مع ارتفاع نسبة الطلاق مؤخرًا.. أخصائي نفسي يكشف لـ"الوفد" دليل تخطي انتكاسة الانفصال عن شريك العمر
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ارتفعت في الآونة الأخيرة نسبة حالات الإصابة بمرض الاكتئاب الناجم العديد من المشاكل النفسية والأسرية التي قد تتعلق أغلبها بالطلاق والانفصال عن شريك العمر، نظرًا لأن التعامل مع هذا الأمر يكون بمثابة تجربة صعبة ومؤلمة من الممكن أن تؤثر سلبيًا على العقل والقلب في آن، لذا دائمًا ما نبحث عن أقصر الطرق لتفادي أية خسائر نفسية بينما نحاول التكيف مع الوضع الجديد لحياتنا.
وفي هذا الصدد، يقدم أحمد أمين أخصائي نفسي مختص في العلاقات الإنسانية، خلال حواره مع جريدة "الوفد"، بعض الاقتراحات والحلول البسيطة لتخطي فترة ما بعد الانفصال عن شريك العمر والمساعدة على التعايش من دونه حتى يمر الوقت الصعب.
1- اسمح لنفسك بالحزن
من الطبيعي أن تشعر بفيض من المشاعر المضطربة بعد الانفصال، بما في ذلك الحزن والغضب والارتباك وحتى الراحة، لذا عليك أن تمنح نفسك الإذن لتجربة هذه المشاعر، ولابد من فهم أنه لا بأس من الحزن على فقدان العلاقة، حتى تمنح نفسك الوقت الكافي للتعافي التام.
2- اعتنِ بنفسك
ركز على الرعاية الذاتية وأعط الأولوية لرفاهيتك الجسدية والعقلية والعاطفية، وذلك من خلال حصولك على قسط كاف من النوم، مع تناول الطعام المغذي، والمشاركة في الأنشطة التي تجلب لك الفرح والاسترخاء، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام لأنها قد تعزز مزاجك وتقلل التوتر لديك.
3- ابحث عن الدعم النفسي لدى الأشخاص المحيطين بك
أحط نفسك بالأصدقاء الداعمين وأفراد العائلة الذين يمكنهم توفير أذن استماع وتقديم الحلول المناسبة، فعليك مشاركة مشاعرك وأفكارك معهم، بالإضافة إلى التفكير في طلب المساعدة المهنية، مثل العلاج أو المشورة، إذا لزم الأمر، فالتحدث مع طرف ثالث محايد قد يدعمك بشدة خلال هذا الوقت الصعب.
دليل تخطي إنتكاسة الإنفصال عن شريك العمر4- فكر جيدًا في العلاقة
خذ بعض الوقت للتفكير في العلاقة وأسباب الانفصال، واعترف بأي دروس أو رؤى اكتسبتها من التجربة، مما قد يساعدك على النمو واتخاذ خيارات أكثر استنارة في العلاقات المستقبلية.
5- تجنب الخوض في الماضي
في حين أنه من المهم معالجة عواطفك، حاول تجنب الخوض في الماضي أو استرجاع ذكرياتك باستمرار في ذهنك، وبدلًا من ذلك، ركز على اللحظة الحالية والمستقبل، من خلال المشاركة في الأنشطة التي تجلب لك الوفاء وتساعدك على المضي قدمًا.
6- ضع حدودًا مع شريك حياتك السابقوضع حدود مع شريكك السابق أمرًا حاسمًا لعملية الشفاء الخاصة بك، قد ينطوي ذلك على الحد من الاتصال أو قطعه نهائيًا لفترة من الوقت، خاصة إذا كانت رؤيتهم أو سماعهم يطيل ألمك، فمن الضروري أن تمنح نفسك المساحة التي تحتاجها للشفاء قبل النظر في أي شكل من أشكال الإتصال أو الصداقة.
دليل تخطي إنتكاسة الإنفصال عن شريك العمر7- ركز على النمو الشخصي
استغل هذا الوقت كفرصة للإستثمار في نفسك، فعليك تحديد أهدافك، ومتابعة شغفك، والمشاركة في الأنشطة التي تعزز النمو الشخصي، وقم بتوجيه طاقتك إلى مساعي إيجابية تساعدك على بناء حياة مرضية ومستقلة.
8- كن على يقين بأن التعافي التام يستغرق وقتًا
التعافي التام من علاقة عاطفية سابقة عملية تدريجية.، لذا يجب عليك أن تكن صبورًا ولطيفًا مع نفسك وأنت تتنقل خلال صعود وهبوط التعافي من الانفصال، وبمرور الوقت والرعاية الذاتية والدعم النفسي، يمكنك المضي قدمًا والعثور على السعادة مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب الطلاق الوفد
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية تنعش البيجيدي بعد انتكاسة ثامن شتنبر
زنقة 20 | الرباط
بعد الرجة التي عصفت به في الاستحقاقات التشريعية الماضية ، عادت الروح إلى حزب العدالة و التنمية و بدأ نشيطا مؤخرا على الساحة السياسية.
ووفق متابعين، فإن القضية الفلسطينية ، و “طوفان الأقصى” تحديدا ، و الذي يعتبر أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل، بث الروح من جديد في حزب العدالة و التنمية الذي وقع على قرار استئناف العلاقات بين المغرب و إسرائيل حينما كان سعد الدين العثماني رئيساً للحكومة و في نفس الوقت أمينا عاما للحزب.
بعد مجيئ عبد الإله بنكيران، انفض العديد من قيادات الحزب من حوله ، بل منهم من هاجموه وانتقدوه بشدة مثل محمد يتيم ، مصطفى الرميد ، عزيز الرباح ولحسن الداودي، وهم الاشخاص الذين كانوا يوصفون بـ”صقور البيجيدي”.
بنكيران و بحسب متتبعين للشأن الحزبي ، وجد في القضية الفلسطينية فرصة لا تقدر بثمن لإعادة بث الروح في حزبه و إعداد خطة “تسويق” جديدة لإعادة كسب ثقة الذين انفضوا حول الحزب في وقت من الأوقات أو كسب متعاطفين جدد.
يظهر ذلك بحسب ذات المتتبعين، من خلال البلاغات و الندوات و المؤتمرات و الوقفات و المسيرات الاحتجاجية التي يدعو اليها الحزب و يشارك فيها قياداته “نصرة للقضية الفلسطينية”، بالإضافة الى تدخلات مجموعته النيابية بالبرلمان.
انتعاشة البيجيدي يرى مراقبون أنها تأتي في وقت دقيق متسم بتحضير الأحزاب لدخول معركة الانتخابات المقبلة سنة 2026 ، وهو ما تفسره التصريحات الاخيرة لعبد الاله بنكيران و التي تحدث فيها عن أن حزبه لم يمت وقادر على العودة في أي وقت.