ماذا ستبحث الفصائل الفلسطينية في موسكو؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن اجتماع للفصائل ستحتضنه العاصمة الروسية موسكو نهاية الشهر الجاري في مسعى روسي لتوحيد المواقف بين الفلسطينيين وهم على اعتبا مرحلة مفصلية ومصيرية جراء العدوان الاسرائيلي وحرب الابادة التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع
وقالت مصادر ان الفصائل الفلسطينية التي تنتظر الجهود المصرية والقطرية من اجل الوصول الى هدنة مع سلطات الاحتلال فانها ستعمل على التوافق والاتفاق بشأن ما بات يسمى باليوم التالي لانتهاء الحرب
وأعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الكرملين الخاص الى الشرق الأوسط أنه تمت دعوة جميع ممثلي الفلسطينيين، وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان، بما في ذلك سوريا ولبنان وحركة فتح ممثلة في رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
أملي أن يترأس اجتماع التنظيمات الفلسطينية في موسكو الرئيس محمود عباس https://t.co/TnDCX6tB0S
— #الشبكة_مباشر (@Ashabaka2) February 17, 2024
وسيبحث 14 فصيلا فلسطينيا يوم 29 الشهر الجاري، في العاصمة الروسية «حكومة خبراء» الى جانب انضمام فصائل إلى منظمة التحرير، حيث تعتبر الجهاد الاسلامي وحماس من ابرز الفصائل التي لا تنتمي لمنظمة التحرير لرفضهما اتفاق اوسلة على الرغم من ان الاخيرة خاضت انتخابات برلمانية فلسطينية تحت سقف الاتفاق المذكور وشكلت حكومة فلسطينية فيما بعد اقالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد الانقلاب الاسود الذي قادته الحركة في قطاع غزة
وكان عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اتهم حركة حماس بالمماطلة في تنفيذ ما اتفقت عليه الفصائل في العلمين المصرية حيث اعتمد بيان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ووافقت عليه جميع الفصائل المشاركة، وتم تشكيل لجنة متابعة، وحُدد موعد آخر في سبتمبر لعقد اجتماع في القاهرة حيث تلكأت حماس الى ان بدأ العدوان الاسرائيلي على القطاع
عزام الاحمد اكد لتلفزيون الشرق: "أن اجتماع موسكو لن يتضمن ورقة جديدة لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، إنما سيكرر الموافقات السابقة التي تنصّلت منها بعض الفصائل بعد موافقتها عليها".
وشدد على ضرورة "الالتزام بالقانون الواحد والنظام الواحد والسلاح الشرعي الواحد"، معتبراً أن "هذه الدولة ليست فوضى، إذ اعترف العالم بها في قرار 67/19 عام 2012، وأصبحت منظمة التحرير هي التي تُمثل الدولة الفلسطينية في عضويتها بالأمم المتحدة. ولجنتها التنفيذية التي تعتبر الحكومة".
القيادي في حركة فتح عزام الاحمد اكد ان " المنظمة ستعمل على تشكيل حكومة تكنوقراط كما يطالب العالم حالياً، تتولى مهامها في كافة أراضي الدولة الفلسطينية، في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، والعمل على تعزيز المقاومة الشعبية السلمية التي تنسجم مع أشكال النضال المختلفة التي اختارها الشعب الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله".
وتدعو موسكو الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية واعادة اللاجئين وتعويضهم وانسحاب قوات الاحتلال من الاراضي المحتلة عام 67 واقامة الدولة الفلسطينية وسعت خلال سنوات ماضية الى جمع الفصائل لحثهم على توحيد مواقفهم ونظمت مرتين اجتماعات لهذا الغرض في موسكو
ويرى الفلسطينيون في الموقف الروسي داعما صلبا لهم في المحافل الدولية خاصة عندما كانت احد اعضاء اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط قبل ان تقدم الولايات المتحدة على جريمة تعطيل تلك اللجنة والتي ادانت الممارسات الاستيطانية الاسرائيلية ، وقد رفضت موسكو المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محمود عباس
إقرأ أيضاً:
بنسلفانيا.. ماذا تعرف عن الولاية التي ستحسم الفائز في الانتخابات الأمريكية؟
ينظر إلى ولاية بنسلفانيا على أنها أهم الولايات المتأرجحة تأثيرا في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تمتلك 19 صوتا انتخابيا - وهو أكبر عدد من الأصوات في أي ولاية متأرجحة - والمسار للحصول على 270 صوتًا انتخابيًا للفوز بالانتخابات أكثر تعقيدًا بالنسبة للمرشح الذي لا يفوز بها.
وشهدت بنسلفانيا خلال الأسبوع الماضي، جولات متعددة من المتنافسين في الانتخابات الأمريكية 2024 الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، والمرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.
كرست هاريس اليوم الأخير من الحملة بالكامل لولاية بنسلفانيا، حيث توقفت في أربع محطات في الولاية.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن ترامب وهاريس يقاتلان من أجل أصوات السكان اللاتينيين في بنسلفانيا، حيث يوجد أكثر من 500000 ناخب لاتيني في الولاية.
تم إنفاق مبلغ مذهل قدره 1.2 مليار دولار على الإعلانات السياسية في الولاية، وفقًا للإذاعة الوطنية الأمريكية، وهو أكبر مبلغ من أي ولاية متأرجحة.
وذكرت الإذاعة الوطنية الأمريكية أن هذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها الإنفاق في ولاية أمريكية واحدة مليار دولار في دورة وتنتشر اللوحات الإعلانية لكلا المرشحين على الطرق السريعة في الولاية.
ويتم تقسيم لافتات الحدائق واللوحات الإعلانية بالتساوي تقريبًا، حيث تدعم المنازل المجاورة لبعضها البعض وعلى الجانب الآخر من الشارع مرشحين مختلفين، وعلى الرغم من كل هذا الإنفاق، تظهر استطلاعات الرأي أن السباق متعادل.