ليبيا – رحب رئيس فريق سيف الإسلام القذافي المكلف بملف المصالحة علي أبوسبيحة، بكلمة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بمناسبة يوم 17 من فبراير، مؤكدًا أنه يتفق معه في ضرورة إبداء حسن النوايا والبحث عن التوافق.

بوسبيحة وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، قال:” نحن مستمرّون في مقاطعة الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر المصالحة بسبب عدم الاستجابة لمطالبنا بإطلاق سراح سجناء النظام السابق”.

وأكد أنهم لم يلمسوا الجدية ولا الحيادية المطلوبة من جانب المكلفين من المجلس الرئاسي بملف المصالحة، والوعود التي سمعوها منهم لا يتم تنفيذها حتى الآن.

ونوه إلى أن الشعب الليبي ليس بحاجة للمصالحة الوطنية فقد شهدنا تخليهم عن جميع المعتقدات السياسية في كارثة درنة، لكن المشكلة في الطبقة الحاكمة والساسة الجاثمين على صدور الشعب، على حد قوله.

بوسبيحة طالب بأن يترك لليبيين حق اختيار النظام السياسي الذي يتماشى وتطلّعاتهم، مؤكدًا عدم معارضتهم حتى أن تقدم ابن ولي العهد لإعادة ليبيا مملكة إذا ما صوّت الشعب على ذلك.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: إسرائيل تخطط لاحتلال 25% من قطاع غزة لتوسيع المنطقة العازلة وتشجيع التهجير

يتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى توسيع نطاق حرب الإبادة وعملياته البرية في قطاع غزة لاحتلال 25 بالمئة من أراضيه خلال الثلاث أسابيع المقبلة بحد أقصى.

وأكد مسؤول إسرائيلي أن العملية البرية جزء من حملة "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على الموافقة على إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين، إلا أن إعادة احتلال القطاع قد تتجاوز الأهداف المعلنة للحرب، وقد تُستخدم كذريعة للضغط على الفلسطينيين لمغادرة غزة، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس".

وأوضح الموقع أن "هذه الخطوة، التي بدأت بالفعل، تُجبر مجددًا المدنيين الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم في شمال وجنوب قطاع غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار في كانون الثاني/ يناير على النزوح".


وأضاف أنه "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، فقد تتوسع العملية البرية وتؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد معظم المدنيين الفلسطينيين، البالغ عددهم مليوني نسمة، إلى "منطقة إنسانية" صغيرة".

ونقل الموقع عن "بعض المسؤولين الإسرائيليين أن إعادة الاحتلال خطوة نحو تنفيذ خطة الحكومة للخروج الطوعي للفلسطينيين من غزة، وهي ضرورية لهزيمة حماس".

وذكر أن "آخرين يحذرون من أن ذلك قد يجعل إسرائيل مسؤولة عن مليوني فلسطيني، فيما قد يتحول إلى احتلال غير محدد المدة".

وفي 18 آذار/ مارس الماضي، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة ضد غزة بسلسلة من الغارات الجوية المكثفة ضد ما وصفته بأهداف لحماس في جميع أنحاء القطاع.

ووفقًا لوزارة الصحة في غزة استشهد أكثر من 1000 فلسطيني منذ استئناف الحرب، وأكثر من 50 ألفًا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

صباح الاثنين، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء للفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وجرى تدمير معظم مدينة رفح خلال العملية البرية الإسرائيلية السابقة، ولم يعد إليها الكثير من الفلسطينيين بعد وقف إطلاق النار.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي أن خطة الجيش هي توسيع المنطقة العازلة التي يسيطر عليها في المنطقة القريبة من الحدود مع "إسرائيل".


ويذكر أن المفاوضات بشأن اتفاق جديد لوقف إطلاق النار يتضمن إطلاق سراح الأسرى لم تتقدم، بينما منحت حماس قطر ومصر موافقتها على اقتراح يُشبه عرضًا قدمه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قبل عدة أسابيع.

ورفضت حماس حينها هذا الاقتراح، الذي تضمن إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر وأربعة رهائن آخرين أحياء مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 إلى 50 يومًا.

وإسرائيل، التي وافقت قبل عدة أسابيع على اقتراح ويتكوف، ترفضه الآن وتطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء مقابل وقف إطلاق نار لمدة 40 يومًا، وتطالب أيضا بأن تقوم حماس بإطلاق سراح جثث 16 أسيرا في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: إسرائيل تخطط لاحتلال 25% من قطاع غزة لتوسيع المنطقة العازلة وتشجيع التهجير
  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • الثالثة خلال أيام.. إطلاق سراح عراقيين محتجزين في ليبيا
  • إب.. إطلاق الحوثيين سراح متهمين بالقتل يشعل نزاعاً دموياً في حبيش
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق لأول مرة في تاريخ سوريا الحديث (صور)
  • حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن
  • فاي هال.. ما قصة الأميركية التي أطلقت طالبان سراحها؟
  • إطلاق سراح أمريكية محتجزة في أفغانستان عبر وساطة قطرية