد وهبوب الرياح، وسقوط المطر، والعشرة الثالثة «شراشر» وهي عشرة العجوز، التي يفضل خلالها كبار السن المكوث في المنازل بسبب البرد والأمطار.