البوابة:
2025-01-31@15:03:28 GMT

ماذا ستبحث الفصائل الفلسطينية في موسكو؟

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

ماذا ستبحث الفصائل الفلسطينية في موسكو؟

كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن اجتماع للفصائل ستحتضنه العاصمة الروسية موسكو نهاية الشهر الجاري في مسعى روسي لتوحيد المواقف بين الفلسطينيين وهم على اعتبا مرحلة مفصلية ومصيرية جراء العدوان الاسرائيلي وحرب الابادة التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع

وقالت مصادر ان الفصائل الفلسطينية التي تنتظر الجهود المصرية والقطرية من اجل الوصول الى هدنة مع سلطات الاحتلال فانها ستعمل على التوافق والاتفاق بشأن ما بات يسمى باليوم التالي لانتهاء الحرب 

وأعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الكرملين الخاص الى الشرق الأوسط أنه تمت دعوة جميع ممثلي الفلسطينيين، وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان، بما في ذلك سوريا ولبنان وحركة فتح ممثلة في رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

 

أملي أن يترأس اجتماع التنظيمات الفلسطينية في موسكو الرئيس محمود عباس https://t.co/TnDCX6tB0S

— #الشبكة_مباشر (@Ashabaka2) February 17, 2024

 

وسيبحث 14 فصيلا فلسطينيا يوم 29 الشهر الجاري، في العاصمة الروسية «حكومة خبراء» الى جانب انضمام فصائل إلى منظمة التحرير، حيث تعتبر الجهاد الاسلامي وحماس  من ابرز الفصائل التي لا تنتمي لمنظمة التحرير لرفضهما اتفاق اوسلة على الرغم من ان الاخيرة خاضت انتخابات برلمانية فلسطينية تحت سقف الاتفاق المذكور وشكلت حكومة فلسطينية فيما بعد اقالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد الانقلاب الاسود الذي قادته الحركة في قطاع غزة 

وكان عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اتهم حركة حماس بالمماطلة في تنفيذ ما اتفقت عليه الفصائل في العلمين المصرية حيث اعتمد بيان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، ووافقت عليه جميع الفصائل المشاركة، وتم تشكيل لجنة متابعة، وحُدد موعد آخر في سبتمبر لعقد اجتماع في القاهرة حيث تلكأت حماس الى ان بدأ العدوان الاسرائيلي على القطاع

عزام الاحمد اكد لتلفزيون الشرق: "أن اجتماع موسكو لن يتضمن ورقة جديدة لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، إنما سيكرر الموافقات السابقة التي تنصّلت منها بعض الفصائل بعد موافقتها عليها".

وشدد على ضرورة  "الالتزام بالقانون الواحد والنظام الواحد والسلاح الشرعي الواحد"، معتبراً أن "هذه الدولة ليست فوضى، إذ اعترف العالم بها في قرار 67/19 عام 2012، وأصبحت منظمة التحرير هي التي تُمثل الدولة الفلسطينية في عضويتها بالأمم المتحدة. ولجنتها التنفيذية التي تعتبر الحكومة".

القيادي في حركة فتح عزام الاحمد اكد ان " المنظمة ستعمل على تشكيل حكومة تكنوقراط كما يطالب العالم حالياً، تتولى مهامها في كافة أراضي الدولة الفلسطينية، في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة،  والعمل على تعزيز المقاومة الشعبية السلمية التي تنسجم مع أشكال النضال المختلفة التي اختارها الشعب الفلسطيني في مختلف مراحل نضاله".

وتدعو موسكو الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية واعادة اللاجئين وتعويضهم وانسحاب قوات الاحتلال من الاراضي المحتلة عام 67 واقامة الدولة الفلسطينية وسعت خلال سنوات ماضية الى جمع الفصائل لحثهم على توحيد مواقفهم ونظمت مرتين اجتماعات لهذا الغرض في موسكو 

ويرى الفلسطينيون في الموقف الروسي داعما صلبا لهم في المحافل الدولية خاصة عندما كانت احد اعضاء اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الاوسط قبل ان تقدم الولايات المتحدة على جريمة تعطيل تلك اللجنة والتي ادانت الممارسات الاستيطانية الاسرائيلية ، وقد رفضت موسكو المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: محمود عباس

إقرأ أيضاً:

محمود عباس: نقدر موقف السيسي برفض تهجير الشعب الفلسطيني

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تقديره لموقف الرئيس  عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير أهالي قطاع غزة.

وقال عباس، في برقية بعثها إلى السيسي: "إننا نعرب عن بالغ تقديرنا لموقف مصر الثابت الذي قمتم اليوم بإعادة التأكيد عليه، وهو تجديد الرفض لتهجير شعبنا من قطاع غزة، ورفض الظلم على الشعب الفلسطيني، وتجديد موقف مصر التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والذي لا يمكن أبداً التنازل عنه بأي شكلٍ من الأشكال".

وأضاف أن كلمات الرئيس المصري "لها وقعها وأثرها الكبيرين على أبناء شعبنا، وهو الموقف المتوافق مع القانون الدولي، والذي يصر عليه شعبنا، ويتمسك بالبقاء على أرض فلسطين والصمود فيها، ومكافحة أي محاولة لاقتلاع شعبنا من أرضه إلى أي بلد آخر".

موقف تاريخي

وفي وقت سابق الأربعاء، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مشيراً إلى أن بلاده عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين.

وأوضح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني ويليام روتو، أن الشعب المصري سيعارض فكرة التهجير، قائلاً: "لو أنا طلبت منه هذا الأمر سيخرج كله في الشارع يقول لي لأ، لا تشارك في ظلم، وأنا أقولها بمنتهى الوضوح، تهجير وترحيل الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".

وأكد السيسي أن ما يتردد عن إمكانية تهجير الفلسطينيين إلى مصر، سيكون معناه عدم استقرار للأمن القومي المصري والأمن القومي العربي في منطقتنا. وتابع: "مهم جداً إن الناس اللي بتسمعنا تعرف أن منطقتنا بها أمة لها موقف في هذا الأمر، سواء أنا موجود في مكاني أو مشيت منه".

ولفت إلى أن "مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك"، وأكد أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار "الذي تم التوصل إليه بعد جهود مصرية مضنية بالشراكة مع شركائنا في قطر والولايات المتحدة"، منبهاً إلى أهمية "ضمان النفاذ الكامل للمساعدات الانسانية، وبدء مسار سياسي حقيقي لإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".

وأشار السيسي إلى ما اعتبره "ثوابت الموقف المصري التاريخي بالنسبة للقضية الفلسطينية"، قائلاً: "لا يمكن أبداً الحياد أو التنازل بأي شكل كان عن هذه الثوابت، وهي الأسس التي يقوم عليها الموقف المصري، والتي تشمل إنشاء الدولة الفلسطينية، والحفاظ على مقومات تلك الدولة، وبالأخص شعبها وإقليمها".

مقالات مشابهة

  • تحديات وأولويات.. ماذا ينتظر الشرع عقب تنصيبه رئيسا للمرحلة الانتقالية؟
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
  • عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين.. ماذا فيها؟
  • محمود عباس يُشيد بالمواقف الأردنية الثابتة والداعمة تجاه القضية الفلسطينية
  • 3 محتجزات إسرائيليات أمام منزل «السنوار» في غزة.. ماذا فعلت الفصائل الفلسطينية؟ | عاجل
  • محمود عباس: نقدر موقف السيسي برفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • عَملٌ مسرحي على خشبة ثقافي طرطوس يُحاكي اللحظات التي رافقت التحرير
  • وزير الخارجية يستقبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
  • تفاعل واسع مع استقبال الشرع وفدا من السلطة الفلسطينية.. ضم الهباش